ماذا تتطلب عملية تحديد نقطة التركيز؟
تتطلب عملية تحديد نقطة التركيز، أن نضع علامة محدّدة دائماً على الفكرة أو النشاط، الذي يمكن أن يساعدنا بأفضل شكل ممكن وفي أي وقت.
تتطلب عملية تحديد نقطة التركيز، أن نضع علامة محدّدة دائماً على الفكرة أو النشاط، الذي يمكن أن يساعدنا بأفضل شكل ممكن وفي أي وقت.
لقد تبيّن أنّ سبب كفاءة الناجحين تكمن في التفاؤل، فالناجحون أكثر تفاؤلاً من غيرهم في غالبية الوقت، أكثر من الأشخاص العاديين.
على مرّ السنين تمّ سؤال العديد من الناجحين عن الطريقة التي يفكّرون من خلالها في كثير من الأحيان؛ لمعرفة الأسباب الحقيقية التي قادتهم إلى النجاح والتفوّق.
إنّ التطبيق الأكبر لقانون الحياة، وما فيها من فشل أو نجاح مبنيّ على ما نقوم بالتفكير فيه أغلب الوقت، وهو ما يحدّد شكل حياتنا بشكل واضح.
بعد أن نقوم على تحديد قيمنا ورؤيتنا بشكل واضح، علينا أن نقوم بتحديد أهداف دقيقة لتبسيط حياتنا.
في هذه الخطوة سنقوم بتحديد أهداف جديدة، وعمل خطّة جديدة، وسنتّخذ قرارات جديدة ونلزم أنفسنا بتنفيذها، وسنقبل المسؤولية كاملة ونتولّى زمام السيطرة على حياتنا.
إنّ حياتنا بحاجة إلى التفكير الهندسي الممنهج كلّ فترة زمنية، ﻷن المتطلبات والمتغيرات التي نعيشها، جعلت منّا أشخاصاً دائمي البحث عن المعرفة والتطوّر.
يعنى هذا العنصر بإعادة ابتكار أنفسنا من جديد، في أوقات التغيير السريع، إذ علينا أن نعيد ابتكار أنفسنا بشكل كامل في كلّ مرحلة من مراحل حياتنا.
لا يقتصر موضوع الهندسة على البناء فحسب، وإنما يشمل في معناه العملية الفكرية، وكيفية تنظيم المهام بشكل منظّم متكامل.
إنّ عملية إعادة التفكير تقودنا في كثير من الأحيان، إلى عملية إعادة البناء، بناء على المتطلبات المكانية والزمانية والفكرة التي تتطلّبها المرحلة.
عندما نبدأ بإعادة التفكير وإعادة التقييم، ويكون هناك بعض التغييرات الواجب عملها، فعلينا عمل ذلك، ولكن تحتاج أعمالنا في الكثير من الأحيان إلى التنظيم اللازم.
بعد أن نقوم بإعادة التفكير مرّة أخرى في كافة جوانب حياتنا، علينا وقتها أن نقوم بإعادة تقييم الأهداف والمدخلات والمخرجات، والنتائج النهائية.
يبحث الجميع عن الحياة المثالية الخالية من العقبات، والعيش بسعادة ورخاء، إلا أنّ السعادة الكاملة غير موجودة على الأرض إلّا بشكل نسبي.
إذا أردنا أن يكون أداؤنا رائعاً إلى درجة الكمال في مجال ما، فهناك خمسة أسئلة يجب أن نطرحها على أنفسنا بانتظام، وذلك إذا أردنا أن نؤدي بأفضل ما لدينا.
"إنّ المطلب الأول للنجاح، هو القدرة على تركيز طاقتنا البدنية والذهنية على مشكلة واحدة، دون الشعور بالضجر" توماس إديسون.
علينا أن نبدأ اليوم في زيادة انتباهنا لكلّ شيء نقوم بفعله، إذ علينا أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً ﻷنفسنا وأفعالنا، فعلينا أن نفكّر بعناية كبيرة في مهامنا.
إنّ المنجزات التي نقوم بها، تختلف نتائجها من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على عدد من العوامل والمتغيرات، التي تركّز بشكل أساسي عل طريقة التفكير وكيفية التعامل.
هناك العديد من الخطوات التي يقوم بها الناجحون من أجل زيادة إنتاجيتهم، وفعاليتهم في العمل، وتوفير أكبر قدر ممكن من الوقت والجهد.
حتّى نضاعف من نجاحاتنا، ونزداد ثقة بأنفسنا، ونزيد من تنميتنا الذاتية، فنحن بحاجة إلى أن نكون حاسمين، أكثر من أي خاصيّة أو ميّزة فردية أخرى.
تنمية الذات للحصول على الدرجة الكاملة في معادلة النجاح الكبير، تتطلّب منّا تنشيط عنصر المضاعفة لدينا.
يمكننا الاستفادة من نجاحات الآخرين، لتنمية ذاتنا وتطويرها في الوصول إلى أعلى درجات التقدّم.
إننا نملك الفرصة للحصول على الأفكار من مصادر متنوّعة، بناء على الطريقة والشكل والأسلوب الذي نودّ الحصول من خلاله على المعلومة.
إنّ المعرفة التي يطمح الجميع إلى اكتسابها يمكننا أن نحصل عليها من وسائل متعدّدة.
إذا أردنا النجاح بالفعل، فإنَّنا نحتاج إلى شجاعة المجازفة باحتمال الفشل، إذ نحتاج لشجاعة أن نتحمّل العقبات المتواصلة، وخيبات الأمل، والهزائم المؤقتة، ونحتاج ﻷن نتعلم كيف نتعامل مع الفشل باعتباره شرط مسبق للنجاح، والذي يمكن تجاوزه مع الزمن واكتساب الخبرات والمهارت.
يعتقد الكثير من الناس أنهم يعملون بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، عندما تكون بيئة العمل من حولهم في حالة فوضى، دلالة على مقدار الإنجاز الذي يقومون به.
علينا نحن أيضاً أن نقوم بتنظيم بيئة عملنا بشكل تام، قبل أن نباشر تنفيذ أي مهام، فمفتاح نجاح روّاد الأعمال عبر التاريخ، كان عملهم دائماً في بيئة صحيّة نظيفة.
نحن بحاجة إلى أن نستمع في بعض اﻷحيان إلى بعض الخبراء، من خلال المشاركة في الندوات وورش العمل، التي يقوم الخبراء من خلالها بالتحدّث في مجال ما بشكل أكثر احترافية وخبرة.
إذا أردنا تنمية ذاتنا بشكل مستمر؛ علينا وقتها أن نعمل على تطوير أنفسنا وتحسين مهاراتنا في كلّ يوم من أيام حياتنا.
إنّ أهم ما نقوم به من أجل أن نزيد من قيمتنا، ونحسّن من نتائجنا الإيجابية، ونجعل ما نقدّمه للآخرين أكثر أهمية، هو أن نصبح أفضل وأكثر خبرة وكفاءة.
القراءة بشكل عشوائي لا تقدّم لنا المنفعة اللازمة، كما لو كنا نقوم على القرءاة بشكل منظّم.