النظام القضائي والشرطة في عهد عبد الملك بن مروان
كان القضاء في عهد الخليفة الأموي عبد الملك ما هو إلا استمراراً لما سبقه من الخلفاء الأمويين، وكان له الفضل الكبير في تنظيم عدة جوانب منه، فمو أول من يفرد للمظالم
كان القضاء في عهد الخليفة الأموي عبد الملك ما هو إلا استمراراً لما سبقه من الخلفاء الأمويين، وكان له الفضل الكبير في تنظيم عدة جوانب منه، فمو أول من يفرد للمظالم
كان صاحب فكرة البيعة ليزيد هو المغيرة بن شعبة وذلك حسب قول الباحثين، وقد عرض ععلى معاوية بأن تُعطى الخلافة ليزيد من بعده، وقد تكفل الدعوة ليزيد بن معاوية وأن يهيء أهل الكوفة لهذا الخبر
كان يزيد بن أبي سفيان له كل الخير، وهو أفضل رجال بني أبي سفيان، أسلم يوم فتح مكة وشهد غزوة حنين، وكان النبي صلَّ الله عليه وسلم قد أعطى يزيد من غنائم غزوة حنين مائة وأربعين أوقيَّة
كان لمعاوية بن أبي سفيان أُسس وقواعد محددة في سياسته الخارجيه، ولكن عهده لم يشهد الكثير من الفتوحات كما في وقت خلافة الراشدين
وصل المد التوسعي في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك إلى ذروته، وهو أكثر الخلفاء الأمويين تشجيعاً في هذا الاتجاه، وكان يعطي السياسة الخارجية كامل اهتمامه؛ لأن الظروف كانت لصالحه
في الوقت الذي ذهب به رجال بني أمية إلى الشام وأقاموا دولة مترامية الأطراف لهم، ظل المنافسون لهم من بني هاشم يقيمون فيها
تكلم المؤرخون قديماً وحديثاً عن الحجاج بن يوسف الثقفي، وقاموا بالهجوم على سيرته؛ لأنها مليئة بالدماء والأشلاء، وقام بقطع الكثير من الرؤوس
عندما قُتل ابن الزبير قام عبد الملك بن مرووان بتعيين الحجاج بن يوسف الثقفي والياً على مكة المكرمة، وكان عبد الله بن عمر يقوم بالقدوم إلى مكة للحج والإعتمار، وكان يرى ما بفعله الحجاج بأهلها ولم يعجبه
قام أهل الشام بمبايعة معاوية بن يزيد، وكان حينها في عمر العشرين، وكان يختلف كل الإختلاف عن والده، فكان لا يحب الخصام وعازفاً عن السياسة
هو المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي، من القائدين العسكريين سيطر على الحكم بالكوفة وكانت خططه لبناء دولة علوية في دولة العراق
هو مطرف ابن الصحابي المغيرة بن شعبة، وهو أحد أنصار الأمويين، وكان معاوناً للخليفة معاوية بن أبي سفيان، وقد تورَّث أبناءه منه إخلاصه في الدفاع والولاء لبنو أمية
إن الإنسان ما هو إلا مواقف وأحداث تسطر في كتاب عمره، ونستطيع أن نحدد شخصية الحجاج فإننا نحددها على الجمة العملية وليس النظرية، وأن للحجاج الكثير من المواقف التي كتبها التاريخ.
قام عبد الله بن الجارود ومه معه بثورة ضد الحجاج في سنة 75هـ، ولكن لم تلقى هذه الثورة أي نجاح وقام الحجاج بالقضاء عليها وقطع رؤوس أصحابها
لم يرضى أهل المدينة ومكة عن تولَّي الحجاج عليهم فكان هذا الأمر سيئاً بالنسبة لهم، فلم يكن يراعي كرامة أصحاب النبي صلَّ الله عليه وسلم الذين كانوا لا يزالون علي قيد الحياة
كان الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي من قبيلة ثقيف، وهي قبيلة تقطن في مدينة الطائف، ولها موقع إستراتيجي معروف
هو اليوم العاشر من محرم الحرام، وهذا اليوم صادف نجاة نبي الله موسى من الطاغية فرعون، ويصادف أيضاً يوم مقتل حفيد النبي صلَّ الله عليه وسلم الحسين بن علي بن أبي طالب
كانت الرحلات عنصراً قوياً من العناصر البارزة في حياة المجتمع العربي، وخاصةً في عصور ازدهاراها،وساعد ذلك على توسعة رقعة الدولة العربية الإسلامية
كان ولاة الدولة الأموية يسيرون على خُطى الخلفاء في إمتلاك الثروات، ومن أهم هذه الثروات القطائع والضِياع، فقد كان أولياء العراق يمتلكون القطائع كزياد بن أبي سفيان
تعتبر قيمة كتب الجغرافيا كبيرة في تاريخ الدولة؛ لأن أغلب هذه الكتب لم تقتصر على ذكر تضاريس البلاد ولكن تعرض الحوادث، وتنقل الروايات التاريخية
تميَّزت الكتابات التاريخية للعرب المسلمين عن غيرها بمميزات كثيرة جعلت التاريخ العربي الإسلامي تاريخاً أصيلاً مستقلاً عن غيره، نشأ التاريخ الإسلامي نشأة أصيلة طبيعية
مظاهر السلطة هي كل الأشكال المادية التي تعبِّر عن سلطات الخليفة أو رموز السلطة، وبدأت هذه المظاهر تتكون في عهد الخليفة عثمان بن عفان، ولكن عمل الخلفاء الأمويين على تطويرها
يقصد بكتب الطبقات والأنساب بالكتب التي احتوت على معالجة سيرة طائفة معينة أو من الأدباء أو القضاة أو الفقهاء والأطباء أو طبقة اجتماعية معينة
كان عبد الملك بن مروان وريثاً لأبيه مروان بن الحكم في الخلافة لقيادة الأمويون، وأيضاً لاستعادة ملك الدولة الأموية الذي تزعزع بعد وفاة معاوية يزيد بن معاوية بن أبي سفيان
لا يوجد شك بأن لكل شخصيىة سمات وملامح خاصة بها وتختلف عن غيرها، ونستطيع تحديد شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي من خلال التعرف على سمات وملامح شخصية الزعيم
توفي معاوية بن أبي سفيان في عام 60هـ، وجاء ابنه يزيد بن معاوية حتى يتسلَّم الحكم على مبدأ الوراثة، وأول ما قام به يزيد هو أن أرسل لواليه عتبة بن أبي سفيان رسالة مستعجلة
عندما قام أهل الكوفة بترك الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء لوحده أحسّوا بتأنيب الضمير، وكانوا مؤمنين بضرورة التكفير عن ذنوبهم فقرروا أن يضحوا بأنفسهم
على الرغم من أن العلاقات بين الدولة الإسلامية والدولة البيزنطية كان مليئاً بالحروب والغزوات منذ العصر الراشدي، واستمرار هذه الحملات في العصر الأموي مثل الصوائف والشواتي
قال عبد الرحمن بن صبح بأنه كان مع الحكم بن عمرو الغفاري في خراسان، فقام زياد بن أبيه بالتابة إلى الحكم، وأخبره أن سلاح أهل جبل الأسل هو اللبود وأن إنائهم من الذهب
كان معاوية بن أبي سفيان مطمئناً لولاته، إذ كان يقوم بتسييرهم من بعيد وينصرف لأعماله الداخلية، كان اهتمامه الأكبر بالشام؛ لأنه سلطانه ترعرع فيها ونشأ ملكه
بدأ تفكير معاوية بن أبي سفيان لبيعة ابنه يزيد بن معاوية لولاية العهد بعد عام 50هـ، وكان بعد أن أصبحت الساحة خالية من كبار الصحابة المبشرين بالجنة مثل سعد بن أبي وقاص