إرشاد أسري

إن الزوج الحساس له طريقة خاصة في التعامل معه وبالأسلوب السليم من أجل نمو عائلة قوية قائمة على المحبة والسعادة، فهذه

تتلقى الكثير من النساء الضرر الجسمي التي تتلقاها الزوجة من الزوج ولكن الضرر النفسي أكثر عمقاً وقسوة حيث يبقى تأثيره في النفس ولا يزول مع مرور الوقت،

الرابطة الزوجية هي الحياة الكاملة التي يعيشها كلا الشريكين بكل ألفة وعطف ومحبة فيما بينهما، لكن في معظم الأوقات لا يتم الانسجام بين الشريكين؛

يوجد هنالك مسببات كثيرة ليتخذ الزوج قرار مسامحة الزوجة على تصرفها السيء وتواصل الزوج، وقد يكون هذا القرار صحيح في حال كانت الخيانة عن خطأ عابر

من أكثر ما يشغل تفكير  الزوجة بعد الزواج هو تفهم زوجها، وبصورة عامة فإن معرفة الفرق ووعيها بين أسلوب تفكيرها وتفكير زوجها قد يسهم كثيرًا في حل الكثير من المشاجرات،

يتمتع الأجداد والأبناء في الإسلام بالعلاقات القوية بينهم، هذه العلاقات تتميز بمجموعة من الفوائد، بما في ذلك زيادة السعادة لدى الطرفين، وزيادة الارتباط بتاريخ الأسرة وتراثها،

يجب أن يتذكر الأهل أن الأزواج هم في الواقع أشخاص بالغين واعيين يحسنوا التصرف، وبصفتهم بالغين، يتحمل المسلمون المسؤولية عن اختياراتهم في الحياة،

يبقى الأبناء قاعدة الاتصال بين الوالدين حتى بعد انتهاء الزواج، وبالرغم من أنهم في بعض الحالات يسكنون مع أمهم بعد الانفصال وبالأخص في العمر الصغير،

بعد الزواج يكون الطرفين في قمة الفرح والمحبة والعواطف ثم بسرعة تتحول علاقتهما في بعض الأوقات إلى روتين،

لا بد أن يتمتع كل من الزوج والزوجة بالذكاء العاطفي، لمدى أهمية الذكاء العاطفي في تحقيق السعادة بين الشريكين وحماية الزواج من خطر الانفصال، يوجد العديد

الذكاء العاطفي في الزواج من الأمور المهمة التي لها دور كبير وفعال في تقوية روابط المحبة والتعاون بين الشريكين، بالتالي تحقيق حياة سعيدة بين الشريكين

تواجه كثير من الزوجات من غيرة أزواجهم وشكوكهم  الدائمة بهنّ، الأمر الذي يزيد من الاختلافات  ويجعل الشريكين في شجار دائم،

الأسرار العائلية أمر خاص بين الشريكين ولا يجوز لأحد أن يعرفها ويتدخل بها، لكن الوضع يكون خطيراً إذا كانت تمتلك زوج يفشي جميع الأسرار والشجارات الأسرية

من الطبيعي تحب كل زوجة في أن تكون ذكية تتمكن على امتلاك قلب زوجها ونجاح علاقتهم بجميع الوسائل والأساليب،

المزاجية من أسوء الميزات التي يمكن أن تتواجد في الأفراد الموجودين حولهم، فإنها تجعلهم دائمًا في قلق وارتباك من طريقة تصرف الرجل المزاجي،

تسأل المرأة نفسها التي تسكن مع زوج يتصف بالنرجسية هل يحبها فعلاً أم لا وهل يقدرها ويهتم بها أم لا، وتجد نفسها مشتتة بين حبها له وألمها

يوجد العديد من الدلالات والتصرفات التي قد تصبح إثباتًا على الأحاسيس والمشاعر التي يكنّها الزوج لزوجته،

في بداية الزواج قد يكون  كل شيء جميل  في الحياة الزوجية، إلا أنّ الخلافات في بعض الأوقات قد تزيد في هذه الفترة بسبب اختلاف طبيعة تفكير الزوجين،

مهما كان الزوجين على ترابط وتماسك ويتقاسمان كل أوضاع حياتهم ويتخذان القرارات سوياً، إلا أنهما قد يتعرضان للاختلافات والشجار،

عندما يسافر الزوج ويكون بعيد عن المنزل من أجل العمل يمكن أن يؤدي ذلك جهد كبير على الزوجة، والتي تمر بكثير من الأعباء والجهود

إن الرجال ليس جيدون في التكلم عن حبهم وعواطفهم لكن أفعالهم تثبت ذلك، وعندما يخص الشيء بإظهار الحب فهم يقومون بأمور صغيرة

لكل انسان له عادات وصفات تختلف عن الآخر، والبيئة التي يعيش فيها لها أثر في التصرف والطباع، فإنَّ للتربية الدور الأساسي المهم في السلوك،

مفهوم الزواج هو علاقة مهمة تجمع بين الزوج و الزوجة لغاية بناء عائلة و إنجاب الأطفال، و السعي للثبات العاطفي والسعادة بين الزوجين

بعض الرجال يترددون في فكرة الزواج من المرأة خوفاً من الالتزام والإجبار على حياة خفية مجهولة لا يعرفونها، لأن علاقة الزواج عبارة عن علاقة حقيقية.

يمتلك الناس نقاط ضعف طبيعية في شخصيتهم تتراوح طبيعتها ودرجاتها ما بين فرد وآخر، لكن الإحساس بالضعف بحد ذاته لا يعمل على وجود تأثير سلبي.

يتميز الكثير من الرجال بطابع الغيرة على زوجاتهم، حيث أن الرجل الغيورعلى زوجته يكون شديد الخوف والحرص على زوجته

التعامل مع الزوج الكذاب، من أكبر المشكلات التى تتعرض إليها الكثير من الزوجات والتي تُسبب حصول عدة مشكلات

يعتبر الزوج الصامت من أكثر الأشياء التي تسبب الإزعاج للمرأة إن لم تكن أكثرها إزعاجاً، ويحتاج الشخص إلى شريك حياته.

تعتبر الزوجة الصالحة من خير الزوجات؛ وذلك لأنّها تجلب السعادة في الحياة الأسرية، وتعمل الزوجة على إعانة زوجها على أمور الحياة الأخرى.

الطباع والصفات الشخصيّة تختلف من إنسان لآخر، وتكون تابعة لعوامل مكتسبة من البيئة أو وراثية أو اجتماعية، وقد تكون أساساً للفت وجذب انتباه الشريكين لبعضهم.