قصة قصيدة حيوا تماضر واربعوا صحبي
رأى دريد بن الصمة في يوم من الأيام فتاة وأعجب بها، فسأل عنها، وعلم بأنها أخت صديق له، فتوجه إلى بيتها، وطلبها من أبيها للزواج، ولكن أباها أخبره بأن أمرها في يدها، وشاورها، فرفضت، فرفض والدها أن يزوجها منه.
رأى دريد بن الصمة في يوم من الأيام فتاة وأعجب بها، فسأل عنها، وعلم بأنها أخت صديق له، فتوجه إلى بيتها، وطلبها من أبيها للزواج، ولكن أباها أخبره بأن أمرها في يدها، وشاورها، فرفضت، فرفض والدها أن يزوجها منه.
لا يقوى من يحب على الابتعاد عن محبوبته، وإن ابتعدت عنه اشتاق إليها، وذهب عقله، حتى يعود ويراها، ومن هؤلاء العاشقين شاعرنا أبو نواس الذي لم يكن يقوى على الابتعاد عن محبوبته، وإن ابتعدت عنه جن جنونه، حتى يعود إلى رؤيتها.
أما عن مناسبة قصيدة "يا قمرا أبرزه مأتم" فيروى بأن رجلًا في الكرخ يقال له مبارك، وكان هذا الرجل هو حارس لأحد أسواق المدينة، وكان هذا الرجل يلبس ملابسًا بيضاء نظيفة، وكان لا يبدو عليه بأنه حارس
في يوم من الأيام حظرت الجارية التي يحبها أبو نواس أحد الأعراس، وعندما انتهى الحفل وخرجت منه، رآها أبو نواس حيث كان جالسًا مع أصدقاء له، فأنشد في ذلك شعرًا يتغزل بها، ويصف فيه جمالها وحسنها.
كان أهل نجد إذا خرجوا منها اشتاقوا إليها، واشتاقوا إلى ما يسمى بريح نجد، فهي ريح لا يجدون مثلها في أي مكان آخر، وكان الشعراء النجديون إذا خرجوا من نجد ينشدون القصائد في تلك الريح، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا ابن دمينة.
رأى ابن أبي دلف أباه يومًا في المنام، وكان ذلك بعد أن توفي، ورأى حاله، وأنشده والده أبياتًا من الشعر.
اتصف صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم بشجاعتهم وبسالتهم، ومن هؤلاء الفرسان الشجعان شاعرنا عمرو بن معد يكرب الذي اشترك بالعديد من الوقائع والمعارك والفتوحات.
تأثر ابن هانئ الأندلسي بشعر المتنبي، فكان أهل زمانه يشبهونه به، وله العديد من الأغراض الشعرية على رأسها المديح، بالإضافة إلى الهجاء والغزل، وغيرها من الأغراض الشعرية.
كان العديد من الشعراء في العصر الجاهلي يصفون الخيل في قصائدهم، ومن أشهر هؤلاء الشعراء امرؤ القيس، وعلى الرغم من أن شاعرنا الطفيل الغنوي ليس بتلك الشهرة، فهو من أفضل الشعراء الذين وصفوا الخيل في شعرهم
تنقل ابن نباته بين العديد من المدن العربية، وشغل العديد من المناصب فيها، فهو المسؤول عن نظافة مدينة القدس، وهو كاتم سر السلطان، له العديد من القصائد في المدح والغزل والشوق.
اعتاد الشعراء العرب على مر العصور منذ العصر الجاهلي وحتى أيامنا هذه على رثاء أحبائهم عندما يموتون، فكانت القصائد طريقتهم للبكاء على أحبابهم، فهي تخرج ما في صدورهم من حزن، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا صخر الغي الذي رثى ابنه تليد.
والسبب من كتابة قصة القصيدة، لكي يتمكن القارئ من معرفة الحالة التي عاشها الشاعر في العصر الخلفاء الراشدين وترسيخ القيمة الجمالية لدى القارئ، واسرد أحداث هذه القصيدة على شكل قصة لكي تصل معانيها كما أرادها الشاعر، وهذه القصيدة من قصائد الشاعر عبدة بن يزيد.
أما عن مناسبة قصيدة "يقينا ما نخاف وإن ظننا" فيروى بأن عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري كانا يختلفان في حكمهما، فكان عمرو بن العاص لا يدعو أبو موسى إلى أمر إل خالفه، وعندما رأى عمرو ذلك.
أما عن مناسبة قصيدة "أبا خالد خذ مثل مالي وراثة" فيروى بأن نصر بن الحجاج بن علاط السلمي ادعى في يوم من الأيام بأن عبد الله بن رباح مولى خالد بن الوليد هو مولاه، وعندما وصل خبر ذلك إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.
أما عن مناسبة قصيدة "وبينا تراه في سرور وغبطة" فيروى بأن عبد الواحد بن زيد جلس في يوم من الأيام في مجلس فلم يتكلم طويلًا، فقال له الحاضرون: ألا تعلمنا شيئًا يا أبا عبيدة، ألا تدلنا إلى خدمة الله؟، فأخذ عبد الواحد يبكي بكاءً شديدًا.
أما عن مناسبة قصيدة "هدى الله عثمانا بقولي إلى الهدى" فيقول عثمان بن عفان: لقد كنت قبل الإسلام مستهترًا بالنساء، وفي يوم من الأيام كنت مع جماعة من قريش جالس بفناء الكعبة، فأتانا رجل وقال لنا بأن الرسول صل الله عليه وسلم قد زوج ابنته رقيه من عتبة بن أبي لهب.
أما عن مناسبة قصيدة "جزى الله عثمان الخريمي خير ما" فيروى بأن عثمان بن عمارة بن خريم وهو من أهل الشام قد ولي على سجستان من قبل الخليفة هارون الرشيد، ويروى بأنه في يوم من الأيام كان أهل الشام قد خرجوا مع عبد الله بن علي.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا رب صوت رائع من مشوه" فيروى بأن أبو زيد الأسدي دخل في يوم من الأيام على الخليفة سليمان بن عبد الملك بن مروان وهو في مجلسه، وكانت الشمس قد غابت، فقال له: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
أما عن مناسبة قصيدة "أشهد بالله ذي المعالي" فيروى بأن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف سافر في يوم من الأيام إلى اليمن، وكان ذلك قبل بعثة رسول الله صل الله عليه وسلم بعام، وعندما وصل إلى اليمن نزل عند رجل يقال له عسكلان بن عواكن الحميري.
أما عن مناسبة قصيدة "دخلت على معاوية بن حرب" فيروى بأن عبد العزيز بن زرارة الكلابي كان رجلًا شريفًا من شرفاء قومه، وكان عنده مال وفير، وفي يوم من الأيام خرج إلى مرعى قومه، فرأى هنالك عددًا كبيرًا من الماشية.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا عصي الله في دارنا" فيروى بأن رجلًا من أهل المدينة المنورة يقال له الفضيل بن الهاشمي كان متزوجًا من امرأة، وكانت زوجته تتقي الله تعالى، وكان عنده جارية شديدة الجمال، وكان يعشق هذه الجارية، وكانت هذه الجارية تحبه هي الأخرى.
أما عن مناسبة قصيدة "لها في سواد القلب تسعة أسهم" فيروى بأن قيس بن الملوح كان قد أحب ابنة عمه ليلى العامرية، حيث نشأ وتربى معها، فقد كان يرعى معها إبل والده ووالدها، فكانا رفيقين في الطفولة والصبا، فوقع قيس بعشقها، وهام بها، وكما اعتاد العرب في ذلك الزمان.
أما عن مناسبة قصيدة "أخارج أما أهلكن فلا تزل" فيروا بأن جماعة من قبيلة جذام خرجوا في يوم من الأيام من مكة المكرمة، وكانوا قد فقدوا رجلًا منهم، وبينما هم في طريقهم لقوا رجلًا يقال له حذافة بن غانم، فأمسكوا به، وربطوه، وساقوه معهم، وأكملوا مسيرهم، وبينما هم سائرون.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا يا أيه الملك الذي قد" فيروى بأن فاطمة بنت عبد الملك بن مروان دخلت إلى مجلس زوجها عمر بن عبد العزيز، وكانت تريد أن تبارك له بالخلافة، ولكن الخليفة لم يقابلها بالفرح، بل خيرها بين أمرين، وهما إما أن تبقى معه ولا يوجد عنده وقت لها.
أما عن مناسبة قصيدة "يا فريداً دون ثان" فيروى بأن حكم بن عكاشة كان قد صحب رجلًا يقال له إبراهيم بن يحيى المشهور بابن السقاء، وكان إبراهيم بن يحيى هو وزير أبي الوليد بن جهور حاكم قرطبة، وعندما قتل إبراهيم بن يحيى سجن حكم بن عكاشة مع أصحاب الجرائم.
أما عن مناسبة قصيدة "مصائب الدهر كفي إن لم تكفي فعفي" فيروى بأنه كان هنالك رجل يعمل كصائغ، وكان هذا الرجل غنيًا، ولكنه في يوم افتقر من بعد غناه، وبعد أن بقي على هذه الحال مدة من الزمن.
أما عن مناسبة قصيدة "كسوتني حلة تبلى محاسنها" فيروى بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال في يوم من الأيام بأن من كان له حاجة عنده، فعليه أن يكتبها له في كتاب.
أما عن مناسبة قصيدة "شهدت عليك بطيب الكلام" فيروى بأن عبد الله بن العباس خرج في يوم من الأيام من الشام وتوجه صوب الحجاز، وبينما هو في الطريق مر على منزل، وطرق على بابه، فخرج له أحد الغلمان الذين يعيشون به.
أما عن مناسبة قصيدة "ديار بأكناف الملاعب تلمع" فيروى بأن الخليفة الأموي عبد الرحمن الثالث انتقل إلى مدينة الزهراء، وهي إحدى مدن الأندلس، بالقرب من قرطبة، وبناها، ونقل إليها دار السكة، كما نقل إليها الدواوين.
أما عن مناسبة قصيدة "أنت نعم المتاع لو كنت تبقى" فيروى بأن الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك لبس في يوم جمعة رداءً أصفر، ومن ثم نزعه وارتدى رداءً أخضر، ولبس عمامة خضراء على رأسه، وجلس على فراش لونه أخضر.