دور المنافقين قبل غزوة تبوك
كانت الأخبار التي تأتي عن جيش الرومان تثير بعض الخوف عند المسلمين، وكان أعتزال النبي محمد صلى الله عليه وسلم لنسائه يزيد من الاحداث أرتباكاً، لدرجة أن المسلمون أصبابهم القلق حياد ذلك الأمر
كانت الأخبار التي تأتي عن جيش الرومان تثير بعض الخوف عند المسلمين، وكان أعتزال النبي محمد صلى الله عليه وسلم لنسائه يزيد من الاحداث أرتباكاً، لدرجة أن المسلمون أصبابهم القلق حياد ذلك الأمر
رسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى صنم لطيئ، ويقال لهذا الصنم: (الفلس)،
كانت هناك العديد من السرايا في السنة التاسعة للهجرة النبوية، وكان من هذه السرايا
في شهر المحرم من السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي عيينة بن حصن إلى قبيلة بني تميم،
وبعد أن وصل جيش المسلمين إلى منطقة حنين، وكانت تلك الليلة التي بين يومي الثلاثاء والأربعاء العشر التي خلون من شهر شوال.
جاءت أخبار إلى مالك بن عوف من عيون كان قد بعثها حتى تقوم بإستكشاف عن حال المسلمين، حيث جاءت تلك العيون وقد تفرقت أوصالهم
وعندما وصل مالك بن عوف بأوطاس حينها اجتمع إليه الناس، وكان معهم دريد بن الصمة.
جاء للنبي صلى الله عليه وسلم العديد من الوفود من مختلف القبائل العربية، وكان من تلك الوفود وفد بني تميم.
وبعد فتح مكة المكرمة أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم العديد من السرايا، وكان من هذه السرية سرية سعد بن زيد إلى مناة.
وفي شهر رمضان المبارك من السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة، أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه إلى سواع حتى يقوم بهدمها.
كان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم قد أمر بهدر دماء عدةٍ من المجرمين، الذين كان لهم دور في إيذاء المسلمين وتعذيبهم قبل الهجرة، فكان عدد ممن طلب النبي أن يهدر دمهم تسعة نفر، فمنهم من قتل، ومنهم من أسلم ومنهم استأمن عليه أمين.
وسلم النبي مفتاح الكعبة المشرفة لعثمان بن طلحة، بذلك التسليم أعاد النبي المفتاح إلى أهله.
التزمت جميع الكتائب الإسلامية بتوجيهات النبي، والأماكن التي أمر النبي أن يكونوا متواجدين فيها، حتى يتحقق مراد خير الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم من تلك التوصيات والأوامر.
غادر جيش المسلمين مر الظهران، متجهين إلى مكة المكرمة، وبعد ذلك رسول مضى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى وصل إلى ذي طوى.
بعد الغدر الذي قامت به قريش ومعها بنو بكر ونقضهم للمعاهدة التي كانت بين المسلمين وكفار قريش، كان النبي يفكر بمحاسبة قريش وبني بكر على فعلتهم.
علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بما فعلته القبائل العربية التي تسكن حول منطق بلاد الشام بموقفها في معركة مؤتة من خلال اجتماعهم واتحادهم مع دولة الرومان في الحرب ضد جيش المسلمين.
قد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعثة جيش المسلمين في تلك المعركة الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضي الله عنه وأرضاه،
بعد أن هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، بدأ النبي ببناء أساسيات للمجتمع الإسلامي الجديد.
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين السيدة ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أثناء فترة عمرة القضاء.
وبعد أن بات جيش المسلمين في ليلة اليوم الذي استعد فيه الجيش للهجوم على خيبر، لكن في صباح ذلك اليوم عندما شاهد أهل خيبر جيش المسلمين قادم إليهم حينها أصابهم من الخوف والفزع الكبيرين
وسار النبي صلى الله عليه وسلم إلى منطقة خيبر، حيث سلك النبي في مسار واتجاه نحو خيبر، ثم كان الطريق نحو الصهباء،
بعد أن بدأ النبي بنشر الدين الإسلامي بين أهله في مكة ومن ثم في المدينة المنورة، ومن ثم بين القبائل العربية المجاورة، قام النبي بإرسال كتب إلى الملوك في مشارق الأرض ومغاربها.
وقام المسلمون بعد انصراف قوات قريش بالطواف بين الجرحى والقتلى، حتى يتمكن المسلمون من إنقاذ أي جريح فيه رمق يسير.
قام جيش الكفار في غزوة أحد بتشويه القتلى من جيش المسلمين، وفقاموا بتقطيع آذانهم وفروجهم وأنوفهم،
هناك عدة شخصيات كبيرة من زعماء ورؤوس القبائل كانت من أكثر الناس عداوة للدين الإسلامي
وبعد أن أنقلبت الأمور في غزوة أحد عندما خالف مجموعة من الرماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونزلوا من الجبل ولم يهتموا لكلام قائدهم عبد الله بن جبير عندما ذكرهم بأوامر سيد الخلق، كانوا ينظرون إلى الوصول للغنائم والحصول على نصيب منها.
عندما بدأ جيش الكفار بالتفرق والهرب، وظهرت بلبلة كبيرة في جيشهم، عندها أدرك الكفار أن أمامهم حل واحد فقط وهو الهروب والنجاة بأنفسهم.
وبعد أن عكسر جيش المسلمين في شعب جبل أحد وجعل جيش الأعداء فاصلاً بينه وبين المدينة المنورة، عندها جهز النبي خطة الجيش.
بعد أن حاول المنافقون زرع بلبلة في جيش المسلمين من خلال أنسحابهم من المسير نحو أرض المعركة للقتال، ثبت الله البقية من جيش المسلمين.
كانت سرية ناجحة جداً، ولها دور كبير في زيادة الحزن على كفار قريش وكثرة القلق من المسلمين.