ما دلالة شكل وحركة الجبين في لغة الجسد؟
يطول الحديث عن تفاصيل الوجه التي تعدّ أبرز الأسلحة المستخدمة من قبل لغة الجسد، فما نراه عادياً أو ثانوياً يعتبره علماء النفس ومراقبي السلوك ذو أهمية كبيرة.
يطول الحديث عن تفاصيل الوجه التي تعدّ أبرز الأسلحة المستخدمة من قبل لغة الجسد، فما نراه عادياً أو ثانوياً يعتبره علماء النفس ومراقبي السلوك ذو أهمية كبيرة.
يعتقد البعض أنّ الكلام المنطوق نمط سلوكي يختلف بوظائفه عن النمط غير اللفظي المتمثل بلغة الجسد.
لعلّ لغة الجسد مرتبطة بكافة الحركات و الإيماءات والإشارات الصادرة عن كافة أعضاء الجسد.
لغة الجسد عالمية بالقدر الذي يمكننا من خلاله أن نتمثّلها بأي ثقافة كانت كونها مشتركة ذات معاني دلالية ثابتة.
إذا كانت لغة الجسد تزيد من فرص النجاح والتفوّق لدينا، فهي بالتأكيد تزيد أيضاً من فرص التنافسية واقتناص أفضل الفرص.
لغة الجسد في نهاية المطاف تساعدنا على وصف مشاعر أو أحاسيس كامنة في داخلنا.
لغة الجسد معنيّة في العلاقات الاجتماعية، وفي الحصول عل الثقة بالنفس التي يريد الجميع الحصول عليها.
لا تكاد لغة الجسد تكون منفصلة عن كلّ حركة أو إشارة نقوم بها، فلغة الجسد أصبحت ذات علاقة وثيقة بكيفية تفسير الأنماط السلوكية للآخرين ومحاولة كشف الغموض الذي يكتنف البعض.
تعتبر الأيدي من أبرز الأعضاء التي تأخذ طابعاً بارزاً في لغة الجسد، وأصابع اليد تحمل فبي طيّاتها العديد من المعاني التي لا يمكننا الاستغناء عنها.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد لا تستخدم إلّا عند الحاجة، والبعض الآخر يعتقد أنّ لغة الجسد أمراً ثانوياً نستخدمه لمحاولة كشف الأشخاص الذين نشتبه بأمرهم، أو نعتقد بأنّ كلامهم غير دقيق.
تعتبر العين من أبرز الأدوات التي تقوم لغة الجسد على استخدامها، كيف لا والعين تعتبر المحور الأساسي لتلقّي الرسائل التي يقوم الجسد بإرسالها واستقبالها على شكل لغة جسد.
لم تنشئ لغة الجسد بشكل عشوائي أو في ظروف غامضة أو على أنقاض لغة أخرى، بل أنّ لغة الجسد علم اكتسب عالميته والمكانة المرموقة التي وصل إليها متجاوزاً الكلام المنطوق.
في عصرنا الحالي أصبحت لغة الجسد من نقاط القوّة التي يحصل عليها الشخص الذي يبحث عن النجاح.
إنّ جميع ممارساتنا للّغة اللفظية المنطوقة واللغة غير المنطوقة عبر لغة الجسد تقع ضمن تفاصيل البيئة المحيطة.
هناك من يعتقد أنّ لغة الجسد لغة حديثة تم اكتشافها نتيجة الثورات العلمية التي حصلت أبان القرن العشرين.
الحب أو العشق أو العواطف الجيّاشة كلها مصطلحات ومعاني تقع تحت قائمة العواطف الإنسانية التي تشير إلى الرومانسية.
لغة الجسد مليئة بالأسرار والأساليب التي نستطيع من خلالها فهم تفاصيل الآخرين.
كل ما نقوم به من حركات وإيماءات وإشارات عن طريق كافة الأعضاء التي تخرج على شكل لغة جسد.
كل ما نتلفّظ به من كلمات تتناسب مع سياق الحديث الذي نقدّمه، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على لغة الجسد التي تتوافق مع سياق الكلام ودلالته وسببه والمقصود منه والنتائج المنتظرة.
لا نقوم بلغة الجسد بقصد تنشيط أعضاء جسدنا فقط، فمعظم حركات وإيماءات وإشارات لغة الجسد تحدث بشكل غريزي رغماً عنّا.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد لا تظهر على الشخص إلّا عندما ينضج تماماً ويصبح بالغاً أو مسنّاً، وهذا الأمر غير صحيح كون لغة الجسد تظهر معنا منذ ولادتنا الأولى.
لا تعجبنا جميع الشخصيات التي نتعامل معها، وكلّ واحد منّا يعتبر شخصيته هي الشخصية النموذجية وأنّ لغة الجسد التي يقوم على تجسيدها هي الأكثر دلالة وصحّة.
أثبتت الدراسات الحديثة أنّ هناك العديد من أنماط الشخصيات التي يتمّ الكشف عنها بشكل دوري.
إنّ لغة الجسد مستخدمة في كافة تفاصيل حياتنا، وحتّى أننا نقوم على استخدامها عندما نكون لوحدنا.
في كثير من الأحيان نضطر إلى السفر نحو بلد آخر أو أن نعيش في ظروف تختلف كليّاً عن ظروف المكان الذي نشأنا به.
إنّ الطريقة التي نتواصل بها مع الآخرين من خلال لغة الجسد ليست واحدة، فهي متغيّرة تتغيّر مع اختلاف طبيعة الأشخاص الذين نتعامل معهم.
لقد أصبحت المصافحة منهجاً لا يمكن لنا التخلص منه أو تفاديه وخصوصاً في ظلّ تواجدنا في بيئة العمل أو البيئة الاجتماعية الخاصة في عصرنا الحالي.
لم تعد المصافحة لغة جسد تشير إلى المحبة والثقة المتبادلة وإلقاء التحيّة فحسب.
تعتبر المصافحة أثراً باقياً ولغة جسد مستخدمة منذ الزمن الماضي، وفي أي مكان أو زمان كانت تلتقي فيه الجموع في ظروف إيجابية.
أصبحت المصافحة في عصرنا الحديث لغة جسد رائجة في جميع الثقافات العالمية، وأصبحت عملية المصافحة بالأيدي لها أشكال عدّة تختلف باختلاف دلالات لغة الجسد وطبيعة طرفي المصافحة.