حديث في التّيمم
إنَّ لعباداتِ الإسلامِ رُخصٌ يقصدُ فيها تسهيلُ الأمورِ على المسلمينَ في العباداتِ وغيرها، فلمْ يأتي الإسلامُ بأحكامٍ لا يستطيعُ تطبيقها المسلمُ، وإنْ تعذر القيامُ بها لسببٍ فقدْ رخَّصَ الإسلامُ فيها ما يسهِّلُ على المسلمِ القيامَ بها، ومنَ الأمثلةِ على ذلكَ الوضوءُ، فعندَ عدمِ وجودِ الماءِ فقدْ رخَّصَ الإسلامُ للمسلمينَ التَّيممَ بالتُّرابِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.