ما هي الصخور الكلسية؟
كل الصخور الكلسية كثيرة التنوع، بالإضافة إلى كربونات الكلس الذي يسيطر عليها دائماً، والذي يساعد في تحديد الصخر كحجر كلسي، فإنها تحتوي على فلز آخر رضيخي أو مستجد مثل (المرو، دولوميا، غلوكوني، فوسفات الكلس، بيريت)،
كل الصخور الكلسية كثيرة التنوع، بالإضافة إلى كربونات الكلس الذي يسيطر عليها دائماً، والذي يساعد في تحديد الصخر كحجر كلسي، فإنها تحتوي على فلز آخر رضيخي أو مستجد مثل (المرو، دولوميا، غلوكوني، فوسفات الكلس، بيريت)،
ا تتشابه الرسوبيات الحالية الصخور الرسوبية التي تقدمها لنا الزمرة الجيولوجية، فهي لا تصبح صخوراً رسوبية إلا بفضل عدد من التحولات ذات الطابع الكيميائي والديناميكي الذي يؤلف التطور الطبيعي لكلٍ صخر رسوبي
تُعرف المخاطر الجيولوجية على أنها أي ظرف جيولوجي طبيعي أو صناعي يخلق خطر محتمل لحياة وممتلكات البشر. على سبيل المثال، الزلازل والإنفجارات البركانية والفيضانات والتلوث.
إن علم الجيولوجيا يعتبر علم دراسة الأرض الصلبة تلك التي تشتمل على جميع المواد التي تكونت منها وأيضاً العمليات المتنوعة التي ساهمت في تشكيل سطح الأرض، كما يميل أغلب الطلبة الذين لم يعتادوا على الجيولوجيا لاعتقادهم أنها دراسة الصخور فقط ولهذا السبب يعتبروها بأنها غير مهمة، ولكن عند بدء الدارس بإدراك كيف تتشابك حياتهم مع البيئة الجيولوجية يبدأ ذلك المفهوم بالتغيُّر شيئاً فشيئاً.
هو العلم الذي يبحث في أصل الأرض، وعلاقتها بالكون، مكوناتها، شكلها، تاريخها، العمليات، الحوادث والتغييرات التي عاصرت نشأتها ولعبت دوراً أساسياً في تشكّلها بالصورة الحالية ونتائج ذلك، والجيولوجيا كلمة معرّبة من المصطلح الإغريقي حيث يدل المقطع (geo) إلى جيو بمعنى الأرض، والمقطع (loge) يدل إلى لوجيا وتعني العلم، وبذلك كلمة جيولوجيا تعني علم الأرض.
يُعتبر هذا التسلسل مهماً، حيث يمكن ملاحظة تسلسلات معدنية ونسيجية في غاية الأهمية في هذا التسلسل، كما يحدث هذا النوع من التسلسل بطريقة واضحة وخاصة في الصخور الطينية، حيث يكون التغير المعدني في الصخور الطينية يتجه من الخارج إلى الداخل.
تُعتبر الحرارة هي العامل الأساسي في تحول الصخور، حيث أن تأثير الضغط يكون ثانوياً مقارنةً بأهمية الحرارة، وعمل الجيولوجيين على تحديد العوامل التي من خلالها يتم تحديد التأثير الحراري على صخور القشرة الأرضية والتي تعمل أيضاً على التحكم في درجة تحول الصخر وأماكن انتشاره
إن عملية التحول من أهم العمليات التي تحدث للصخور، حسيث قام الجيولوجيين بدراستها وتفسير سبب نشأتها والذي يكون بسبب تعرض الصخور لأحداث مغايرة للأحداث التي نشأت الصخور من خلالها، حيث يفقد الصخر لاستقراره السابق بشكلٍ تدريجي ليصل لمرحلة اتزان في ظروف بيئية جديدة
إن الأجسام النارية المتداخلة في الصخور التي تُحيط بها تتسبب في تعرضها بشكلٍ مباشر إلى ظروف حرارة وضغط جديدة فيؤدي هذا التعرض إلى تحول الصخر الأصلي، وأطلق الجيولوجيين اسم التحول التماسي على هذا النوع من التحول المحلي ويتم تسميته أحياناً باسم التحول الحراري،
يمكن ملاحظة تغيُّراً في التركيب الكيميائي للصخور خلال عملية التحوُّل؛ وذلك بسبب إضافة بعض المكونات الكيميائية أو إزالتها، فالتداخل الصخاري يسبب تحولات كيميائية في الصخور المجاورة مثل الطفل أول الحجر الجيري،
تم تصنيف البيئات البحرية اعتماداً على عمق المياه، حيث قام الجيولوجيين بتقسم البيئات البحرية بالاعتماد على المسافة التي تبعدها عن اليابسة، حيث تتضمن بيئات كثيرة، وتُعد هي بيئة الترسيب ذات الانتشار الواسع حيث تتضمن بيئات أصغر
إن بيئات الترسيب التي تتواجد على القارات تتنوع بالاعتماد على التنوع بدرجات الحرارة بالإضافة إلى تساقط الأمطار على سطح الأرض، وتسمى البيئات القارية أحياناً بالبيئات الأرضية حيث تتواجد حول الأنهار والمثالج أو في الصحاري والبحيرات، حيث تم تقسيم البيئة القارية لثلاثة أنواع.
تتعرض الصخور أحياناً إلى ظروف مغايرة لتلك الظروف التي نشأت بها، كما تؤدي التغيرات إلى دخول الصخر المتحول في حدوث اتزان مع ظروفٍ جديدة، فالصخر الرسوبي الذي نتج بسبب العمليات التي حدثت فيما بعد سيكون الترسيب فيها ذو اتزان في المتوسط العام للضغط والحرارة
حدث عملية التحول في التركيب المعدني للصخور وفي نسيج الصخور الرسوبية أو الصخور المتحولة في حال تعرضت لدرجات حرارة أعلى من 200 درجة ولدرجات ضغط عالية أعلى من 300 ميجا باسكال أي الضغط الذي يكون على عمق كبير، حيث يكون الضغط بسبب وزن الصخور العلوية،
عتبر حرارة الأرض الداخلية والطاقة الشمسية هما المصدرين الأساسيين للطاقة التي تؤثر في عملية الترسيب بشكلٍ أساسي، كما أن الطاقة الحرارية الداخلية للأرض تم اعتمادها على أنها المصدر الرئيسي للطاقة في تكتونية الألواح والتي تعمل على تحريك الغلاف الصخري بالإضافة إلى رفع الأرض
تُعرف البيئة بأنها منطقة معينة من الأرض وتم تحديدها جيولوجياً حيث تتميز بتواجد مجموعة من العمليات الجيولوجية وتوافر ظروف بيئية مناسبة، ومن الظروف البيئية الواجب توفرها هي كمية الماء ونوعه (سواء مياه المحيط أو النهر أو بيئة قاحلة جافة أيضاً).
تحتوي الصخور الرسوبية على الكثير من التراكيب حيث تسمى بالتراكيب الرسوبية أو التراكيب الرسوبية الأولية والتي تنتج خلال ترسيب الصخور الرسوبية أو خلال فترة قصيرة من بعد ترسيب الصخور الرسوبية
من الرواسب الكيميائية والكيميائية الحيوية التي يكون مكان ترسبها في البحر هي فوسفوريت الفوسفوريت، كما يطلق إسم صخر الفوسفات على الفوسقوريت أحياناً والذي قد يتشكل من فوسفات الكالسيوم الذي سبق وترسب من ماء بحر، ذو كميات كبيرة من الفوسفات في مناطق على طول حواف القارات،
تتشكل الرواسب والصخور الرسوبية التبخرية بشكل لا عضوي من خلال تبخر مياه البحر أو مياه البحيرات التي تتواجد عند المناطق الجافة أي القاحلة والتي لا تملك تدفق نهري خارجي، ونتيجةً لتبخر مياه البحر تتشكل رواسب وصخوراً رسوبية كيميائية تسمى المتبخرات البحرية.
تم اعتبار الحجر الجيري من أكثر الصخور الرسوبية التي نتجت من خلال العمليات الكيميائية الحيوية انتشاراً بين الصخور، حيث يتشكل الحجر الجيري بشكلٍ أساسي من كربونات الكالسيوم (Caco3) على هيئة معدن الكالسيت
تتضمن الصخور الرسوبية الكربوناتية كل من الحجر الجيري وحجر الدولوميت، والسبب في تكوين الصخور الرسوبية الكربوناتية هو تراكم لمعادن كربونات التي تكونت بشكل عضوي أو بشكل غير عضوي، حيث من الممكن أن تتشكل المعادن خلال عملية الترسيب أو خلال العمليات التي تكون ما بعد الترسيب.
قسّم العلماء الجيولوجيين الصخور الرسوبية وميزها بخصائص تُسهل فهمها وتوضح طريقة ترسبه،ا بالإضافة إلى أماكن الترسب والعوامل التي أدت لهذا الترسب والذي كوّن الصخور الرسوبية في نهاية المطاف،
تتكون الرواسب والصخور الفتاتية من خلال عملية التجوية التي تحدث للصخور وعملية النقل بالعوامل الطبيعية سواء كانت هذه العوامل "هواء، ماء، مثالج أو أنهار"، حيث يمكن تسمية تلك الرواسب باسم الرواسب الحتاتية، هذا وقد يحتوي هذا الفتات على أحجاماً متعددة إما أن يكون حصى وحبيبات أو جلاميد وغرين (صلصال)، والتي تختلف في الشكل مقارنةً بالكسور الطبيعية الناشئة على طول الفواصل والمستويات المتطبقة في الصخور الرملية.
من بعد عملية الترسيب للصخور تبدأ عمليات التغير الكيميائية بالحدوث، ومن أهم هذه العمليات هي عملية التلاحُم، يحدث في هذه العملية ترسيب للمعادن داخل المسامات، حيث يتخلل بين حبيبات الرواسب أو الصخور الرسوبية لتنتج مادة لاحمة تعمل على تماسك الحبيبات، وعملية التلاحم تؤدي إلى التسبب في نقص المسامية (المسامات والفراغات المتواجدة في الصخور الرسوبية).
تندرجُ الصخور غير الصفائحية (غير المُتورقة) ضمن الصخور المتحولة والتي تحتوي على عدد كبير من الصخور بأسماءٍ وصفاتٍ مختلفة، حيث تم تصنيفها تبعاً لأصلها وطريقة تحولها وتكوينها المعدني بالإضافة إلى البُنيات والأنسجة التي تحتوي عليها، وفيما يلي ذكر بعض أهم الصخور غير الصفائحية:
الصخور المُتحولة هي أحد صخور القشرة الأرضية والتي تنتج بفعل عمليات طبيعية مُتعددة أهما الضغط والحرارة، وللصخور المتحوله أقسام كثيرة ولكل قسم أنواع معينة من الصخور
رُبما يحدث التحول على الأرض في مناطق محدودة لكن في نطاق كبير، فعندما يكون تأثير الضغط والحرارة مُرتفعين ومُمتد على مسافات واسعة وكبيرة من القشرة الأرضية حيث ممكن أن تصل إلى عشرات الآلاف من الكيلو مترات المُربعة، فتتعرض الصخور حينها للتحول الإقليمي، والذي يُعتبر نوع من التحول الذي يُرافق عمليات اصطدام الألواح والتي تسببت ببناء الجبال وأيضا تسببت في طي وكسر الطبقات الصخرية المُترسبة أفقياً سابقاً.
تساهم التعرية في تشكل الرواسب الصخرية وهي عملية مهمة تساعد على تكون الصخور الرسوبية ؛ الأمر الذي جعله ينتج منها عدة نواتج رسوبية
تُعتبر الصخور الفلسية البُركانية أحد أنواع وعشائر الصخور النارية وذات أهمية كبيرة، حيث تتكون جميع صخور هذه العشيرة من الصخور التي تكون فوق مشبعة بالسيليكا والتي تحتوي على أكثر من 10% من الكوارتز والفلسبارات كمكون أساسي لها.
تُعود الصخور البركانية المتوسطة لأحد عشائر الصخور النارية البركانية، حيث تضم هذه العشيرة جميع الصخور المُشبعة والفوق مُشبعة بنسبة قليلة وبالإضافة إلى الصخور تحت المُشبعة، هذا يعني بأنّها تحتوي على كمية قليلة من الكوارتز أو الفلسباثويدات، كما تنقسم الصخور البركانية المتوسطة إلى: