نشأة تفسير القرآن الكريم وتطوره
علم التفسير بحرٌ واسعٌ وعلمٌ شاملٌ وما تبقى منه أكثر مما ذكر، لاتساع العلماء من قبل في هذا العلم الجليل، فارتباطه بالقرآن الكريم يزيد من شدة التمسك به والعمل على الكتابة فيه والشرح
علم التفسير بحرٌ واسعٌ وعلمٌ شاملٌ وما تبقى منه أكثر مما ذكر، لاتساع العلماء من قبل في هذا العلم الجليل، فارتباطه بالقرآن الكريم يزيد من شدة التمسك به والعمل على الكتابة فيه والشرح
وجوب اتباع أسلافنا وعلمائنا والأخذ بآرائهم ومعارفهم لما لهم من معارف وعلوم كثيرة في علوم القرآن، وبالإضافة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، يجب علينا الرجوع لآراء العلماء
لا بدَّ من تعلُمِ أحكام التجويد من علمائنا الأفاضل وتعليمها لأجيالنا القادمة، وتطبيقها على قراءتنا والتجمل بأصواتنا عند القراءة بها.
في الختام علم التجويد علم عظيم، ليس كباقي العلوم فهو علم اتصل بأشرف الكتب السماوية وأطهرها وهو القرآن الكريم.
في الختام إن الله سبحانه وتعالى خاطبنا في القرآن الكريم بلغة العرب، فقد قال في ذلك صاحب كتاب البرهان:"إن وجد دليل على تقييد المطلق صير إليه.
لا حرج على الرجل أن يتمثل بأمثال القرآن الكريم، لكن بنطاق الأدب مع القرآن الكريم، ولكن الإثم الكبير على الرجل الذي يتمثل بأمثال القرآن الكريم من باب المزح والهزل.
الهمزات الواقعة في القرآن الكريم علم لا ينتهي وهي أساس في كتاب الله عز وجل فتعلمها لازماً على قارئ القرآن ودارسه ومتعلمه.
ترجمة القرآن الكريم لها فوائد عظيمة، وترجمتها وتبيانها للعالم الغربي مهمة عظيمة وكبيرة يجب علينا القيام بها، وقد يوجد بها بعض المخالفات للنصوص القرآنية بصورتها الحقيقية
لا يمكن الجزم في تأويل آية من كتاب أو تفسيرها دون العودة إلى معرفة سبب نزولها، حتى على المجتهد الذي يجتهد في تفسير الآيات الكريمة يجب عليه معرفة أسباب النزول ومناسبتها
وفي الختام لا ينتهي الحديث عن الجدال فأمثلة القرآن الكريم كالبحر لا تنفذ ولا تنفذ فوائدها وأخبارها، وجدال الكفار لا ينتهي مع الزمن بل يضل مستمراً إلى يوم الدين.
القرآن الكريم ذو حكم بالغة، لا شك في ذلك، ويوجد به أساليب عدة يطول الحديث عنها، فعند مدارسة كتاب الله -عز وجل- تجد أنه مبني على الأساليب.
هذا شيء بسيط من الذي قد يقع به بعض القُراء أثناء قراءتهم للقرآن الكريم ظناً منهم أن في ذلك استجلاب واستعطاف لقلوب الناس.
الحديث لا ينتهي عن المكي والمدني والسور المكية والسور المدنية وفوائدها وما ترمي إليها ألفاظها فهي طريق طويلة للسلوك فيها وتفسيرها وتعريفها ومعرفة هذه السور.
لقد كان لتدوين القرآن الكريم أهمية بالغة وما ارتبط به من علوم كان له أثراً كبيراً في تحول اللغة العربي إلى ثقافة كتابية، فعندما وُجد القرآن الكريم مكتوباً شجع العديد من التأمل في مقاصده ومعانيه
ذكر القرآن الكريم من أخبار اليهود آيات تتلى إلى يوم القيامة، بل أنه لم يقتصر على من عاصروا وعاشوا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فقط بل أيضاً ممن نزل فيهم الأنبياء من قبل موسى وعيسى وغيرهم.
تعددت أساليب القرآن الكريم، فلا تكاد تمر بآية أو بكلمة إلا وفيها أحد هذه الأساليب، وفيها معجزة باقية وخالدة إلى يوم الدين، فالقرآن الكريم معجز بحد ذاته ومتعبد بتلاوته.
قيل قديماً في الإعادة الإفادة، أي أن التكرار يزيد في توكيد الفهم والحفظ، وكل ما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى موافق لما في اللغة العربية، كيف لا وهو نزل بلغة العرب.
كل ما يتعلق بكتاب الله سبحانه وتعالى، يصبح ذو شرف عظيم ومهابة فقد في نزل في ليلة القدر فأصبحت خير الليالي، ونزل في شهر رمضان فأصبح خير الشهور، ونزل على محمد صلى الله عليه وسلم فأصبح سيد البشر.
ظهرت بعض الكلمات في القرآن الكريم بغير ما اعتاد عليه العرب من الكلام إما بلغة الأعاجم أو الفرس، وكان المرجع في ترجمتها ومعرفة معناها هو النبي صلى الله عليه وسلم.
أحكام القرآن الكريم لا تنطوي تحت العبادات والصلاة والحج والصوم والزكاة فقط، بل أنها تدور حول جميع مناحي الحياة، فهي منهج حياة لكل مسلم.
الالتفات من الأساليب التي استخدمت في القرآن الكريم بكثرة، لما فيها من تنشيط لذهن المستمع وجلب انتباهه، ولاتساع مجاري الكلام وتسهيلاً للوزن والقافية.
إن علاقة القرآن الكريم باللغة العربية علاقة قوية لنزوله بنفس اللغة، فقوة اللغة العربية تستمدها من القرآن الكريم، فموضوع الفصل والوصل جزء صغير من عالم كبير من بلاغة اللغة العربية المرتبطة بالقرآن الكريم.
لشرح مصادر التشريع الإسلامي بحر كبير لا ينفذ ولا تنتهي درره، فقد ألف العلماء فيها الكثير من الكتب والمؤلفات، فإتباع القرآن والسنة فقط لا يكفي بل يجب علينا إتباع ما اجتمع عليه العلماء وما قاسوا عليه في الدين الإسلامي
اعتنى الصحابة رضوان الله عليهم في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والتابعين وتابعين التابعين من بعدهم بالقرآن الكريم وبكيفية قراءته، وأكمل العلماء هذه المهمة من بعدهم، بتأليفهم الكثير من الكتب في القراء والقراءات.
يتوجب على المسلم الابتعاد عن البدع في هذا الأمر فمن الناس من يقيموا احتفالات وولائم طعام ويدعون أصحابهم عليها، فيجب الحذر من البدع والابتعاد عنها والالتزام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فحكم هذا القرآن لا تنتهي ولا تنفذ، والمستور منها أكثر من المعروف فيتوجب علينا نحن المسلمون الاعتزاز بالقرآن الكريم وبأننا أمة القرآن الكريم، لما له من رفع قد وقيمة أهله والمعتنين به والقائمين على تفسيره والأخذ به
الإضافة هي أحد الأساليب التي وردت في القرآن الكريم وبكثرة، فالقرآن الكريم نزل بلغة العرب ومع نزوله جاء معه قواعدها وخواصها التي لم يغير فيها شيء بل أنه جاء مكملاً لها.
إن لمعرفة جهات النزول أهمية عظيمة، فهي تمكن المفسرون من العلم بأسباب النزول وبيان مقاصد الآيات، فالوقت مهم لأنه ما نزلت آية حتى ولو كانت بجوف الليل إلا ولها مقصد هام، وكل ما وجد في هذا القرآن الكريم ليس عن عبث.
تحدث القرآن عن نفسه في مواضع كثيرة، منها ما جاء في فواتح السور تبياناً لما في السورة من أحكام وعقائد، ومنها ما جاء في أوآخر السور ليبين أن كل ما جاء السورة هو إنذار من عقاب الله تعالى.
إنَّ اقتران اللغة العربية بالقرآن الكريم اقتران وثيق بينهما لنزول القرآن الكريم باللغة العربية، فقواعد اللغة العربية موجودة فعلياً بالقرآن الكريم، فهو مملوء بالقواعد المقترنة باللغة العربية.