معرفة الفواصل ورؤوس الآي
وهي الكلمة التي انتهت فيها الآية، مثل قرائن السجع، وقوافي الشعر قال الإمام الجعبريّ: «وهو خلاف المصطلح ، ولا دليل له في تمثيل سيبويه (يَوْمَ يَأْتِ) صدق الله العظيم(هود : ١٠٥)
وهي الكلمة التي انتهت فيها الآية، مثل قرائن السجع، وقوافي الشعر قال الإمام الجعبريّ: «وهو خلاف المصطلح ، ولا دليل له في تمثيل سيبويه (يَوْمَ يَأْتِ) صدق الله العظيم(هود : ١٠٥)
من الآسماء التي تكرر ذكرها في القرآن الكريم (العليم) جل جلاله، وتقدست أسماؤه، العالم ببواطن الأمور وظواهرها، دقيقها وجليلها: (وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیم) [البقرة ٢٣١].
الآية (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
من أبواب التدبر: التأمل فيما يسميه العلماء ب ( دلالة القرآن)، أي دلالة عطف الكلمة على كلمة، ودلالة مجيئها معها واقترانها بها، وهو باب لطيف من أبواب التدبر، وفيه فوائد جمة.
من المعروف عند علماء هذا الفن أنَّ المتشابه : هو ما يُحتمل عدَّة أوجه من التأويل حيث يحتاج إلى بيان وتوضيح، حيث منشأ التشابه يعود إلى وجود الخفاء من مراد الشارع في كلامه، الخفاء يعود إلى عدة أسباب منها : خفاء في المعنى : كما جاء في كتاب الله الكريم والسنَّة النبوية الشريفة في التكلُّم […]
من المعروف لدى الجميع أن القرآن الكريم، تم كتابته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الرسول الكريم، كلما نزل عليه آية أو سورة من كتاب الله تعالى، دعاء كتبته الوحي فيأمرهم أن يكتبوا ما نزل من القرآن، دون خلل أو نقص، ولم ينتقل النبي صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الأعلى إلا بعد كتابة القرآن مكتوب ومحفوظ، وما اجمل قوله تعالى ﴿ذَ ٰلِكَ ٱلۡكِتَـٰبُ لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِینَ﴾ [البقرة ٢]
عندما يتم الرجوع إلى أمهات المصادر والكتب التي تتكلم في موضوع تقسيم القرآن، نجد أنها متفقة على أن السور الطول سبع .
كثرت الأقوال من السادة العلماء في وجوه الإعجازفي كتاب الله تعالى ، وتنوعت وتعددت الوجوه ، مع ذلك فالقرآن معجز بكل ما يتحمله هذا اللفظ، من معنى، فهو معجز في اسلوبه وألفاظه ، ومعجز في بيانه ونظمه، ومعجز بعلومه ومعارفه ومعجز في تشريعه وصيانته لحقوق الناس.
هناك العدد من المفسرين الذين نصوا على المناسبات في القرآن الكريم، فذكروا بين الآية والتي تليها، وبين السورة التي تليها، والسورة التي تأتي بعدها وأشار إلى اهمية ذكر المناسبات
القرآن هو كلام الله المنزل على قلب النبي محمد، وهدف القرآن أخذ الناس إلى ما فيه صلاحهم في الدنيا، ونجاتهم في الآخرة ، فهو كتاب هداية في الأول والأخير، والقرىن الكريم له وسائل متعددة لتحقيق الهداية المطلوبة، والقصة القرآنية هي إحدى هذه الوسائل ، فالقصة تحقق الغاية الأساسية
القرآن في لغة العرب: مصدرٌ كالقراءة، ومعناه الجمعُ، وسُمي القرآن الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم قرآناً؛ لأنه يجمع السور ويضمَّها.
الوقف والابتداء
نزل الوحي الإلهي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ﴿إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَ ٰ نًا عَرَبِیࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ﴾ [يوسف ٢] ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِیࣲّ مُّبِینࣲ﴾ [الشعراء ١٩٥] فأمر الله بتلاوة القرآن وتدبره، والإستماع وافنصات إليه، ونبه على أنه القول الفصل، والحجة البينة، والذكر الحكيم الهدى والحق،
يجب علينا أن نعرف في بداية الأمر ونقوم وبتحديد مصدر القراءات، والطريقة التي تم تلقيها وأخذها من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
من المعروف أنه ليس من شأن أي إنسان التلقي عن الله مباشرة، وقد جاءت الكثير من النمصوص تثبت ذلك وأولها القرآن، وقد بين السبل التي يُبلغ الله بها كلامه للمصطفين من البشر، قال الله تعالى ﴿۞ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن یُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡیًا أَوۡ مِن وَرَاۤىِٕ حِجَابٍ أَوۡ یُرۡسِلَ رَسُولࣰا فَیُوحِیَ بِإِذۡنِهِۦ مَا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ عَلِیٌّ حَكِیمࣱ﴾ [الشورى ٥١] .
من المعروف أنّ القرآن الكريم هو أحد الكُتب السّماوية، وهو كلام الله المُنزل على النّبي محمد صلّى الله عليه وسلم ولعل أشمل التعريفات لكلمة ( القرآن الكريم ) بأنّه ” هو اللّفظ العربي المُعجز بلفظه ومعناه المُوحى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم باللفظ العربي، والمُتعبّد بتلاوته، والمنقول بالتواتر، المكتوب قي المصاحف، المبدوء بسورة […]
يكون موضوعها على الأغلب يتكلم عن الأمم الغابرة وما نزل بها، أوتتكلم عن وصف النار والجنة، وأغلب مواضيع هذا النوع هي التشريع والأخلاق والأحكام .
أصل كلمة إعجاز : أصل مادة “معجزة ” وهو ضدّ القدرة قال ﴿فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابࣰا یَبۡحَثُ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُرِیَهُۥ كَیۡفَ یُوَ ٰرِی سَوۡءَةَ أَخِیهِۚ قَالَ یَـٰوَیۡلَتَىٰۤ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَـٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَ ٰرِیَ سَوۡءَةَ أَخِیۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّـٰدِمِینَ﴾ [المائدة ٣١] وأعجزت فلاناً وعجَّزته وعاجزته جعلته عاجزاً ، فالقرآن كتاب الله المعجز الذي تحدَّى الله به الأولين […]
تلاوة القرآن سنَّة من سنن الإسلام والإكثار منها مستحب، لأنَّها وسيلة إلى فهم كتاب الله والعمل به، وفضلها ثابت في كتاب الله والسنَّة والشريفة قال ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ (٢٩) لِیُوَفِّیَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ غَفُورࣱ شَكُورࣱ (٣٠)﴾ [فاطر ٢٩-٣٠] نصوص في […]
القرآن هو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة على الناس جميعاً، فختم الله به الكتب السماوية، وأنزله هداية ورحمة للعالمين، وضمنه منهاجاً كاملاً وشريعةً تامة لحياة المسلمين،
حفظ النبي صلى الله عليه وسلم. كان رسول الله صلى الله ينتظر نزول الوحي بلهفة وشوق، وكانت همَّته بادىء الأمر تنصرَّف إلى حفظ كلام الله المنزل وفهمه ، ثمَّ يقرؤه على الناس على مكث، ليحفظوه ويستظهروه في صدورهم، لأنَّه صلى الله عليه وسلم كان أمياً لا يعرف القراءة والكتابة، وقد بعثه الله في أمَّة تغلب […]
تعريف علم المتشابه : تفيد معاجم اللغة أنَّ (الشين، والباء، والهاء ) أصل واحد يدل على تشابه الشيء لوناً ووصفاً . يُقال : شبه، وشبَّه، والشبه ، من الجواهر : الذي يشبه الذَّهب ، والمشبهات من الأمور : المشكلات ، والمتشابهات : المتماثلات . والمتشابه من القرآن : ما أشكل تفسيره بغيره، وهو ثلاث أضرب […]
تعريف علوم القرآن
إن أسانيد القراء لم تنتهي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فحسب، بل وصلت إلى رب العزة جل جلاله، وذلك بدليل من الله -سبحانه وتعالى
وفي الختام لا ينتهي الحديث عن الجدال فأمثلة القرآن الكريم كالبحر لا تنفذ ولا تنفذ فوائدها وأخبارها، وجدال الكفار لا ينتهي مع الزمن بل يضل مستمراً إلى يوم الدين.
وفي الختام فبحر الإعجاز القرآني واسعٌ لا ينفذ والتوسع فيه أمر طويل، فالإعجاز التربوي في سورة البقرة جزء صغير من أجزاء الإعجاز في القرآن الكريم.
علم غريب القرآن يحتاج إليه كل المسلمين عرباً وعجماً، وهو جزء لا يتجزأ من علم التفسير، وفي ذلك نصّ العلماء على دارس علم الغريب عدم الخوض فيه بالظن والاجتهاد،
تخصيص قسم في مكان التعلم للوسائل التعليمية التي تعين الطلبة على الحفظ، وتساعدهم على فهم الأحكام التجويدية؛ لتسهيل المهمة على الطلبة وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة
إنّ تعلم تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته يتطلب الكثير من الاستعدادات والمنهجيات، التي تعين القارئ على سرعة فهم أحكام التلاوة والتجويد، وإدراك دلالات الآيات الكريمة
يُستحب لقارئ القرآن أن يبدأ تلاوته بالاستعاذة والبسملة، وهذا الأمر يتطلب منه أن يكون عالماً بمحل كل منهما، والأحوال والأوجه التي تأتيان عليها.