أصول الأدب في العصور الوسطى وخصائصه
الأدب في العصور الوسطى قد تميز بعدة خصائص تميزه عن غيره وأبرزها التقليد، فقد كانت الأعمال الأدبية سواء في الشعر أو النثر عبارة عن إعادة صياغة لأعمال أدبية تم نقلها بصورة شفهية.
الأدب في العصور الوسطى قد تميز بعدة خصائص تميزه عن غيره وأبرزها التقليد، فقد كانت الأعمال الأدبية سواء في الشعر أو النثر عبارة عن إعادة صياغة لأعمال أدبية تم نقلها بصورة شفهية.
يعتبر الفارابي من الفلاسفة اللذين تناولوا تعريف الشعر والغاية منه، وهو يعتبر مرجع لدراسة الشعر من خلال نظريته وفلسفته في الشعر ومضمونه.
تضمنت المعلقات العشر العديد من المقطوعات الطويلة التي نظمت في الجاهلية وتعد ثورة أدبية تميزت بالعديد من الخصائص.
اهتم عبيد بن الأبرص بمقطوعاتِه وحرص على إظهارها بأجمل مظهر لذا نراه ينوع في صورة خاصة البديعية التي زينت أبياته ونسقته وساعدته على إيضاح المعنى.
المُشقرَّ هو حصن عظيم ضخم شُيد في البحرين وذاع صيته في الجاهلية واهتم العديد من أدباء الجاهلية بوصفه خاصة بعد زيارتهم والمشاركة في المجريات التي حدثت فيه.
يعد الكلام المنظوم نتاج تجربة يمر بها الشعراء في حياتهم ويعكسونها على أعمالهم الأدبية مستمدين صورهم من مصادر تحيط بهم.
تفنن عبيد بن الأبرص في نظم مقطوعاته فنراه ينوع في استعمال الأساليب خاصة الإنشائية التي تثير العقل وتحفز الذهن وتجذب المخاطب وتدفعه إلى الاستماع.
هو عبيد الأبرص بن حنتم من بني أسد تميز بشجاعته وفروسيته وكان سيدًا في قبيلته برع في نظم الشعر حتى اعتبروه أسطورة في ذلك ونافس بأدبه امرؤ القيس وطرفة.
بعد انتشار العمران واستقرار أهل المشرق برزت العديد من الظروف حيث دفعت لنشوب الحروب وجعلهم يشيدون الحصون التي تدفع عنهم شر الحرب ولها حضور بارز في الأدب.
لم يقوموا رواد الأدب القديم بخط الكثير من قصائد الاعتذار بستثناء النابغة الذبياني، واستعملوا شعر الاعتذار في مقطوعاتهم لإثبات براءتهم أو ندمهم على أمور قاموا بها.
عُرف الشاعر الجاهلي بالحس المرهف الذي يعشق مشاهد الجمال ويتغزل بها في مقطوعاته حيث حملت الكثير من المشاعر موضحًا إياها بأجمل المفردات.
تعتبر المناظرات أدب يحمل في طياته المجريات التي مرَّ بها الجاهليون حيث تبلورت إلى قضايا ومواضيع جدلية ودارت حولها المناظرة.
يُعد الفخر من أهم أغراض الأدب القديم وعُرفوا بحبهم للتباهي بذاتهم أو بقبيلتهم وتميز الفخر بأنه يعتمد على الخيال والمبالغة واستعمال المفردات المناسبة له.
المرأة عالم غامض تحفها الأسرار ولها مكانة مرموقة في الأدب الجاهلي حيث استطاعت فرض حضورها في الشعر والنثر وكانت الأنيس للرجل الذي تعلق بها.
كانت البيئة هي المُلهم الرئيسي لشُعراء الجاهلية منها يستمدون مواضِيعهم وصورهم فنراهم يصفون كل ما فيها خاصة الحيوانات وقد تطرقوا إلى ذكر غير الأليفة منها.
يعتبر كعب بن زهير من رواد الأدب المخضرمين نشأ في عائلة غنية لها منزلة في القبيلة اشتهرت بالشعر الذي ورثه كعب منها.
يُعد الغزل من أهم مواضيع الأدب تطرق إليها العديد من الشعراء القدامى معبرين من خلاله عن عواطفهم ومشاعرهم نحو من عشقوا وتغنوا بحسن وجمال المرأة.
ذاق الأدباء القدامى مرارة الاغتراب بكافة أشكاله والتي لها أثر على شخصيته ويعود هذا للمعيشة والتغيرات في ذاك الوقت.
هناك أسباب وبواعث تحف حياة الأَديب الجاهلي تدفعه للاغتراب بجميع أشكاله فمنه الاقتصادي كذلك السياسي وكل هذا يجعله يتوجه للتعبير عن مشاعره وشعوره بالاغتراب.
كان للناس في العصر الجاهلي عدة أسواق يقومون بالتجمع فيها ويقولون قصائدهم ويفخرون بها، ومن أمثلتها سوق عكاظ.
يعتبر الشعر من أنواع الفنون المبدعة في تصوير الأحاسيس والمشاعر، وذكر المواقف والأحداث ومنها الموت والأموات.
اختلفت أشكال الحياة الاجتماعية والعمران في العصر الجاهلي؛ وبسبب الغزو لهم آنذاك فلقد تأثر العمران بذلك.
ومن المتعارف عليه أن هؤلاء الشعراء قد عاشوا في بيئات مختلفة، فمنم من كان يعيش في الحضر ومنهم من كانت حياته تتصف بالاستقرار والغنى وآخرون في الفقر وبيوت الشعر
وصف المجتمع في الجاهلية بارز في أشعارهم، وخاصة ذكر المكارم والقيم والشيم، فقد تغنوا بها وافتخروا بما لديهم من مكارم.
على الرغم من أن العصر الجاهلي مختلف عن باقي العصور، إلا أنه يزخر بمظاهر الحياة التي تحظى باهتمام الباحثين.
وبالرغم من هذا فإن ما وصل إلينا في بعض الأبيات دليل على تغني شعراء الجاهلية بالحياة الدينية، وخير مثال على ذلك كتاب الأصنام لابن الكلبي، فمن خلال رؤية سريعة عليه نجد الإشارات الدالة على ذلك.
تُعتبر صناعة أدوات الطعام والشراب من الدلائل المهمة حيث تظهر فيها الصور الحضارية لحياة الجاهليين في ذلك الوقت وقد اهتم الأدباء بذكرها في العديد من المقطوعات.
إن المتمعن في الشعر القديم يدرك مدى أهميته حيث وضح لنا الملامح الأساسية لهيئة الذات الإنسانية عامة والشعراء خاصة بعد أن عانوا من أزمة الذات.
يعتبر النابغة الذبياني أبًا لأدب الاعتذار حيث تفرد به بشكل رائع مميز عن باقي الشعراء رغم ذهاب الباحثين في رأيهم أنه نوع من الثناء.
تعد العطور من المظاهر الحضارية في العصر الجاهلي وهذه الحرفة تدخل تحت بند العطارة وتميزت بلاد الجزيرة بتواجد أنواع مختلفة من الأعشاب حيث تغنى بها الشعراء عند الحديث عن المرأة.