مفهوم الاحتراق الرياضي في علم النفس الرياضي
انتشرت في الفترات الاخيرة العديد من المصطلحات أو المفاهيم التي تدل على وجود مجموعة من الظواهر النفسية والاجتماعية المتنوعة ومنها مفهوم الاحتراق الرياضي في مجال علم النفس الرياضي.
انتشرت في الفترات الاخيرة العديد من المصطلحات أو المفاهيم التي تدل على وجود مجموعة من الظواهر النفسية والاجتماعية المتنوعة ومنها مفهوم الاحتراق الرياضي في مجال علم النفس الرياضي.
يعتبر الانتباه في المجال الرياضي، هو حجر الأساس في التفاعل ما بين الرياضيين والبيئة الرياضية المحيطة بهم، وهو الأساس أيضاً في تكيفهم معها.
إن العمليات العقلية لها دور كبير في إمكانية إتقان الرياضيين للمهارات الرياضية الأساسية، والعمل على تطويرها في العديد من الألعاب والأنشطة الرياضية سواء كانت البدنية أو المهارية.
يتم استخدام مصطلح تشخيص القلق الرياضي عادةً، لمحاولة التعبير والتفهم لسلسلة من الاضطرابات نفسية التي يرافقها القلق الرياضي بصورة كبيرة.
إن طبيعة الانتباه في المجال الرياضي هي عبارة عن الاستمرارية في الحركة أو التغير فيها وعدم ثباتها؛ وذلك لأن المثيرات الرياضية التي تقوم بجذب انتباه الرياضيين تكون معظمها إما مثيرات رياضية متحركة أو مثيرات رياضية ثابتة.
هناك مجموعة من الأهداف التي يمكن تحقيقها عن طريق استخدام التوجيه والإرشاد في المجال الرياضي، ويتم تلخيصها على الشكل التالي.
في مجال علم النفس الرياضي يوجد علاقة ترابط وثيقة ما بين التوجيه والإرشاد، فهناك مجموعة من التعريفات لهذين المفهومين.
تتنوع الطرق والأساليب التي يتم استخدامها للقيام بمواجهة الضغوط النفسية للاعبين الرياضيين، ومن الأمثلة على هذه الأساليب.
يقصد بالإجهاد في علم النفس الرياضي؛ بأنه عبارة عن وجود ضغوط نفسية والتي تقع على عاتق المدرب الرياضي على أنها نتيجة للكثير من الاحمال سواء كانت عقلية أو انفعالية أو بدنية أو نفسية.
خلال السنوات الاخيرة في المجال الرياضي بدأت ظاهرة الاحتراق النفسي للمدربين بالظهور بشكل واضح، وخاصةً في الأنشطة الرياضية ذات الشعبية الكبيرة في بعض الفرق الرياضية.
هناك مجموعة من المصادر التي تقود الرياضيين إلى الاحتراق الرياضي، والبعض من هذه المصادر من الممكن أن تكون موجودة في الشخصية الرياضية ذاتها وبعضها الآخر من الممكن أن يرتبط بعدة عوامل خارجية.
يعد مفهوم ضعف التركيز لدى الرياضيين بأنه عبارة عن حالة مرضية ينتج عنها تدني مستويات قدرة الرياضيين على التركيز في نشاط رياضي معين.
من الطبيعي أن يعاني معظم الرياضيون من وجود حالات من التوتر الرياضي لديهم، فخلال توترهم من الممكن أن تحدث لهم أعراض؛ مثل إرتجاف اليدين أو يصبح لديك خوف من موقف رياضي معين ولا يكون بمقدورهم التحكم به.
يعاني بعض الرياضيين من القلق الرياضي ومن الخوف المبالغ به لفترات متكررة، فلذلك هم غالباً ما يعتبر أنهم مصابين بحالة من اضطرابات القلق الرياضي.
شكلت مكونات الانتباه في المجال الرياضي نقطة اهتمام كبيرة وواسعة، وذلك كان واضحاً في أبحاث ودراسات علماء علم النفس الرياضي، ويعود السبب في ذلك إلى أهميتها.
يسعى إتجاه معالجة المعلومات في المجال الرياضي إلى محاولة تفهم العلاقة ما بين المثير الرياضي والإستجابة الرياضية؛ فالمثير الرياضي هو عبارة عن نوع من أنواع المعلومات الذي عادةً ما يدخل إلى جسم الرياضيين عن طريق عدة حواس.
لقد تعددت مصادر الضغوط النفسية في مجال علم النفس الرياضي، والتي غالباً ما يعاني منها معظم الرياضيين بسبب ما يتعرضون له من تحديات ومشاكل ومواجهات في الوسط الرياضي.
أن الضغوط النفسية في المجال الرياضي تعتبر بأنها مجموعة من استجابات الرياضيين الفسيولوجية التابعة لعوامل بيئية محيطة بهم.
من الممكن أن تؤدي المواقف الرياضية التي تسبب الضغوط النفسية للرياضيين إلى إحداث تغييرات رياضية فسيولوجية تكون سلبية.
لا شك بأن الرياضيون بحاجة الى مهارات الذكاء في مجال الوظيفة، فالذكاء الرياضي يساعد الرياضيين على التحكم بعواطفهم ومشاعرهم والسيطرة عليها خلال أوقات العمل.
إن طرق وأساليب التوجيه والإرشاد النفسي في المجال الرياضي تكون عبارة عن أدوات تتطلب الفن ووجود المهارة الرياضية والإدراك الجيد خلال عملية القيام باستخدامها.
تعتبر مناهج التوجيه والإرشاد النفسي للرياضيين في علم النفس الرياضي بأنها ميدان من الميادين المهمة إذا تم القيام بتطبيقها بالطرق الصحيحة وتم إعطائها درجة الاهتمام الكافي خلال عمليات إعداد الرياضيين.
يعتبر برنامج التوجيه والإرشاد النفسي في علم النفس الرياضي من العناصر المهمة والجوهرية في العملية التعليمية، ويعتبر من الأساليب الضرورية في تكوين فريق يسوده مشاعر من المحبة والاحترام والتفاهم.
يعطي المرشد النفسي للرياضيين الحرية الكاملة لتقرير مصيرهم في المجال الرياضي عن طريق عمليـة التوجيـه والإرشاد النفسي.
أن المجال الرياضي مليئ بالضغوط النفسية التي تعترض الرياضيين، ومنهم من يعتقد أن الضغوط النفسية من الممكن أن تبدأ مع بدايات الرياضيين فهي تعتبر جزء من هذا المجال.
من الطبيعي أن يشعر الرياضييون بالقلق أو بالخوف من فترة إلى أخرى، أما في حال كان الإحساس بالقلق لديهم يحدث بشكل متكرر أو في أوقات متقاربة دون وجود أي سبب حقيقي له.
في أغلب الأحيان تكون الرياضات التنافسية من أكثر النشاطات الرياضية المصحوبة بمشاعر التوتر والقلق لدى الرياضيين الناشئين وذلك لميزتها التنافسية في الوسط الرياضي.
أسلـوب الانتبـاه الواسـع الخارجـي في المجال الرياضي وهو عبارة عن أحد أساليب الانتباه في المجال الرياضي، ويتصف هذا الأسلوب بأنه يتميز بإنتباه الرياضيين إلى مجموعة من المثيرات الخارجية في الوقت نفسه.
يعتبر الانتباه في المجال الرياضي من أهم الأسس التي تعتمد عليها مجموعة من العمليات العقلية المتعددة، ومن الأمثلة على هذه العمليات؛ عملية التذكر أو عملية التخيل أو عملية التصور أو عملية التفكير أو عملية التعلم.
بما أن القلق الرياضي يعتبر من أهم الأنفعالات الرياضية التي يواجهونها الرياضيين، تحديداً فترات ما قبل المنافسات الرياضية وفي خلالها.