ربعيّ بن حراش
هو التّابعي الجليل، أبو مريم، رِبْعِيّ بن حِراش بن جحش بنُعمرو، من عّبْس من غّطَفان، كان يقطُن الكوفة، وأُشتهر بصدق اللّسانوالإخلاص في رواية الحديث وكان من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة الأجلّاءِ
هو التّابعي الجليل، أبو مريم، رِبْعِيّ بن حِراش بن جحش بنُعمرو، من عّبْس من غّطَفان، كان يقطُن الكوفة، وأُشتهر بصدق اللّسانوالإخلاص في رواية الحديث وكان من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة الأجلّاءِ
آثار الردة على الفرد والمجتمع: إن الردة عن الإسلام هي أكبر الكبائر وأعظم الجرائم التي يرتكبها المسلم في حياته كما أن الشرك الذي يكون عليه المشركون، فكلٌ منهما كفر بالله تعالى، فإذا مات عليه الشخص فهو من أهل النار مخلدا فيها أبدا ولا يغفر الله له، أي حرم عليه الجنة ولا يدخلها أبدا حتى يلجُ الجمل في سم الخياط.
هناك عدة شخصيات كبيرة من زعماء ورؤوس القبائل كانت من أكثر الناس عداوة للدين الإسلامي
من ما روي من طريق محمّد بن المنكدر ما أورده الإمام مسلم في صحيحه: ((عن محمّد بن المنكدر، قال: رأيتُ جابرَ بن عبدالله يحلِف بالله، أنّ ابن صائدٍ الدّجالُ، فقلت: أتَحْلِفُ بالله؟ قال: إنّي سمِعتٌ عُمَرَ يحلِفُ على ذلكَ عند النّبي صلّى الله عليه وسلّم فلمْ ينْكِرُهُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم))
بعد أن قام ابن قمئة بشر أخبار مقتل النبي، هدم ذلك الخبر الكثير من معنويات الصحابة الكرام، وعمّ الارتباك الكبير في صفوف الجيش الإسلامي،
ظهرت تضحيات المسلمين وبطولاتهم الكبيرة في العديد من المعارك والغزوات
بعد تلك اللحظات الحرجة جداً التي مرّ بها سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من القتال الكبير الذي جرى حوله
هو التّابعيّ الجليل، أبو عبدالرّحمن، جًبَيْر بنُ نُفَيْر بن مالك، من المخضرمين الّذين عاصروا النّبي صلّى الله عليه وسلّم ولم يرَوْه لبعده في اليمن، وكان والده من رواة الحديث من الصّحابة رضوان الله عليهم،
الطريق الصحيح للتصرف في مال المرتد: مكن أن يعين القاضي من يقوم بإدارة المال إن لم يبق له أهل، وكان عرضة للهلاك، ويكون ريع المال مع أصله موقوفًا حتى يظهر أمر المرتد، ويُعطى للقائمِ على إدارة المال أجر المثل.
آثار الردّة: فالردة هي:تعتبر الردة عن الإسلام أكبر الكبائر وأعظم الجرائم التي يرتكبها المسلم في حياته كما أن الشرك الذي عليه المشركون هو كذلك وكلاهما كفر بالله تعالى إذا مات عليه الشخص فهو من أهل النار خالدا مخلدا فيها أبدا لا يغفر الله له وتحرم عليه الجنة ولا يدخلها أبدا حتى يلج الجمل في سم الخياط.
هو التّابعيّ الجليل، أبو إدريس، عائذُ بن عبدالله الخَولانيّ، من التّابعين ورواة الحديث المخَضْرَمين ، ولد في العام الثامن للهجرة النّبويّة، ووالده له صحبة، لم يرى النّبي صلّى الله عليه وسلّم لصغر سِنّهِ
وبعد سماع مجموعة المسلمين المطوقة أن خبر مقتل النبي كان خبراً كاذباً عارياً عن الصحة، زادت قوتهم أكثر وأرتفعت معنوياتهم أكثر وأكثر.
كانت الفكرة الذكية جداً التي قام بها النبي ومخاطرته بنفسه دليل على عبقرية النبي في اتخاذ القرارات القيادية العسكرية.
شاهد النبي ما فعلة المخالفين لرأية، وأن مقاتلين خالد بن الوليد من قريش قد أحاطوا بالمسلمين من جهة الأمام والخلف.
وبعد أن أنقلبت الأمور في غزوة أحد عندما خالف مجموعة من الرماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونزلوا من الجبل ولم يهتموا لكلام قائدهم عبد الله بن جبير عندما ذكرهم بأوامر سيد الخلق، كانوا ينظرون إلى الوصول للغنائم والحصول على نصيب منها.
عندما بدأ جيش الكفار بالتفرق والهرب، وظهرت بلبلة كبيرة في جيشهم، عندها أدرك الكفار أن أمامهم حل واحد فقط وهو الهروب والنجاة بأنفسهم.
هو التّابعيّ الجليل، أبو صفوان، عبدالله بن صَفوان االجمْحيّ، من كبار التّابعين المُخضرمين الّذين عاصروا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يحضوْا بالصّحبة لأنّه لم يراه، وروي أنه ناصَر عبدالله بن الزَبير، اشتهر بالحِلمِ والحكمة، وروى الحديث عن كثيرين من الصّحابة
حاول جيش قريش مراراً وتكراراً بالوصول إلى ظهر جيش المسلمين لزرع البلبة في صفوف جيش النبي، إلا أن محاولاتهم وهجماتهم باءت بالفشل جميعها.
بعد الخسارة الكبيرة التي تلقاها جيش المسلمين بمقتل أسد الله ورسوله الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب عمّ النبي، إلا أن المسلمين استمروا بالقتال بشجاعة كبيرة، وأنزلوا الخوف الشديد في قلوب جيش قريش.
من ما ورد من رواية سالم بن عبدالله للحديث ما أورده الإمام مسلم في صحيحة:((عن ابن شهاب الزّهريّ، عن سالم بن عبدالله، عن أبيه، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: وهو مستَقْبِلُ المشرِقَ (ها إنّ الفتنةَ هاهُنا، ها إنّ الفتنةَ هاهُنا من حيثُ يطْلُعُ قرنُ الشّيطان)
ما هو مصير مال المرتد بعد موته: إن مصير مال المرتد كان فيه عدة اختلافات وعدة أراءٍ منها إن ماله فيءٌ لبيت مال المسلمين؛ لأن الكافر لا يرث ولا يورث، ولأن ماله أصبح بمنزلة مال الحربي، وهذا مذهب الشافعي ومالك ورواية عن أحمد.
من الذي يتولى قتل المرتد:إن الذي يتولى قتل المرتد هو الإمام أو نائبه مطلقاً، أي سواءٍ كان المرتد، حرّاً أو عبداً، وعلى هذا الأمر قالوا أئمة العلم.
الأمور التي تترتب على ثبوت المرتد:إذا ثبتت الردّة على الشخص، فقد تُرتب عليها أحكام أخروية، وأحكام دنيوية، ومن الأحكام المتعلقة بالآخرة، حبوط العمل والخلود في النار أعاذنا الله منها.
هو التّابعي الجليل، أبي حبيب الأزديّ، من التّابعين الصّغار ولد في العام الثّالث والخمسين من الهجرة بخلافة معاويه بن أبي سفيان في مصر، ونشأ في حب العلم حتى أصبح فقيهاً ومحدّثاً، واستمد علمَه من بعض الصحابة رضوان الله عليهم وبعض التّاابعين، وكان يعرف أيضاً بعلمه في التّاريخ والحروب والفتوح
من ما ورد من رواية أبي سلمة للحديث ما أورده الإمام مسلم في صحيحة ما أخبر به أبو سلمة وسعيد بن المسيّب ابنَ شهاب قال: (كان أبو هريرة يُحَدّثُ أنّهُ سَمِعَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ( ما نَهَيْتُكُم عنهُ فاجْتَنِبُوه وما أَمرتُكُمْ به فافعلوا منه ما استَطَعْتُم، فإنّما أهْلَكَ الّذين من قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مسائلِهِمْ و اختلافِهِمْ على أنْبِيائِهمْ)،
من ما روي من الحديث النّبوي من طريق أبي إسحاق السُّبيعيّ ما أورده الإمام مسلم في صحيحه من طريقه قال: (( سمعت البراءَ بن عازب يقول: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رَجُلاً مَرْبُوعاً، بَعِيدَ ما بين المنْكِبَيْن، عظيمُ الجُمَّة إلى شَحمَةِ أُذُنَيْهِ ، عليهِ حُلَّةٌ حَمْراءُ، ما رأيْتُ شيْئاً قطُّ أحسنَ منْهُ صلّى الله عليه وسلّم))
أركان الردّة:لابد من توافر هذا الركن وهو المتمثل في الإعتقاد أو القول أو الفعل الذي يُقبل عليه المسلم ، فلا يتخيل وجود ردّة ما لم يكن هناك اعتقاد أو قول أو فعلٍ يتحقق معه الشبهة التي تؤدي الى الردة مثل اعتقاده أن هناك خالق للمخلوقاتِ غير الله عز وجل .
هو التّابعي الجليل أبو عبدالرّحمن، عبدالله بن حَبيب ، ووالده الصّحابي الجليل حبيب ، ولد في حياة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ولم يره وكان أبو عبدالرّحمن من الّذين قرأوا القران الكريم على عدد من الصّحابة كزيد بن ثابت وعبدالله بن مسعود وروى عنه القرآن كثير كعاصم بن أبي النّجود وعطاء وغيرهم وروى الحديث من طريق الصّحابة أيضاً،
بعد أن أطاح جيش المسلمين براية الكفار وقتل كل الرجال من بيت أبي طلحه، ومن ثم قتلوا كل الرجال من بني عبد الدار عن بكرة أبيهم
من ما ورد من الحديث النّبويّ الشّريف من طريق أبي صالح السّمان ما أورده الإمام مسلم في صحيحه : ((عن أبي صالح السّمان عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ( اللّهمّ أصلح لي دينِي الّذي هو عِصْمَة أمري وأصْلِح لي دنيايَ الّتي فيها مَعاشِي وأصلِحْ لي آخرتي الّتي فيها مَعادِي واجعل الحياة زِيادة لي في كلِّ خير واجعل الموت راحةً لي من كلّ شر)