المواقف والأوقات التي نلجأ بها إلى استخدام استراتيجية المحاضرة
إنَّ أسلوب استراتيجية المحاضرة يقوم على التلقين وضمّ أكبر قدر ممكن من موضوع المادة المنهجية فقط، ولكن مهما وُجّه إلى استراتيجية المحاضرة من نقد، فإنَّها تبقى أسلوباً
إنَّ أسلوب استراتيجية المحاضرة يقوم على التلقين وضمّ أكبر قدر ممكن من موضوع المادة المنهجية فقط، ولكن مهما وُجّه إلى استراتيجية المحاضرة من نقد، فإنَّها تبقى أسلوباً
تُعرَّف الذاكرة بعيدة المدى على أنَّها: العملية التي تقوم بتخزين وحفظ المعلومات لمدة زمنيّة طويلة، وتحتفظ بمقدار كبير من المعلومات، وهي من أهم وأكثر أنواع الذاكرة تعقيداً؛
يمتاز التعليم ويتصف بكونه أحد المجالات التي لديها القدرة على التقدم والتغير المستمر، والتكيف لتلبية متطلبات و احتياجات التلاميذ وإنَّ وجود التقنيات العلمية والأساليب والأدوات الحديثة يساعد على ذلك، والتي في معظمها تخرج عن النمط والأسلوب التقليدي وتختلط بالمشاركة والتفاعل وتَخلق التشويق والإثارة نحو زيادة المعلومة والمعرفة وبالتالي تحصل المتعة فينتج العديد من المشاريع التعليمية.
إنَّ وسائل وأدوات التعليم الحديثة في الوقت الذي تحدث فيه طريقة التعليم التقليدية بمسار واحد من المرسل إلى المتلقي، من خلال استخدام وسائل التعليم الحديث والمتطورة، وهذه الوسائل تتجه نحو استعمال التكنولوجيا والتقنية الحديثة، أدى ذلك إلى ظهور عملية تعلّم أكثر سهولة ومتعة، وهذه الأدوات: الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية المختلفة، والشبكة العنكبوتية، والشاشات المختلفة وغيرها.
تتميز الأهداف السلوكية في المجال المعرفي بالعديد من التغيرات التي تهتم بالتفكير والعمليات العقلية، وتحتوي على الأهداف التي تؤكد على الحصيلة الفعلية المتوقعة من التعلم مثل: المعارف والمعلومات التي يستطيع الطالب الحصول عليها من الدرس، ويتكون هذا المجال من عدة مستويات.
يتميز الهدف عن الميول والطموح والأمل بأنَّ له احتمالية التحقيق وليس للصدفة تأثيراً مباشراً في إنجازه، ويتطلب نشاطاً واعياً للإنسان من أجل الوصول إليه، إنَّ الأهداف التربوية هي عبارة عن تصور ذهني أو رؤية مسبقة لحالات مستقبلية، ويُعَد تحديد الأهداف أولى وأهم الخطوات في تخطيط المُقرَّر، ويجب على الأهداف التربوية أن تقدم صورة واضحة عن الصفات الشاملة لتطور شخصية الطالب، وعدم اكتفائها بالجانب المعرفي.
تمَّ اكتشاف نظريات واستراتيجيات وأساليب تدريسية جديدة، مع التطور التكنولوجي والعلمي الكبير، بحيث أصبحت مهمة لتحسين مهارات الطلاب على التفكير والبحث والنقد، فيجب على المدرس تحسين وتطوير مهاراته في جميع المجالات التربوية، والجوانب المتعلقة بشخصية الطلاب ومعرفة أفضل الطرق للوصول إلى أذهانهم وقلوبهم بما يتوافق مع حاجات التغييرات والتحديثات التربوية، من وسائل أو أدوات أو آليات تكنولوجية تربوية، أو تخطيطات وأساليب تدريسية، ومن ثمَّ تحسينها واكتشاف الجديد، حسب قدراتهم وتجاربهم الميدانية الكبيرة.
تعتبر عملية التدريس بأنَّها مرحلة تعليمية يتم من خلالها تقديم المعلومات والمعارف، أو إيصال فكرة أو مهارة من المدرس إلى الطالب، وبأنّها عملية اتصال بين الطالب والمدرس من أجل إيصال رسالة معينة وتثبيت فكرة معيّنة في عقل الطالب.
المعلم: هو الشخص الذي يقوم بوظيفة التدريس، و يعمل على إيصال المعارف العامّة والمهارات المتنوعة وأشكال التفكير المختلفة، والقيم الاجتماعيّة والدينيّة والأخلاقيّة.
إنَّ مهنة التدريس تتطلب مجموعة من مهارات ومعارف فردية منفردة وقوية، لذلك لا يملك الجميع القدرة على إتقانها، كما أنَّه يحتاج الفرد إلى تعلّم جميع المهارات والوسائل التي تعاونه على إيصال الفكرة المعروضة للطالب بأبسط وأسهل الطرق والوسائل الممكنة.
القياس: يقصد به أسلوب لوصف الأحداث أو الأجسام أو غيرها من خلال استخدام الأرقام، ومقارنتها بأحداث وأجسام أخرى، يُعَد القياس التربوي حجر أساس في مختلف المجالات العلمية وغيرها، وأمّا المقادير المُقاسة فتقاس باستخدام الأدوات المختلفة، وفي مجال العلوم يتم تحديد كميتها المقاسة من خلال عدد ووحدة لهذه الكميّة.
إنَّ القياس: بالمعنى الدقيق هو التعبيرعن الأشياء بأرقام معتمدة على قواعد محددة، والقياس هو عدد الوحدات والقيم التي تمثل الخاصية.
إنَّ معرفة النتائج بطريقة دقيقة وموضوعية من غير تقدير لأهميتها لا يغني شيئاً، أما إذا فُسّرت ووُضّحت تلك النتائج باستخدام معايير محددة واتُخذت هذه النتائج كأساس لتحسين وتطوير العملية التربوية، فإنَّها بذلك تصبح ذات فائدة كبيرة، وهذا ما تتطلع اليه عملية التقويم، ويستخدم التقويم كمعزز لأداء الفرد وفي إيجاد الدافع لمزيد من العمل والإنتاج من خلال التوظيف الجيد للتغذية الراجعة، والتي يُقصد بها توفير معلومات عن مدى التقدم الذي يتم إحرازه في اتجاه الوصول لتحقيق الأهداف المرجوة.
إنَّ عملية التقويم المدرسي جزاً لا يتجزأ عن المواقف التعليمية، وتقوم عملية التقويم المدرسي على تحسن المواقف التعليمية أو تعديلها لتصبح عملية التدريس ناحجة وهادفة، وتهدف الى مستوى درجة انجاز الاهداف التعليمية.
هي عملية منهجية تحتاج الى الإلمام بمجموعة من البيانات الموضوعية والصادقة من مصادر متنوعة ومتعددة باستعمال أدوات ووسائل متعددة من خلال أهداف محددة من أجل التوصل إلى تقديرات كمية يعتمد عليها في إصدار أحكام، أو اتخاذ قرارات مناسبة تتعلق بالأفراد، وإن هذه القرارات تؤثر بشكل كبير في مستوى أداء المتعلم وكفاءته وقدرته على القيام بالأعمال.
يُعرَّف التقويم المدرسي: على أنَّه مكون رئيسي وعنصر مهم لجميع أنظمة التعليم، و يلعب دوراً مهماً وكبيراً خلال مراحل الطالب التعليمية، وعند قياس إنجازات الطالب وإتقان المهارة بدقة، يساعد ذلك الطالب على التعلُّم، ويقدم المعلمين نحو تحسين وتطوير العملية التعليمية، وهو مهم وداعم للجهة الإدارية لاتخاذ قرار حول كيفية الاستفادة من المعطيات، وغيرها من الجهات، ويُقصد بالتقويم به أيضاً في المجال العلمي التربوي أنَّه: إظهار وإيضاح مقدار تحصيل التلميذ أو كيفية إنجازه وتحقيقه لأهداف تربوية معينة.
التقويم: هو الإحاطة والإلمام بقيمة الشيء ويستعمل في المجال العلمي؛ لإيضاح عملية إصدار قرار على شي ما؛ من أجل غاية محددة مهمة (كفايات، معارف، الأفكار، المهام، الحلول، أساليب، المواد) وذلك من خلال استخدام المحكات والمستويات والمعايير لتقدير مجال كفاية الأشياء وخصائصها ودقة فعاليتها.
التخطيط المدرسي: هو عملية شاملة، منضمة ومفصلة تهدف إلى إعداد أهداف تعليمية، وتكون الخطة المدرسية مكتوبه أو ذهنية، والمعلم الناجح يسعى إلى تحقيق جميع الأهداف التعليمية.
الإنسان بطبعه يسعى أن يصل إلى النجاح والتميز، وخاصةً المعلم، بحيث يقوم المعلم بوضع المخطط التعليمي الهادف إلى تحقيق النجاح، يختلف التخطيط التعليمي الناجح من معلم إلى آخر حسب طبيعة المعلم وحسب نوع الأهداف التي يضعها في التخطيط التعليمي الناجح.
المادة التعليمية: هي مواد مركبة ومنظمة ومخطط لها، التي يعطيها المعلم للطلاب؛ من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، ويتّبع المعلم أسلوب خاص به في توصيل المعلومات للطلاب،
طريقة التدريس: كل الوسائل والإجراءات والخطوات التي يقوم المعلم باستخدامها مع الطلاب، وتكون متسلسلة ومترابطة لتحقيق جميع الأهداف التعليمية.
في المجال التربوي وفي المؤسسات التعليمة جميعها، يجب الاهتمام بطرق التدريس المستعملة دائماً، وإيجاد أفضل طرق التدريس التي تعمل على مقابلة المشكلات التعليمية والعمل على حلّها.
محتوى المنهج الدراسي: محتوى المنهج عبارة عن المعرفة التى تتضمن المفاهيم والمعلومات والأسس والحقيقة التي يراد الوصول إليها، وتُعَدّ جزء مهم في التدريس بحيث أنَّه بدونها لا يتم التعليم.
يُعَدّ المنهج التدريسي من أهم المواضيع التي تهم النظام التربوي، بحيث يُعَدّ أساس في التربية، كما أنَّه مهم في النظام التربوي القديم والحديث وهو يسعى لتحقيق الأهداف التربوية
التقويم التعليمي نظام تربوي لا ينفصل عن المكونات، ولا يمكن تجاهله، كغيره مثل الأهداف التربوية، ويمكن مزج بين طرائق التدريس والتقويم وأساليب التدريس وذلك حسب الموقف التعليمي.
يُعدّ جهاز الحاسوب من الأجهزة التقنية الإلكترونية التي أدخلت إلى العملية التعليمية بشكل كبير، حيث تُعد يد العون والمساعدة للشخص المتعلم والمعلم أيضاً من أجل التزود بالمعارف.
يعتبر المعلم: بأنه شخص خلّاق ومبدع يبذل كل جهده من أجل إنجاح وتميز العملية التعليمية وتحقيق ما تصبو إليه من أهداف وغايات.
ترى النظرية السلوكية أن كل السلوك الإنساني هو متعلم، وأن طبع الإنسان لا يكون خير أو شر بل يولد عبارة عن ورقة بيضاء خاليه ليس مكتوب فيها شيء،
في عام ألف وتسعمائة وثلاثة عشر بدأ الاتجاه السلوكي بالظهور على يد التربوي العالم جون واطسون، واعتبر أن السلوكية هي عبارة عن علم النفس الوحيد وأنها تتساوى مع الكيمياء وعلم الحيوان.
يقصد بالتخطيط الاستراتيجي: أنه عبارة عن أحد الأساليب الضرورية والمهمة التي يلجأ المدرس إلى استخدامها من أجل الوصول إلى النتائج السليمة عند القيام على تأدية مهمة محددة.