توسلات يبدأ بها الداعي إلى الله بسؤاله
توجد الكثير من التوسلات المشروعة والمسموح للفرد المسلم أن يبدأ بها دُعائه لما لها من الأثر العظيم الذي يعود على المسلم في سرعة استجابة الله تبارك وتعالى لسؤال العبد المسلم، ومن بين تلك التوسلات على النحو الآتي:
توجد الكثير من التوسلات المشروعة والمسموح للفرد المسلم أن يبدأ بها دُعائه لما لها من الأثر العظيم الذي يعود على المسلم في سرعة استجابة الله تبارك وتعالى لسؤال العبد المسلم، ومن بين تلك التوسلات على النحو الآتي:
ورد في القرآن الكريم وكذلك في السنة النبوية المطهرة الكثير من الأدعية التي يمكن أن يقولها الفرد المسلم لتعزية أهل الميت، حيث تم تناقلها على لسان الصحابة والتابعين رضي الله عنهم وأرضاهم عن النبي
وفي التأكيد على أهمية الدعاء لصاحب الطعام فير رواية عن الصحابي الجليل أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه وأرضاه أنَّ النبي قال: قال رسول الله ﷺ:
ورد عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم الكثير من الأدعية في السنة النبوية المطهرة والتي تتضمن بعض من الجمل والكلمات التي تتحدث عن طلب العبد المسلم من الله جلَّ جلاله
ورد عن سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم الكثير من الأدعية المأثورة والمنقولة على لسان الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم
وفي رواية عن النبي عليه الصلاة والسلام يقول فيما يخص المجالس أن تكون واسعة: "خير المجالس أوسعها "؛ والسبب في ذلك ما شرحه الترمذي لأنَّه إذا كانت المجالس واسعة تتسع لأُناس كثيرين وأنَّ يكون في المجالس
في كثير من الأحيان يقوم الفرد المسلم بعرض المال على أخيه المسلم وهذا بسبب إحدى الطروف المختلفة التي قد يمر بها الفرد المسلم، وعندما يعرض المسلم على أخيه أو صديقه المسلم المال فإنَّه ينبغي عليه أن يدعو له
في رواية عن الصحابي الجليل أنس بن زيد رضي الله عنه وأرضاه، قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم: "مَن صُنع إليه معروفٌ، فقال لفاعله:
وكان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يتعوذ على الدوام من تلك الأمراض أو حتى الأوبئة التي تعمل على تغيير خِلقه؛ وهذا لسببين الأول هو بسبب الفظاعة الشديدة التي تتضمنها
وأمَّا بالنسبة لمعنى قول العبد المسلم: "اللَّهُمَّ لا تؤمني مكرك": هو أنَّ الفرد العبد المسلم يطلب من الله تبارك وتعالى بأن لا يُريه مكره واجعله يخافه ويحذره ويهابه ولا يأمنه ويرضى به
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي قتادة عن أبي بردة بن عبدالله أنَّ أباه رضي الله وأرضاه قال: أنَّ النبي صلَّ الله عليه وسلَّم كان إذا خاف قوماً قال: "اللَّهُمَّ إنَّا نجعلك في نحوهم ونعوذ بك من شرورهم"،
يقول الفرد المسلم عندما يدخل الكعبة المشرفة الدُعاء الذي يُقرّبه من الله خالقه جلَّ جلاله، الذي أنعم عليه بنعمة الدخول إلى الكعبة المشرفة.
فردَّ الصحابي الجليل سعيد بن جبير رضوان الله عليه على الحجاج عندما قال له ذلك: "اللَّهُمَّ لا تحلُّ له دمي ولا تُلهمه من بعدي"، وبعد ذلك قال سعيد بن جبير أيضاً: "اللَّهُمَّ لا تُسلطه على أحد يقتله بعدي".
يعتبر الذِّكر من أحبّ العبادات التي يؤديها المسلم إلى الله تبارك وتعالى، كما وتعتبر الأذكار من أهم الموضوعات التي تُعبّر عن حاجات ومُتطلبات العباد في يومهم
ويطلب المسلم في هذا الدُعاء من الله تبارك وتعالى أن يرزقه ويطلب أيضاً الدوام على أداء العبادات المختلفة، ورزقه الصراط المستقيم ذلك، إلى جانب أنَّ المسلم في الدُعاء السابق يُفوض كل أموره للخالق البارئ جلَّ وعلا.
أن يقول الناس في دُعائهم لختم القرآن الكريم عن الميت دُعاء: "اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْآنِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَامًا وَنُورًا وَهُدًى وَرَحْمَةً".
أو أن يقول المسلم في دُعائه: "اللَّهُمَّ إنَّا نعوذ بك من أذى الدُنيا وحيرة النفس، وتيه الفكر وبكاء القلب، وموت الضمير وسوء الخاتمة، ومن كل حزن يضيق به صدورنا، وكل ألم يُرهقنا".
اللَّهُمَّ إنها زعمت أني ظلمتها فإن كانت كاذبة فأعم بصرها، وألقها في بئرها الذي تنازعني فيه، وأظهر من حقي نورًا يبين للمسلمين أني لم أظلمها".
وكان أيضاً يدعو الله بدُعاء ظلم النفس بسبب ما يقترفه النفس من الذنوب وكان يقول في دُعاءه: "اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمتُ نَفْسِي ظُلْماً كثِيراً، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَإغْفِر لي مَغفِرَةً مِن عِنْدِكَ وَإرحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم" متفَق عليهِ.
أن يقول المسلم لطلب التوبة عند الموت والبعد عن موت الغفلة: "اللَّهُمَّ ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة اللَّهُمَّ ارزقني حسن الخاتمة".
حيث أنَّ هذه السورة تُعلِّم الفرد المسلم أن يرضى بما كتبه الله تبارك وتعالى له، وأنَّ الذي يُبعد عن أوامر الله جلَّ جلاله يقع في الهاوية، إلى جانب تحذير هذه السورة من النفاق.
أن يقول المسلم طالباً من الله تبارك وتعالى الثبات والعزم على الأمور المختلفة: "اللَّهُمَّ إنِّي أسألك الثبات على أموري كُلِها".
أن يطلب المسلم من الله عزَّ وجل أن يحفظه بالإسلام وهذا من خلال قوله: "اللَّهُمَّ اجعلني متمسكاً بديني الإسلام مهما جرى بي من ظروف تقهرني يا كريم".
أن يقول المسلم في دُعاءه: "اللَّهُمَّ اجعل والدي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنّة بغير حساب ولا عذاب يا كريم يا مُجيب".
كما ويستطيع المسلم أن يزيد يقينه بالله جلَّ جلاله وهذا من خلال قوله دُعاء: "اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً
يدعو المسلم الله تعالى لكي يزيده من العلم النافع من خلال قوله ما قاله الله تعالى في محكم التنزيل: "رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"، سورة الشعراء/ آية_ 83.
كما ويمكن للفرد المسلم أن يدعو الله تبارك وتعالى وهذا بغية اتباه سنة سيدنا محمد عليه السلام وهذا من خلال قوله: " اللَّهُمَّ أحينا على سُنة النبي الكريم، وأمتنا على مِلَّته، واسقنا من حوضه، واحشرنا تحت لوائه".
أو قول الفرد المسلم في دعوته بغية زيادة الإيمان وترصينه في قلبه وتقويته: "اللَّهُمَّ انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علماً".
يحتوي هذا الدُعاء على العديد من الأمور الجيدة، حيث يحتوي الأمل والرجل وكذلك احتوائه على الاستجابة؛ تبعاً لأنَّه مرتبط بسورة الفاتحة، والتي تعتبر من أعظم السور القرآنية، وهذا على حسب ما أتى في النصوص المتوافرة
أن يدعو المسلم عند بداية الإجابة ويقول: "ربِّ اشرح لى صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي بسم الله الفاتح، اللَّهُمَّ لا سهل إلا ما جعلته سهلاً يا أرحم الراحمين".