أخلاقيات الزوجة المسلمة
بعض الناس لا يدركون أهمية وقيم الإسلام بالنسبة للزوجة، هناك العديد من النساء اللواتي لا يعرفن هذا الواقع، وكذلك جميع الأشخاص الذين ليس لديهم معرفة كافية بالقرآن الكريم، يحاولون حماية حقوقهم
بعض الناس لا يدركون أهمية وقيم الإسلام بالنسبة للزوجة، هناك العديد من النساء اللواتي لا يعرفن هذا الواقع، وكذلك جميع الأشخاص الذين ليس لديهم معرفة كافية بالقرآن الكريم، يحاولون حماية حقوقهم
قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"، الروم، 21،
في مجتمع اليوم توجد فجوة كبيرة بين ما يمثله الإسلام وما هو الواقع الاجتماعي من حيث وضع المرأة، مما يزيد من تعقيد المفاهيم الخاطئة والصور النمطية السلبية، وفقا لمكانة المرأة الدينية في القرآن الكريم والسنة النبوية
تكشف آيات القرآن الكريم عن أهمية الزواج، أن الزواج لا يقتصر على علاقة شرعية أو دينية، بل يتألف الزواج من عاطفة إنسانية وهو اتحاد منسوج معًا من خلال الحب والرفقة واللطف والرحمة والدعم بين الأزواج،
في الأسرة، هناك بعض الأدوار والالتزامات التي أوجبها الإسلام لكل فرد من أفراد الأسرة، لا يمكن لهذه الأدوار أن تكمل الأسرة أو تتقن أدائها لوحدها، من أجل تحقيق أسرة مترابطة،
إن الحفاظ على استقلالية أفراد الأسرة بأنفسهم يحفز أن لا يتسبب في تراجع شعورهم بالمسؤولية تجاه بعضهم البعض وتجاه الأسرة، ويشجع على قيام أي فرد
تكريم الإسلام للمرأة المكانة العظيمة للأم في الإسلام، يأمر الإسلام باللطف والاحترام والطاعة للوالدين ويؤكد بشكل خاص ويعطي الأفضلية للأم، يرفع الإسلام الآباء والأمهات إلى مرتبة أعلى من تلك الموجودة في أي دين أو عقيدة أخرى
الآباء الأمهات هم القائد الحقيقي في حياة الأبناء، يحاول الآباء والأمهات في تحقيق التوازن لإصرار الطفل العاطفي الذي يساعد على تحسين المواقف الصعبة بشكل أسرع، يتعلم الطفل الأخلاق الحميدة بسهولة
الزواج مؤسسة اجتماعية قديمة قدم الجنس البشري نفسه، ويمكن تعريفه على أنه علاقة بين الرجل والمرأة معترف بها في العرف أو القانون وتنطوي على حقوق وواجبات معينة، سواء في حالة دخول الأطراف
قد يكون من دوافع من اعتنق الإسلام الزواج من مسلم، الزواج في الإسلام مؤسسة مقدسة عزيزة على الله تعالى، ويلعب الزواج دورًا حاسمًا للغاية في تكوين مجتمع مثالي، إنه في الواقع من أعظم النعم الإلهية
يحدد الله تعالى نصيب كل فرد في الأسرة؛ لتفادي الوقوع في المشاكل والصراعات، لكن للأسف هناك العديد من الآباء الذين يفتعلون المشاكل بين الأشقاء بحرمانه وتوزيع مخالف لما أمر الله تعالى،
يجب أن يكرم الأزواج و يثقوا ببعضهم البعض، ويحترمون ويتقبلوا اختلافاتهم، وتطوير مفهوم صداقة الأزواج، العلاقة القائمة على الصداقة أكثر قدرة على تحمل الضغوط
الأطفال هم أمانة ومسؤولية، يجب على الوالدين تأدية الأمانة بأكمل وجه، وأن يربى الأبناء على كلام الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم
يجب أن يدرك الأبناء أن أجسامهم ووجوههم ستتغير، وقد يمرون بمرحلة ليست مؤقتة بل طبيعية وهي مرحلة انتقالية من الطفولة إلى التكليف،التكليف من جهة العبادات
إن الهدف الرئيسي من تربية الطفل إنشاء جيل قوي غير ضعيف قائد وليس مقلد ذو رأي وليس هامشي منتج وليس مستهلك لذلك حثنا المصطفى صلى الله عليه وسلم على تربية
يتحمل الآباء مسؤولية متبادلة للسماح لأطفالهم، بإتاحة الفرصة للنمو والتطور وفقًا لشروطهم الخاصة، طالما أن طريقهم قانوني وجيد، في الظروف المثالية، يجب أن يتوصل الآب
المفتاح لمصلحة الأبناء، هو أن يكون المربي سواء كان معلمًا أو عامل رعاية أطفال أو أحد الوالدين منسجمًا مع تعاليم الإسلام في الاهتمام والعب مع الطفل، ومحادثاته ومشاركة
جاء في بعض الأحاديث الحث على تغريب النكاح، إلا أن هذه الأحاديث لم يثبت منها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، المهم للجميع العلم أن زواج الأقارب من غير المحرمين
أن اتباع تعاليم الإسلام تمكن الفرد أن ينتصر في مواجهة جميع أحداث الحياة والتحديات والصعوبات التي تواجه الأسرة لبناء طفل نموذج وقدوة لغيره،
يوجد في العقيدة الإسلامية مراحل للزواج، ففي الإسلام العقد بين الزوج والزوجة: هو جزء من مراحل الزواج الإسلامي، يشمل الزواج توقيع الزوج والزوجة على عقد، والذي سيشهده والد الزوجة أو فرد آخر من الأسرة
من حق الطفل المسلم على المجتمع تأمين الحماية له والتعليم الأساسي، ومن واجب المجتمع المسلم ضمان الحرية التعبيرية له، وتأمين التربية والرعاية للطفل في حال فقد الطفل والديه،
للأسرة الحق في الإنجاب الأبناء كما حث الله تعالى في كتابه العزيز على الإنجاب، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حثت على الإنجاب والزواج من المرأة الولود الودود؛ لأن في ذلك إبقاء النسل البشري،
هناك العديد من النصائح حول كيفية بناء علاقات أسرية صحية من وجهة النظر الإسلامية، وإن مفهوم مؤسسة الأسرة هو المكون الرئيسي في المجتمع
صحَّح الإسلام ووضع شروطًا مختلفة لتعدد الزوجات للرجل الواحد في الإسلام، وكان المبدأ جائزًا لكن تعدد الزوجات كان مقصورًا على أربع زوجات وضمن شرط.
تعتبر وحدة الأسرة مكونًا مهمًا من مكونات الإسلام، ويتم إعطاء جميع عناصر الأسرة الأهمية الواجبة: من الآباء إلى الأبناء إلى الأزواج والأهل والأقارب،يركز القرآن الكريم مرارًا وتكرارًا بواجبات الأبناء تجاه الوالدين،
عدم اهتمام الزوج بزوجته بسبب ضغوطات العمل تعتبر من أكبر المشاجرات السائدة بعد الزواج، فيمضي الزوج وقتًا كبيراً في العمل،
خسارة المرأة لزوجها من أكبر الأمور التي يمكن أن تتعرض أي امرأة محبة لمنزلها ولزوجها، فهناك بعض المسببات يمكن أن تسبب إلى فراق المرأة لزوجها،
الزواج يسبب بإفتتاح نوافذ كثيرة أمام روابط جديدة، ولكن بعد الزواج تترك الزوجة الكثير ورائها دون أن تلاحظ،
لا يخلو البيت من النزاعات بين الزوجين، ويكون الأمر المشترك بين جميع العائلات هو الخلافات المالية، فلا يكاد بيت يخلو منها بالأخص مع الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها الكل؛
يحلم جميع الأزواج بالإنجاب لكن بمجرد أن يصبح الحلم واقع، يفق الكثيرون في الحقيقة ولا يعرفون اسخدام أسلوب في التعامل الصحيح