التشوهات المعرفية في العلاج الأسري السلوكي
تعتبر التشوهات المعرفية: مجموعة من الأخطاء في معالجة البيانات التي يقوم بها الأعضاء، وينتج عنها إحساس بالضيق والألم.
تعتبر التشوهات المعرفية: مجموعة من الأخطاء في معالجة البيانات التي يقوم بها الأعضاء، وينتج عنها إحساس بالضيق والألم.
يعتبر دور المعالج الأسري هام للغاية، فينبغي على المعالج أن لا ينسجم مع العائلة حتى يتمكن من تحقيق هدفه، ويعمل مع الأسرة ويقوم بتوجيهها للوصول إلى الشكل الملائم
العلاج الأسري عبارة عن أسلوب يقوم بعمل تغييرات فعَّالة في العلاقات الأسرية، ليس من السهل وضع أهداف مُحدَّدة للعلاج الأسري بشكل عام، حيث تتغير الأهداف حسب طبيعة
يهتم العلاج الأسري الاستراتيجي على فهم المشكلة وإدراكها من ناحية تفاعلية، أي أنَّه يهتم بفهم السلوكيات بواسطة إدراك ما الذي قد حصل بين الأعضاء أكثر من اهتمامه
يرى العلاج الاستراتيجي أنَّ أعراض الخلل الوظيفي تقوم بوظيفة الحماية، أو تحافظ على استمرار العائلة، أو تقدم العون لعضو آخر في العائلة يعاني من الصعوبات.
العائلة المختلة عبارة عن أسر يوجد بها خلافات وسوء السلوك، وفي كثير من الأحيان يكون التقصير نحو الأطفال والاستهتار في معاملتهم من ناحية الوالدين بشكل متكرر،
يعود أصل النظرية البنائية في الإرشاد الأسري إلى أول الستينات من القرن العشرين، وارتبطت بأحداث سيلفادور منيوشن، ونشأت هذه النظرية بناءً على أنَّ أكثر الأعراض
يجب أن تقام الخطط العامة لمجموعة الخدمات الموجَّهة والإرشاد في رقابة وتربية الموهوبين والمتفوقين بشكل خاص، وأهمية التنبؤ بالمواقف والمتغيرات المتعلقة بنموهم في بيئتهم
إنَّ الآباء من أهم المصادر لمعرفة إن كان الطفل موهوب، وإنَّ تقديراتهم دقيقة، وبالأخص الأم بما أنَّها المربي الرئيسي للطفل، وإنَّ التقدير بأنَّ الطفل موهوب يكون من الأيام الأولى من إنجاب الطفل، وتوضح دراسات أنَّ الآباء يتعرضون لعراقيل وصعوبات متعددة، بما يخص بمسألة معرفة إن كان الطفل متفوق ومن أبرزهذه العراقيل عدم وجود المعلومات الوفيرة حول طبيعة الموهبة وخصائصها.
إنَّ موضوع رعاية طفل موهوب وتعليمه يمكن أن تكون تحدياً شديداً للأسرة، إنَّ والدة الطفل الذي يملك موهبة هي أول من تدرك أنَّ طفلها يملك الموهبة،
بغض النظر عن الاستراتيجيات الخاصة التي يختارها المرشد، فيجب أن يفهم الأهمية الأساسية لاستخدام أسلوب العلاج المناسب لكل فرد،
إنَّ اتجاهات أسر الأطفال المعاقين عقلياً وحاجاتهم نادراً ما يتم الاعتناء بها، فقد بيّنت دراسة أقيمت لهم عن تطلّعهم في الحصول على معلومات أكثر صلة عن الإعاقة وعن مصادر
تشعر الأسر التي يتواجد بها طفل من ذوي الحاجات الخاصة بالقلق والتوتر، وهذا كله نتيجة لعدة عوامل نفسية، تواجدت جميعاً في إحداث الاضطرابات السلوكية في التفاعلات الشخصية
الأهل المثاليون يحبون أطفالهم كثيراً، ونواياهم في التربية تكون حسنة، ولكن سلوكهم يمنع الطفل من تكوين استقلاليته، تفرده، وزيادة الثقة بالنفس، الأهل دون وعي منهم يتحملون
المهارات التي يتبعها الوالدين في التعامل مع الأطفال تحدد سلوك الطفل، انفعالاته، وطريقة تعامله مع أسرته والمجتمع المحيط به، فبذلك نكون قد أنشاءنا أسرة متماسكة
ظهر العديد من العائلات المختلطة في المجتمع، التي تؤثر بدورها على التربية الأسرية بشكل مباشر، حيث يعتمد ذلك على مدى تكيف الأسر الجديدة مع بعضها البعض
إنَّ الأطفال الذين يساعدهم آباؤهم في تحديد مشاعرهم وتسميتها، هم أكثر قدرة على التعلم من أخطائهم والتصرف بمسؤولية، وبالمقابل فإن فشلهم في التعبير عن مشاعرهم
تدعم نتائج الابحاث أهمية دور الأسرة والأنماط التربوية التي يستخدمها الآباء في تربية الأطفال حيث تؤثر التربية الأسرية في الطريقة التي ينمو ويتعلم بها الطفل.
يتطلب منا كأخصائيين لمساعدة الآباء في تطبيق مبادئ تربية أسرية فعالة، أن نساعد الآباء في امتلاك أفكار أكثر عقلانية عن الوالدية أو التربية الأسرية الفعالة.
تؤدي الخلافات بين أفراد الأسرة إلى الكثير من المشاكل كالشجار بين أفراد الأسرة، والوصول بهم إلى مشكلات عديدة وظهور الاضطرابات العصبية، والصراع بين الأخوة وسوء التعامل
انبثقت الحاجة إلى لإرشاد الأسري من القناعة أنَّ معظم مشكلات الحياة تظهر من خلال الأسرة ويمكن أن تعالج في إطار الأسرة.
يُعد أساس العلاج السلوكي المعرفي هو أن يستبدل الأفراد أفكارهم وأحكامهم التي ينتج عنها اضطرابات في شخصيتهم إلى أفكار أخرى تمكنه من التكيف.
تعتمد مدى قدرة الزوج والزوجة على مواجهة الضغوطات التي يمرون بها على مدى فاعلية أدائهما للأدوار التي تخص كل منهما.
يتمثل بالاعتقاد أنه يوجد أسلوب واحد للقيام بالأمور، وكل أمر إما أن يكون صائب أو خاطئ، والأشخاص الذين يفكرون بهذه الطريقة يبحثون بشكل دائم عن الكمالية.
يعد التكيف الزواجي مؤشر نجاح الزوجين في مساعدة كل منهما الآخر، ومدى الدعم المقدم لكل منهما، كما يوضح مدى قدرة الزوجين على التغلب على المشاكل.
يحقق بيئة ملائمة من السكينة والراحة، حيث يعتبر الزواج وسيلة لتحقيق الاستقرار النفسي بين الزوج والزوجة.
يعتبر الكل المستثمر أو الهولون المستثمر الشخص الذي يأتي إلى الجلسات العلاجية نيابة عن أعضاء العائلة، حيث من الممكن أن لا يأتي جميع أعضاء العائلة للعلاج.
يعيش أفراد العائلة مع بعضهم البعض من منزلهم، يرون بعضهم باستمرار، يعرفون طبيعة كل فرد منهم، مدى عصبيته، طريقة تعامله مع الأمور، طبيعة علاقته مع زملائه.
وضع كل من العالمين برنارد وجويس مجموعة من الأساليب التي تستخدم في تسهيل استخلاص أفكار أفراد الأسرة لمساعدتهم في زيادة الوعي بأفكارهم، ووصف معتقداتهم.
قد يحتاج المرشدون الأسريون إلى إحداث خلل في توازن البناء الأسري من الناحية الهرمية، حيث يقومون بتغيير مركز القوة (الشخص المسيطر في العائلة يقوم بإصدار الأوامر والتعليمات)، داخل النظام الفرعي.