التغيرات اللازمة في شخصية الزوجين للحد من الصراع بينهما
يوجد لدى كل من الزوج والزوجة مجموعة من الأفكار، المفاهيم، والقيم، التي حصلوا عليها من خلال التنشئة الاجتماعية التي تربوا عليها.
يوجد لدى كل من الزوج والزوجة مجموعة من الأفكار، المفاهيم، والقيم، التي حصلوا عليها من خلال التنشئة الاجتماعية التي تربوا عليها.
تعتمد مدى قدرة الزوج والزوجة على مواجهة الضغوطات التي يمرون بها على مدى فاعلية أدائهما للأدوار التي تخص كل منهما.
يتمثل بالاعتقاد أنه يوجد أسلوب واحد للقيام بالأمور، وكل أمر إما أن يكون صائب أو خاطئ، والأشخاص الذين يفكرون بهذه الطريقة يبحثون بشكل دائم عن الكمالية.
امتلاك الزوج أو الزوجة مجموعة من المفاهيم غير الصحيحة بيما يتعلق بالزواج، مما يهدد ذلك طبيعة العلاقة الزوجية.
انبثقت الحاجة إلى لإرشاد الأسري من القناعة أنَّ معظم مشكلات الحياة تظهر من خلال الأسرة ويمكن أن تعالج في إطار الأسرة.
الإرشاد الأسري علم يهدف لمساعدة الأسرة في مواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجهها ومعرفة نقاط قوتها ونقاط ضعفها، لتحقيق التوازن بين أفراد الأسرة.
تؤدي الخلافات بين أفراد الأسرة إلى الكثير من المشاكل كالشجار بين أفراد الأسرة، والوصول بهم إلى مشكلات عديدة وظهور الاضطرابات العصبية، والصراع بين الأخوة وسوء التعامل
تؤثر معتقداتنا ومعرفتنا عن التربية الأسرية على أسلوب تطبيقنا لمبادئ التربية الأسرية، إذ يخطئ الآباء خلال تعاملهم مع أطفالهم بسبب بعض المعتقدات والأفكار الخاطئة
يتطلب منا كأخصائيين لمساعدة الآباء في تطبيق مبادئ تربية أسرية فعالة، أن نساعد الآباء في امتلاك أفكار أكثر عقلانية عن الوالدية أو التربية الأسرية الفعالة.
تنوعت المصادر التي ساهمت في تربية الطفل داخل الأسرة وتتفاوت في درجة تأثيرها عليه، فبالرغم من وجود المدرسة، الأصدقاء، التلفاز، وسائل الاتصال الحديثة،
تتلخص مهمة الأسرة بشكل خاص على الأم والأب، في تاهيل الأطفال وتدريبهم واكسابهم مهارات التفاعل مع المجتمع والعيش فيه بفاعلية، بما يضمن مصالح الفرد والمجتمع، وهو ما يعرف بالتنشئة الاجتماعية، وحتى يتحقق هذا الهدف بفاعلية على الآباء أن يتوفر لديهم قدراً مناسباً من المعرفة التي تساعدهم في تطبيق مجموعة من الإجراءات داخل البيت وخارجه.
لمعرفة أبرز الطرق والأساليب لتربية الطفل المتفوق في الأسرة لا بد من معرفة طبيعة المشكلات التي تتعرض لها الأسرة عند وجود طفل متفوق فيها،
إنَّ موضوع رعاية طفل موهوب وتعليمه يمكن أن تكون تحدياً شديداً للأسرة، إنَّ والدة الطفل الذي يملك موهبة هي أول من تدرك أنَّ طفلها يملك الموهبة،
إنَّ الآباء من أهم المصادر لمعرفة إن كان الطفل موهوب، وإنَّ تقديراتهم دقيقة، وبالأخص الأم بما أنَّها المربي الرئيسي للطفل، وإنَّ التقدير بأنَّ الطفل موهوب يكون من الأيام الأولى من إنجاب الطفل، وتوضح دراسات أنَّ الآباء يتعرضون لعراقيل وصعوبات متعددة، بما يخص بمسألة معرفة إن كان الطفل متفوق ومن أبرزهذه العراقيل عدم وجود المعلومات الوفيرة حول طبيعة الموهبة وخصائصها.
يجب أن تقام الخطط العامة لمجموعة الخدمات الموجَّهة والإرشاد في رقابة وتربية الموهوبين والمتفوقين بشكل خاص، وأهمية التنبؤ بالمواقف والمتغيرات المتعلقة بنموهم في بيئتهم
إن آباء الموهوبين يحتاجون إلى مساعدة في إدراك مدى قدرة أبناءهم وطبيعتهم، وفي أكثر الأحيان يحتاجون للمساعدة في تقبل حقيقة حالة أطفالهم دون قلق أو فخر زائد عن الحدّ
تعتبر جماعة الموهوبين من الجماعات المعرضة للخطر إن لم تجد الرعاية الشاملة، والكافية من المحيطين بهم وتقبلهم، تستجيب لاحتياجاتهم المتنوعة، وتطوير وسائل تعليمهم
إنَّ دور الأسرة في تربية الطفل الموهوب تستوجب أن يدرك الأهل أنَّ طفلهم المتفوق ليس من المفروض أن يكون متفوقاً ومبدعاً في مختلف المجالات، وفي كل الأحيان فقد يكون متفوقاً
يبدو أن سلوكيات الطفل وأهدافه تجاه الآباء سوف تتغير إن قام الوالد باستبدال طريقته في التفاعل مع أطفاله، ويرى درايكرز أنه لا يكون لأي برنامج تدريبي فعالية
اهتم العلماء بالأساليب الوالدية التي يتبعها الوالدين، لما لها من أهمية كبيرة على التربية الأسرية والتنشئة الاجتماعية، وكل منهم درسها بالصورة التي يراها مناسبة من وجهة نظره.
قام درايكز بعمل أول مركز لإرشاد الآباء وتعليمهم الأبوة الصالحة الفعالة في شيكاغو في مركز (أبراهام لينكولن) في عام 1939، حيث استنتج أساليب الأبوة الفعالة من أفكار أدلر التي
الأهل المثاليون يحبون أطفالهم كثيراً، ونواياهم في التربية تكون حسنة، ولكن سلوكهم يمنع الطفل من تكوين استقلاليته، تفرده، وزيادة الثقة بالنفس، الأهل دون وعي منهم يتحملون
يكون الدور الوالدي بقيام الوالدان بعمل نظام وروتين لتوفير ما يحتاج إليه أطفالهم من حماية، ضبط، رعاية، واستشارة عقلية، ويُعَدّ بناء وتطور هذا النظام عملية معقدة،
يُعتبر أسلوب التعزيز والعقاب من أكثر الأساليب شيوعاً، حيث يتمثل بتقديم الآباء التعزيز والمكافأة للسلوك الجيد المرغوب به، ومعاقبة السلوك غير المرغوب
كثيراً ما يظن الآباء أنهم يشجعون أبناءهم عندما يمدحونهم، غير مدركين أن المديح يقوم بإحباط الطفل، وعندما نقارن بين المديح والتشجيع نرى من اللحظة الأولى أنهما عملية
الأطفال يتأثرون بأسلوب التشجيع، فتشجيع الطفل يساعده على نمو الثقة في نفسه، فيجب على الآباء توخي الحذر عند استخدام مهارة التشجيع، حيث تُعَد من أهم المهارات الوالدية
المهارات التي يتبعها الوالدين في التعامل مع الأطفال تحدد سلوك الطفل، انفعالاته، وطريقة تعامله مع أسرته والمجتمع المحيط به، فبذلك نكون قد أنشاءنا أسرة متماسكة
أظهرت بعض الدراسات أن هناك عدم توافق نسبي بين الوالدين والأطفال في فهم المعاملة الوالدية، وأن هذا التعارض والاختلاف يرتبط بالعوامل النمو والتطور التي يدركها الأبناء
الأسرة هي نواة المجتمع حيث تعد حجر الأساس، واهتم الإسلام بالأسرة حيث يُعَدّ تكوين الأسرة أحد أمور التوحيد لله سبحانه وتعالى، كما أن الأسرة المسلمة تربي أطفالها على
ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من المشاكل التي تواجه العائلات المختلطة؛ حيث يتوقع الزوجان في الأسر المختلطة علاقة تتصف بالتقبل والرضا من أطفال الزوج الآخر