ما هو علم الاجتماع الطبي؟
هناك ارتباط وثيق ومباشر بين الظروف والمعايير والأفعال الاجتماعية وبين الأمور المتعلقة بصحة ومرض الأفراد، ومن ثم المجتمعات سواء من حيث نوعية الأمراض والوقاية منها
هناك ارتباط وثيق ومباشر بين الظروف والمعايير والأفعال الاجتماعية وبين الأمور المتعلقة بصحة ومرض الأفراد، ومن ثم المجتمعات سواء من حيث نوعية الأمراض والوقاية منها
نظراً لاختلاف الحضارات وتميزها بصفات وميزات خاصة بكل حضارة واشتراك الحضارات أحياناً في بعض الصفات والميزات فإن هنالك اختلاف في ثقافة كل حضارة عن الأخرى
إن التطور العلمي والتكنولوجي أثر كبير وملموس في تطور العلوم جميعها مما انعكس على علم الاجتماع العام وبالتالي على علم الاجتماع الطبي لا سيما أن هذا العلم وهو علم الاجتماع الطبي
اختلف المختصون والعاملون في مجال علم الاجتماع ومجال الصحة حول تعريف شامل ووافي لعلم الاجتماع الطبي ﻷن التعريف سيسير حول خلفية المختص،
هناك أسس وقواعد ومرتكزات يعتمد عليها علم الاجتماع الطبي عند دراسته ﻷي حالة اجتماعية فردية كانت أم جماعية للإنسان كفرد أو ﻷعضاء المجتمع الطبي وهي تعتبر رئيسية من أجل النجاح في تقييم أو معرفة أي شيء عن الإنسان
من المعروف أن علم الاجتماع هو إجماع العلوم جميعها، وذلك لعلاقته الوطيدة بجميع العلوم الإنسانية منها والطبيعية، فإننا نجزم أن علم الاجتماع له تأثير مباشر وغير مباشر على العلوم الأخرى بطريقة غير مباشرة تؤثر في علم الاجتماع.
إن علم الاجتماع الطبي جاء متأخراً بعض الشيء أي دراساته وتحليلاته الاجتماعية التي لها أثر واضح على قضايا الصحة والمرض فقد بدأت الدراسات الأولية في بدايات القرن العشرين
إن من أهم أدوار الأخصائي الاجتماعي هو الدراسة والبحث المستفيض للحالات النفسية والاجتماعية لأعضاء وأفراد المجتمع ودراسة الأسر وصفات الأشخاص
تبدو أهمية علم الاجتماع الطبي من أهمية ارتباطه بالطب ودراسته لقضايا الصحة والمرض والنتائج الإيجابية، التي لمسها الجميع من هذا الارتباط بين الاجتماع والطب
وظيفة علم الاجتماع الأساسية دراسة المجتمعات وثقافتها والتأثيرات الإيجابية والسلبية للعوامل المختلفة على المجتمع، وبالتالي الدراسة المستفيضة لقضايا المجتمع المختلفة
لا يمكن لأعضاء النسق الطبي من معالجة الأمراض جميعها فبعضها ذات مرجعية اجتماعية، وبالتالي يجب أن يتلازم الاجتماع والطب معاً؛
من الأزل ارتبطت الصحة بالمرض فعدم مرض الإنسان وظهور علامات المرض عليه من جميع النواحي الفسيولوجية والعضوية والعقلية والاجتماعية يعني أن الإنسان يتمتع بقدر متفاوت ونسبي من الصحة.
تحدد مستويات الأمراض طبقاً لتطور أو شكل المرض ودرجة ونسبة علاج المرض والسيطرة والحالة العضوية والنفسية للشخص المصاب بالمرض، والذي بموجبها تحدد درجة ومستوى وقياس ومؤشرات المرض.
وهي دراسات مهمة جداً لمعرفة طرق تقديم الخدمات والرعاية الصحية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وتقديم الاقتراحات المناسبة لمشاكل الصحة العامة وترتيب أولويات الخدمات الصحية.
مجموعة من الفعاليات والعوامل والنواحي والمؤثرات التي تحيط بالإنسان ضمن البيئة الطبيعية التي تعيش فيها كافة الكائنات الحية، وتؤثر في العمليات الحيوية التي تمارسها وتنتجها الكائنات الحية.
من معرفة الامكانيات والظروف والخدمات والمستلزمات، والبحث في أدائها وتوفيرها، ووضعها ضمن خطط وبرامج الصحة العامة نحكم على مدى تطور وتحسين ورقي الخدمات الصحية في أي مجتمع.
من أهداف الصحة العامة الأساسية هو تعديل سلوك الأشخاص، وبالتالي الجماعات في ثقافاتهم الصحية وعاداتهم ومعتقداتهم الصحية، وبالتالي تقديم خدمات متميزة لمجتمع لديه القابلية لتقبل هذه البرامج
هناك ارتباط وثيق بين الاجتماع والطب، ونظراً لحاجة كل منهما للآخر وتكامل كل منهما الآخر فإن هناك ارتباط وثيق بين الصحة العامة للمجتمع والصحة الاجتماعية،
نجاح برامج الصحة العامة يعتمد اعتماداً كبيراً على اعتباران أن الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية مترابطين، ويجب دراستهما معاً نظراً لتداخل الفعاليات والأمور الاجتماعية والصحية
كل مجتمع له ظروفه الخاصة به والتي تفوقه عن باقي المجتمعات هذا التميز يعطيه خصوصية يستقل بها وتجعل له متطلبات وفعاليات ومجهودات خاصة، ﻷننا نتعامل مع مجتمع له احتياجاته الاجتماعية الخاصة جداً.
الاتجاه الأول يختص بالفرد الهدف الأول والأخير لبرامج الصحة العامة، فهناك حاجات ومتطلبات لهذا الفرد يجب الانتباه لها ووضعها في الحسبان عند وضع برامج الصحة العامة
من أولويات الدول المحافظة على الصحة العامة وإبعاد المجتمع من الإصابة بالأمراض، حيث يتم وضع برامج صحة عامة لتكفل ذلك
الاعتقاد القديم السائد عن المرض أن المرض يصيب الأفراد بواسطة الميكروبات وهي الوحيدة والمسؤولة عن إصابة الأفراد بالأمراض ولكن الدراسات والأبحاث الحديثة في مجال الطب والعلوم أثبتت أن هناك عدة عوامل ومسببات للأمراض.
وهي إجراءات يجب التخطيط لها هدف هذه الإجراءات القضاء على مسببات الأمراض سواء كانت هي الأسباب المباشرة أو تساعد على الإصابة بالأمراض ومن هذه الخدمات والمؤسسات التي تقوم بها.
نعني بالرعاية الصحية بمفهومها العام والشامل تطبيق الإجراءات والفعاليات من وقاية وعلاج ومحاولة الوقاية وحفظ وتجنب إصابة المجتمع بأي عوارض مرضية
من البديهي والذي لا خلاف عليه أن يتصف العاملين بالنسق الطبي وخاصة المهنين منهم، مثل الأطباء والممرضين وأصحاب المهن الحسنة المساعدة بكفايات أو خصائص مهمة لإتمام عملهم والقيام به على أكمل وجه ومن هذه الكفايات.
تعتبر الخدمة الصحية أو الرعاية الصحية، جزء أو فرع أو فعالية من فعاليات الرعاية الصحية، وهي الخدمة المباشرة التي تقدم من النسق الطبي للشخص المصاب أو المريض
هناك مقومات أساسية وكفايات خاصة جداً لتقديم الرعاية الطبية والعاملين في النسق الطبي الذين يقومون بوظائف ضمن كادر الرعاية الطبية، يجب أن تتوافر فيهم.
نعني بالبعد الاجتماعي للخدمة الصحية، نمط وطبيعة وعناصر والكيان النهائي للمجتمع التي نحدد على ضوئها مستوى ومقدار وكفاية الخدمات الصحية
لا ننكر العلاقة الوطيدة بين العوامل والظروف الاجتماعية، مثل الطبقة الاجتماعية والإرث الثقافي المجتمع وثقافة الأشخاص المكونين للمجتمع، وأصول ومنابت المكونين للمجتمع وبين المؤسسات والتنظيمات والهيئات والنسق الطبي والصحي.