هل تساعدنا لغة الجسد في التعرف على الشخصيات صعبة المراس؟
للغة الجسد العديد من الاستخدامات والدلالات، ولكن في حال إتقاننا لمعرفة دلالات لغة أجساد الآخرين، سيسهل علينا وقتها التعامل معهم وفقاً للمنطق.
للغة الجسد العديد من الاستخدامات والدلالات، ولكن في حال إتقاننا لمعرفة دلالات لغة أجساد الآخرين، سيسهل علينا وقتها التعامل معهم وفقاً للمنطق.
لكي نستطيع تحقيق النجاح والتكيّف مع بيئة المكان الذي نتواجد فيه ينبغي علينا أن نفهم حقيقة الآخرين، وأن نتسلّح بما يؤهلنا للتعامل مع المواقف الصعبة والأشخاص صعبي المراس
العديد منا يقوم على استخدام لغة الجسد بشكل إما جيد أو سيء، فالنتائج التي نحصل عليها في كلتا الحالتين تختلف عن بعضها البعض بشكل كامل.
علينا أن نكون متنبهين بشكل دائم من خطورة الحكم على لغة جسد الآخرين من خلال تفسير كلّ حركة على حدى، كون هذا الأمر ليس دقيقاً ولا يعطينا الحقائق بشكل صحيح
قد نعتقد أنّ الحصول على إحدى الوظائف يعتمد على مزيج من الخبرة والمهارة والسمات الشخصية، وعلى الرغم من أنّ ذلك الأمر صحيحاً بشكل عام.
تمتاز العديد من دول العالم ببعض الدلالات الجسدية كإلقاء التحيّة والابتسام وحركات العيون والقيام بالعديد من التفاصيل المعنيّة بالسلوكيات التي قد نتعرضّ إليها عند سفرنا إلى الخارج في مهمّة عمل.
يرجع الأصل في استخدام اليدين في التحيّة إلى ما قبل التاريخ، وربّما كان يرجع السبب في استخدامها للدلالة على عدم حمل أي أسلحة؛ ومن ثم عدم وجود نيّة للإضرار بالآخرين.
عندما نقوم بالالتقاء بأحد الأشخاص الذين لا نعرفهم من السابق فإنّ لغة أجسادهم توضّح لنا مدى قابليتنا لديهم، وكذلك نحن نعبّر عن مدى رضانا من عدمه من خلال لغة جسدنا.
من خلال قراءتنا لأنماط الشخصية نجد أنّ هناك بعض الشخصيات التي يندر تواجدها في المجتمع.
لا يمكن أن نكون ذوي شخصية مستقلة لا تقع ضمن مسمّيات الشخصية التي قام علم النفس بتقسيمها.
في كثير من الأحيان نصطدم خلال حياتنا اليومية بأشخاص أقلّ ما يمكن وصفهم به بأنه أشخاص مفكّرون.
إنّ الطريقة التي نشأنا عليها في استخدامنا للغة الجسد هي التي ستحدّد مسار شخصيتنا، ولعلّ لغة الجسد ليست لغة مكتسبة في كليّتها.
لعلّ لغة الجسد ارتبطت بالحقيقة وكشف الخفايا الدفينة، مما يجعل الكذب عدوّاً صريحاً للغة الجسد.
يجزم بعض مراقبي السلوك ومحللي لغة الجسد أنّ إيماءات الوجه تحتل المرتبة الأولى في الأهمية فيما يخص دلالات لغة الجسد.
لا يمكن لنا القيام بأي حركة رئيسية دون أن يكون للذراعين دور رئيسي في هذا العمل، ولا يمكن لنا أن نشرح وجهة نظر أو أن نعبّر عن فكرة أو عن نجاح دون الحاجة إلى الذارعين للتعبير عن لغة جسدنا الكليّة.
لا أحد منّا ينكر قيمة القدمين كأسهل وأيسر طريقة نقل تقوم على خدمتنا الذاتية بصورة سهلة نسبياً ذاتية التحكّم.
إنّ الجذع هو الجزء الأكثر تواصلاً بصورة أساسية ما بقي الأعضاء، ومعظم العضلات الرئيسية في منطقة الظهر والبطن يتمّ التحكّم بها من خلال الجذع.
كلّ واحد منّا قد يتعرض إلى مؤثرات خارجية لم يكن يحسب لها أي حساب، فالبعض يسميها مفاجئات سارة او مفاجئات غير سارة ولها الكثير من التأثير على لغة الجسد.
لا بدّ وأننا تعرضنا في موقف ما إلى تغيّر كبير في هيئة لغة الجسد لدينا نتيجة تعرضنا لموقف محرج ما.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد تقتصر على الوجوه وما تحتويه والأيدي والأقدام، متناسين بذلك العامود الفقري والظهر ومنطقة الجذع الذين يشكلون جزءاً كبيراً من أعضاء الجسم.
لعلّنا قمنا في لحظة ما بمراقبة لغة جسد شخص ما لمحاولة فهم الغموض الذي يكتنفه، أو لمحاولة تفسير حركة أو إيماءة ما يقوم بها، حيث سنتفاجئ من حجم الحركات والإيماءات التي سنقوم برصدها.
ليس بالضرورة أن نقوم بحركات وإيماءات لغة الجسد بشكل مقصود، فالكثير من حركات وإيماءات لغة الجسد نقوم بها بشكل لا إرادي كونها مرتبطة بالعقل والأعصاب.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن لا نعني بذلك لغة مختصّة بثقافة أو مجتمع دون غيره.
كلّ واحد منّا يبحث عن الإصلاح والخير إن كان عقله سوياً، ولكن من منّا يستطيع أن يمثّل دور الإصلاح؟ هنا تكمن الإجابة.
إنّ ما وصل إليه العلم الحديث من خلال تقسيم الشخصيات إلى أنماط محدّدة لا يمكن الحياد عنها، يضعنا أمام مجموعة من الخيارات التي يتوجّب علينا البحث من خلالها
تتنوّع الشخصيات ما بين شخصية إيجابية وسلبية، وهذا التقييم لا يجوز أن يتوافق أو يتخالف وفقاً لطبيعة شخصيتنا فقط
لعلّنا نتعامل مع الشخصية الحساسة بصورة أكثر دقّة من غيرها نظراً للعاطفة الجيّاشة التي يمتازون بها.
جميعنا يحاول أن يتقمّص شخصية مشهورة أو أنموذج يتوافق مع طريقة فكره أو شخصية يرغب في أن يصبح مثلها، ولعلّ الشخصية الجذّابة هي الشخصية الأكثر طلباً في مجتمعاتنا ولكن من يتّصف بها بشكل حقيقي هم قلائل.
كلّ واحد منّا لديه شخصية منفردة تمتاز عن شخصية الآخرين، وعادة ما تعجبنا تفاصيل هذه الشخصية أو لا تعجبنا حسب نطاق الشخصية التي نتمتّع بها.
لغة الجسد هي رموز مستخدمة من خلال حركات الأعضاء أو الإيماءات التي تبدو على الوجه.