وصايا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
إنّ نبينا الكريم محمد صلَّى الله عليه وسلم قد خصه الله بخصائص عظيمة، من أهمِّ هذه الخصائص أن أعطاه الله سبحانه وتعالى جوامع الكلم
إنّ نبينا الكريم محمد صلَّى الله عليه وسلم قد خصه الله بخصائص عظيمة، من أهمِّ هذه الخصائص أن أعطاه الله سبحانه وتعالى جوامع الكلم
ونظراً إلى سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم العطرة والجميلة والرائعة نُدرك حينها نقاء حياة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وحِفْظ الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم.
بعث الله سبحانه وتعالى نَبِيَّه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى كل البشرية حتى يكون النّبي بشيرًا ونذيرً لهم، وقد أَيَّده الله تعالى بالمعجزات والتي تدل وتثبت صدقه عليه الصلاة والسلام.
قبل ( قدم) الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه على فرس من مسكنه ( بيته) بالسنح حتى نزل رضي الله عنه، فدخل سيدنا أبو بكر المسجد، حتى أنه لم يكلم الناس
وقد تسرب وأنتشر الخبر والنبأ الفادح العظيم بوفاة خير الخلق والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم، عندها أظلمت على المدينة المنورة أرجاؤها وآفاقها وأنحاؤها.
روى الصحابي أنس بن مالك رضي الله: "أن المسلمين بينما كانوا في صلاة الفجر وذلك في يوم الإثنين وكان أبو بكر الصديق يصلي بالمسلمين لم يفجأهم إلا أن قام رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف وأزاح السترة في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها"
في شهر ربيع الآخر من السَنَة العاشرة للهجرة النّبوية الشريفة بعث النّبي محمد عليهِ الصلاةُ والسّلام الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه في جمع لبني عبد المَدَان في نجران من أرض في اليمن.
جاء العديدُ من الوفود إلى النّبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من تلك الوفود وفد بني سعد بن هذيم، وقد جاء ذلك الوفد في السَّنَةِ العاشرة للهجرة النّبوية الشريفة.
عندما تكاملت الدعوة الإسلامية وشارفت على إتمام نشر الرسالة الصحيحة، وكان الدين الإسلامي قد سيطر على الموقف بشكل كامل،
وبعد أن انتهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم من إلقاء الخطبة نزل على النبي قوله تعالى: ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
جاء العديد من الوفود إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من تلك الوفود وفد عامر بن صعصعة.
توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة قدمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود وفد بني فزارة.
جاء وفد همدان في السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة، وكان ذلك بعد مرجع النبي محمد صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك.
وبعد أن وافق النبي محمد شرط وفد ثقيف بأن يقوم النبي بهدم اللات وليس ثقيف كتب النبي محمد صلى الله عليه وسلم لهم كتابا، وأمر النبي عليهم عثمان بن أبي العاص الثقفي، لأن عثمان كان أحرصهم على التفقه في دين الإسلام وتعلم الدين الصحيح والقرآن الكريم.
كان قدوم وفد ثقيف في شهر رمضان المبارك من السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة، وكان ذلك بعد رجوع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك،
توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة قدمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود وفد عذرة
كان لقبيلة عبد القيس وفادتان قد قدما إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فالأولى كانت قد جاءت في السنة الخامسة من الهجرة النبوية الشريفة أو حتى قبل ذلك.
وفي شهر ذي القعدة أو ذي الحجة من السنة السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه أميراً على الحج؛ حتى يقيم بالمسلمين المناسك.
لقد كانت غزوة فتح مكة المكرمة معركة مفلصية بشكل كبير، حيث قضت وأنهت على الوثنية قضاء تاماً نهائياً، وقد عرفت حينها العرب بسبب هذه الغزوة التمميز بين الحق من الباطل، وأزالت عنهم الشبهات، عندها تسارعوا إلى اعتناق دين الله الإسلام.
كانت هناك العديد والكثير من الآيات القرآنية الكريمة التي نزلت بسبب أحداث كانت في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخاصة في الغزوات التي كان يخرج بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان لغزوة تبوك نصيب من تلك الآيات القرآنية التي ذكرت عدة أحداث فيها.
نزل جيش المسلمين في تبوك، وعسكر الجيش الإسلامي هناك، وكان مستعداً ومتجهزاً ومتئهباً للقاء العدو،
وبعد أن اقترب الجيش الإسلامي من تبوك قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إنكم ستأتون غداً إن شاء الله تعالى عين تبوك، وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار، فمن جاءها فلا يمس من مائها شيئا حتى آتی"،
كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ينظر إلى الظروف المحيطة والتطورات بشكل دقيق جداً وبشكل حكيم أيضاً.
بعد أن عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصار الطائف نزل النبي بالجعرانة حيث كانت بها غنائم هوازن
وصلت أخبار إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن بني ثعلبة ومحارب من قبيلة غطفان قد أجتمعوا بزعامة رئيس منهم يقال له دعثور، حيث كان مراد أجتماعهم أنهم يريدون أن يغيروا على المدينة المنورة
تعريف مدينة الطائف : هي مدينة تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة مكة المكرمة، والطائف هي على عكس مدينة مكة فهي أرض مرتفعة ذات أجواء طيبة في فصل الصيف
السنة الثالثة من الهجرة النبوية الشريفة وبعد غزوة أحد وهزيمة المسلمين بها أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا خلف قريش،
دخل النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكعبة بعد أن طاف حولها، وكان قد طهر البيت الحرام من الأوثان والأصنام التي كانت حوله.
بعد أن أمر النبي بقتل اليهودي كعب بن الأشرف، أمّر لتلك المهمة الصحابي الجليل محمد بن سلمة رضي الله عنه وأرضاه مع مجموعة من الأنصار من قوم الأوس.
وبعد أن قُتِلَ الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه بعد القتال بمثل تلك الشجاعة الضراوة والبسالة المنقطعة النظير،