ابتداع مفهوم الثقافة
لا تعود ملاحظة ظواهر التماس بين الثقافات بكل تأكيد إلى ابتداع مفهوم التثاقف، لكن تلك الملاحظة كانت تتم على الأغلب من دون وجود نظرية تفسيرية
لا تعود ملاحظة ظواهر التماس بين الثقافات بكل تأكيد إلى ابتداع مفهوم التثاقف، لكن تلك الملاحظة كانت تتم على الأغلب من دون وجود نظرية تفسيرية
لا شك ان التفكير في مفهوم الثقافة لقد تركز على دراسة الثقافات المفردة ودراسة المبادئ الكونية للثقافة، ولكن كان لابد من افتتاح حقل بحث جديد.
كان العالم سايبر بلا شك من أوائل الذين اعتبروا الثقافة عبارة عن نسق اتصال بين الأفراد لدى توضيحه، أن موقع الثقافة الحقيقي هو التفاعلات الفردية.
مارست الأنثروبولوجيا الثقافية تأثيراً كبيراُ في علم الاجتماع الأمريكي، وقد استعمل العديد من علماء الاجتماع مفهوم الثقافة
لم تستقطب الأنثروبولوجيا الثقافية الأمريكية في فرنسا أتباعاً كثيرين، غير أن موضوع الكلية الثقافية قد أعيدت عملية النظر فيها، إذّ كان ذلك من منظور جديد من قبل العالم ستروس
لا يكون البحث العلمي مستقلاً عن السياق الذي تتم فيه إنتاجه، وفعلاً فإن السياق القومي الأمريكي بالثقافات كان واضح الخصوصية.
الثقافة تلك الكلمة التي نسمعها كثيراً وتجري أيضاً كمصطلح عام على ألسنة الكثير من الأفراد بمختلف طوائفهم الفكرية والمعرفية.
غاية الثقافة تختص في إعداد الإنسان الواعي لحقيقة وجوده والواثق بقدرته على التغيير نحو الأفضل فما تحتاجه الدول السائرة على طريق النمو.
قد لا تحدث عملية مبالغة كثيراً إذا تعارف على أنه لا وجود لأي أثر توافق في الرأي بين علماء الاجتماع فيما يخص أمر وجود ترابط بين الثقافة والتنمية.
من الأمور المتعارف عليها أن النظام الثقافي المتحكم على الواقع الدولي الآن في مسار العولمة، هو النظام الخاص في الثقافة الاستهلاكية.
أبرزت العديد من الدراسات والأبحاث العلميه عملية التمهيد لثقافة الاستهلاك في زمن العولمة، إذّ أصبح هناك صناعات في غاية الدقة.
تلعب الثقافة دوراً مهماً في حياة الفرد بصفته حدثاً مهماً في المجتمع، فالثقافة تعمل على زيادة وعيه وتصوغه وربط عمليات التحكم بسلوكه.
الثقافات الفرعية هي في العادة تعبر عن مجموعة من الأحداث والعلاقات التي تتكون على أنماط الثقافة المتعارف عليها، وفي مواجهتها على مسار ثقافي ملازم.
حظيت الثقافة بمفاهيم متعددة بقدر ما أن الساحة التي تغطيها الأعمال التي تختص بالأمور الثقافية، تلك التي تضم لجوارها كافة نواحي الحياة الاجتماعية.
تقدم الثقافة على اختلاف معانيها عملية تطوير ونجاح مبهرة لأيّ مجتمع من المجتمعات إلا من خلال سياسة ثقافية متعددة تشمل كافة مجالات.
على الرغم من سيادة الاختلاف بين لفظ ثقافة والفظ الإنجليزي Culture، إلا أن ذلك لا يمنع من وجود اختلافات كبيرة في الدلالات الأصلية بين المفهومين.
مصطلح الثقافة يرتبط في أذهاننا اليوم بأمر الفكر الثقافي العام لكافة المجتمعات، ولكنها مع ذلك لا تنير فينا أمراً واحداً محدداً.
كافة علماء الأنثروبولوجيا الأمريكيون بالأخص منهم، فإنهم حسب اعتقادهم أن الثقافة أوسع من الحضارة بدرجات كثيرة، لأن الثقافة تعتبر الأسلوب الرئيسي.
الثقافة تعد الجزء الرئيسي في الحذق والتمكن، وتشير كذلك من ثقف الرمح أي قومّه وسواه، ويستعمل بها للبشر فيكون الفرد مهذباً ومتعلماً ومتمكناً من العلوم والفنون والآداب
الإنسان بطبعه يعتبر شخص مدني الأصل وهذه حقيقةٌ لا يُمكن إنكارُها أو التغاضي عنها، فإذا نظرنا للعلاقات الإنسانية مُنذ القِدَم.
لا بد لنا من المعرفة التامة بكافة الأمور التي تتعلق بالفكرة العامة للمفهوم التام للثقافة على اعتبارها "ثقافة البشرية".
لا بد لنا من معرفة الزمان الذي نعيش به بأنه عبارة عن قرية صغيرة، وقد اعتبر هذا الزمن سريع في انتشار الثقافة في الكثير من الأماكن وقد بدأت تنمو الثقافات باستمرار.
لا بد لنا التعريف على عملية التوجيه الثقافي باعتبارها مجموعة من الأمور التي تساعد على معرفة الثقافة التي يتبعها الآخرين وطرق تفكيرهم.
يعد التنوع الثقافي من أبرز الأمور التي ينتمي إليها كافة المجتمعات البشرية، ولا بد من احتمالية وجود بعض من المجتمعات يمتلكون ثقافة ومجوعة من العادات.
لا بد لنا من معرفة كافة الأمور التي قام الأفراد باتباعها، تلك الأمور التي جعلت الأفراد يتخذون من الثقافة سبباً نحو شقائهم.
اهتمت مجموعة كبيرة من الدول متعاونة مع بعض الجهات التي تختص بقضية التنوع الثقافي، ذلك لاعتبار التنوع الثقافي من أبرز المرتكزات الأساسية لكافة الدول والمجتمعات.
لا بد لنا من المعرفة والإدراك التام بأهمية ثقافة المنظمة ومدى تواجدها في التنظيم الإداري، وقد تباين في يومنا بشكل واسع الانتشار من خلال التطبيق العملي.
لا بد لنا أمن ندرك أنه تم استعمال مصطلح الثقافة التنظيمية لأول مرة في عام 1980، خيث كان ذلك من خلال مساندة المجلة الاقتصادية الأمريكية "Business week".
لا بد لنا من المعرفة التامة بأنه سرعان ما تتواجد عوامل التوتر في المجتمعات التي يتواجد فيها أمور معينة من الإحباط والتعقيد الثقافي.
لقد أصبح المفهوم العام للتنمية من أكثر المفاهيم المندرجة في عصرنا الحالي، وقد برز ذلك بشكل أوسع بشكل تام منذ ظهور مجموعة البلدان التي استقلت.