أوائل وآواخر من نزل من القرآن الكريم
- أول ما نزل بمكة قوله تعالى: ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ﴾ صدق الله العظيم[العلق ١] وأول ما نزل بالمدينة سورة البقرة، وقيل : ﴿وَیۡلࣱ لِّلۡمُطَفِّفِینَ﴾ [المطففين ١].
- أول ما نزل بمكة قوله تعالى: ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ﴾ صدق الله العظيم[العلق ١] وأول ما نزل بالمدينة سورة البقرة، وقيل : ﴿وَیۡلࣱ لِّلۡمُطَفِّفِینَ﴾ [المطففين ١].
اختلف في أول ما نزل من القرآن على أقوال أحدها وهو الصحيح قوله تعالى: ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ﴾ صدق الله العظيم [العلق ١] وهذا ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح... الحديث المعروف.
مع المعروف أن القرآن الكريم كما عرفه العلماء: القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو بسورة منه
قال تعالى: ﴿هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ ٱلۡغَـٰشِیَةِ﴾ صدق الله العظيم، المُخاطب هو: النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك كل من قرأ الآيات، (هل) بمعنى: قد أتاك حديث الغاشية، كما ذكر ذلك القرطبي رحمه الله تعالى، كما قال تعالى: ﴿هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ حِینࣱ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ یَكُن شَیۡـࣰٔا مَّذۡكُورًا﴾ صدق الله العظيم[الإنسان ١] وهي بمعنى: قد أتى على الإنسان.
الله سبحانه وتعالى افتتح كتابه العزيز بعدة أنواع لا تخرج السورة عن شيء عنها
وهو موقف يتمثل في حمل الآيات المتشابهة على المحكم: ويعني هذا الموقف حمل الايات التي جاءت متشابهة التي تشير التي تفيد في ظاهرها إثبات صفات العلو الحسي والجهة لله والمكان، او الحركة والمجيء الحسي لله تعالى على المحكم من الآيات
نزلت آيات القرآن الكريم بواسطة الوحي جبريل إلى قلب النبي الأمين ؛ لكي يرشد الناس إلى طاعة الله تعالى، لهداية الناس، قال تعالى: ﴿الۤرۚ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ﴾
ومعناه الشرف، ومنه قوله تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ}1. ومنها التنزيل {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ}2، وهو عربي خالص كذلك يشعر بأنه وحي يوحى، ويتنزل على قلب الرسول الكريم.
القرآن سور وآيات منها القصار والطوال، والآية: هي الجملة من كلام الله المندرجة في سورة من القرآن، والسورة: هي الجملة من آيات القرآن ذات المطلع والمقطع. وترتيب الآيات في القرآن الكريم توقيفي
ولاختلاف القراءات الصحيحة فوائد منها قيام الدليل على القدر الكبير من صيانة كتاب الله وحفظه من التبديل والتحريف مع كونه على هذا الأوجه الكثيرة.
كان هناك حرص شديد من الجاهليون قديمًا وحديثًا على إثارة الشُّبَهِ في الوحي عتوًّا واستكبارًا، وهي شُبَهٌ واهية مردودة
لقد حسم القرآن الكريم القول عن فوائد تنزل القرآن، وحياً مفرقاً، وذلك قوله تعالى: ﴿وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَـٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَۗ وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا مُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا (١٠٥) وَقُرۡءَانࣰا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثࣲ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِیلࣰا (١٠٦)﴾ صدق الله العظيم[الإسراء ١٠٥-١٠٦]أي نزلناه آيات بعد حسب المصالح لتحكم بين الناس يا محمد صلى الله عليه وسلم، بما جاء فيه، ولتعلم الناس، لأن التعليم والفهم يأتي بتوالي نزول الآيات القرآنية متتابعة، متفرقة مفصلة، ولا يأتي الفهم بنزول القرآن جملة واحدة.
يمكننا بكل موضوعية أن نعتبر الجمع القرآني في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه هو ( جمع التدوين، والنشر) وبهذا يكون القرآن الكريم قد جمع عدة لمرات ثلاث، وفي مرة كان الجمع يتم في ظروف خاصة ليحقق أهدافاً خاصة إتماماً وتوثيقاً لجمعه وحفظه:
يوم الدين: هو يوم الجزاء، لأنّ كل عبدٍ يُدان بعمله، واسمه يوم الدين، ويوم الجزاء والحساب والثواب، يُجازي المُحسن بإحسانه، ويجازى المسيء بإساءته. قوله تعالى: (فَذَ ٰلِكَ ٱلَّذِی یَدُعُّ ٱلۡیَتِیمَ (٢)) صدق الله العظيم، (يدعُ) أي يدفع ويظلم ويطرد اليتيم. قوله تعالى: (وَلَا یَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِینِ (٣)) صدق الله العظيم، أي لا يطعم الفقراء ولا […]
سبب النزول: عن أبيّ بن كعب " أن المشركين قالوا للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يا محمد انسب لنا ربك فأنزل الله (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) أليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث وإن الله لا يموت ولا يورث ولم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء "
عن أبي المليح عن رجل قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثرت دابة فقلت تعس الشيطان فقال لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ويقول بقوتي ولكن قل بسم الله فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب.
بين أيدينا مجموعة من الآيات تحدثت عن عناصر التكوين في خلق آدم، فقد قال تعالى: ﴿وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ مِنَ ٱلۡمَاۤءِ بَشَرࣰا فَجَعَلَهُۥ نَسَبࣰا وَصِهۡرࣰاۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِیرࣰا﴾
قال تعالى: ﴿مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ﴾ صدق الله العظيم[الفاتحة ٤]،
﴿وَیۡلࣱ لِّلۡمُطَفِّفِینَ (١) ٱلَّذِینَ إِذَا ٱكۡتَالُوا۟ عَلَى ٱلنَّاسِ یَسۡتَوۡفُونَ (٢) وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ یُخۡسِرُونَ (٣) أَلَا یَظُنُّ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ (٤) لِیَوۡمٍ عَظِیمࣲ (٥) یَوۡمَ یَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴾ [المطففين].
يفهم بعض الناس أن الحزنَ فرعُ الإيمان بالله تعالى، واليوم الآخر، وحسابه وعذابه، وأن قسيم الحزن هو الاستهتار وعدم المبالاه، وقد يُفاجأ أحدهم حين يعلم أن الحزن لم يؤمر به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، بل عنه النبيُ صلى الله عليه وسلم في مواطن، قال ابن تيمية- رحمه الله-:"وأما [الحزن] فلم يأمر اللّه به ولا رسوله، بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين، كقوله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم[آل عمران: 139].
في مملكة سليمان عليه السلام كانت الحقوق محفوظة بشِرعة الله وأمره، ولم يُؤتَ أحدٌ من ملوك الإرض ما أوتي سليمان عليه السلام من الملك والقوة
من معاني الحياد الجميلة، ألا تميل مع أحدالطرفين لهوىً أو مصلحة، بل تقف منهما على مسافةٍ واحدة، وهذا من العدل، لكنه يصبحُ ظلماً حين يستمر الموقف المُحايد حتى بعدما يتبين الظالم من المظلوم، وهنا يجب أن يكون لك موقف إيجابي لمصلحة المظلوم وصاحب الحق، تفرض هذا الموقفَ قِيَمُ العدالة والإيجابية، ومن استمر في موقفه المحايد بين الطرفين فقد تجاوز العدلَ إلى الظلم، وشارك الظالم في ظلمه؛ بتفريطه في نصرة الحق وأهله.
الاتباع والإصلاح ليس حماساً فحسب، بل هو فقةٌ وبصيرةٌ قبل أن يكونَ عملاً وعزيمة، ويخسرُ بركة الهدي النبوي من اكتفى في المتابعة بظاهر العمل، وغفل عما يتضمنه ذلك العمل من شروطٍ عديدةٍ، فيها زمان ومكان وإمكان، وطريقة وأخلاق، فإذا اجتمعت جميعاً كانت من الحكمة التي تشهد لرسول الله بالإمامة والسيادة.
من أهم صفات المُصلح، الرحمة والإحسان، وفي قصة سيدنا ( يوسف عليه السلام) ارتباطٌ عجيب بين الإصلاح والإحسان منذ أن كانَ مع أصحابه في السجنِ قال تعالى: ﴿ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِیلِهِۦۤۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾صدق الله العظيم[يوسف ٣٦]، وفي حال عوه وسؤدده قال الله تعالى: ﴿قَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡعَزِیزُ إِنَّ لَهُۥۤ أَبࣰا شَیۡخࣰا كَبِیرࣰا فَخُذۡ أَحَدَنَا مَكَانَهُۥۤۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ صدق الله العظيم [يوسف ٧٨] حتى في عاقبة أمره، قال تعالى: ﴿ إِنَّهُۥ مَن یَتَّقِ وَیَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ صدق الله العظيم[يوسف ٩٠]هكذا هو حال المُصلح.
الإدمان السلوكي للنقد كما وصفه القرآن: كما أنَّ النقدَ يَبعثُ ألماً للمنقود، فإنَّ فيه لذة ومتعة للناقد، تصل هذه المتعة إلى إدمانٍ يستوعب غالب وقته وجهده؛ ففيها قدر من الاستعلاء والأستاذية، وفيها تهوين لما فاته من شرف العمل، وفيها مخاطبة لأهواء النفس التي تحمله هنا على إدمان النقد، وتحمله هناك على الغيبة أو السخرية، ولذلك […]
استجاب الله سبحانه وتعالى لزكريا عليه السلام، ولم تكن الإجابة فقط! بل عجَّل الله له البشرى، فأرسل إليه الملائكة بالاستجابة وهو قائم يصلي في المحراب، ويُنادى باسمه (يَا زَكَرِيَّا) كنوع من الأُنس والبُشرى وسرعة الإستجابة لدعائه دون مقدمات، ويختار الله اسم الولد (اسْمُهُ يَحْيَى)،الذي هو متفرد في اسمه وصفاته فلم يُسمى أحد من قبل باسمه.
يكاد بعضهم أن يستهين بوصف ( الداعية، ونسي أن سيد الخلق أجمعين هو إمام الدعاة، ووصفه ربه بذلك بقوله تعالى: (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ شَـٰهِدࣰا وَمُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا (٤٥) وَدَاعِیًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجࣰا مُّنِیرࣰا (٤٦))صدق الله العظيم.
قال تعالى: (الم ﴿1﴾ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿3﴾ صدق الله العظيم.
ما السنن التي تتعلق بالأضحية؟
قال تعالى: (الۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ ٱلۡمُبِینِ (١) إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَ ٰ نًا عَرَبِیࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (٢) نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَیۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَـٰفِلِینَ (٣) إِذۡ قَالَ یُوسُفُ لِأَبِیهِ یَـٰۤأَبَتِ إِنِّی رَأَیۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَیۡتُهُمۡ لِی سَـٰجِدِینَ (٤) قَالَ یَـٰبُنَیَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡیَاكَ عَلَىٰۤ إِخۡوَتِكَ […]