السيرة النبوية

اسلامالسيرة النبوية

سرية ذات السلاسل

علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بما فعلته القبائل العربية التي تسكن حول منطق بلاد الشام بموقفها في معركة مؤتة من خلال اجتماعهم واتحادهم مع دولة الرومان في الحرب ضد جيش المسلمين.

اسلامالسيرة النبوية

حرص النبي محمد على أمته

أرسل الله سبحانه وتعالى نبيَّه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون طوقً نجاة لكل البشريَّة جمعاء من غيِّها وضلالها الذي كان فيهم، فاستحقَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بحقٍّ أن يكون هو المنقذً للبشرية.

اسلامالسيرة النبوية

احتضار النبي

وفي آخر يوم من حياة النّبي بدأ النّبي الكريم بالإحتضار، حينها أسندته السيدة عائشة رضي الله عنها إليها، وكانت تقول السيدة عائشة: "إن من نعم الله عليّ أنّ رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأنّ الله جمع بين ريقي وريقه عند موته".

اسلامالسيرة النبوية

صوم النبي محمد

كان رسولنا محمد صلّى الله عليه وسلم في عبادة الصوم يَزِيدُ البذلَ والعطاء، حيث كان النبي الكريم في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك يتعهَّد نفسه بزيادة ومضاعفة قيامه بالعبادة، فقد روت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- فقالت: "كَانَ النَّبِيُّ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ".

اسلامالسيرة النبوية

السيدة فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

تزوج النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في مكة المكرمة وكان النّبي الكريم محمد صلَّى الله عليه وسلم يبلغ من العمر خمس وعشرين عاماً، أي أنّ هذا الزواج كان قبل بعثته عليه الصلاة والسلام بمدة خمسة عشر عامًا، وكان للنّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم أربع بنات.

اسلامالسيرة النبوية

الغنائم والسبايا في مدينة الجعرانة

كان المسلمون قد غنموا الكثير من الغنائم، وذلك بعد انتصارهم في موقعة معركة غزوة حنين، وقد بلغت تلك الغنائم الكبيرة من الماشية وحدها (وهي أغلى ما يملك العرب وساداتها في ذلك العصر) عدد خمسة وعشرين ألف بعير وأربعين ألف شاة وشيئاً عظيم من الفضة أوقية كثيرة منها، كما وقع في يد جيش الإسلام والمسلمين ستة آلاف من السبي نساءاً وأطفالاً.

اسلامالسيرة النبوية

النبي صلى الله عليه وسلم يحرر سبايا قبيلة هوازن وجيشها

بعد أن عاد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الكريم من الحصار الذي قام به على مدينة الطائف انتظر مدة من الوقت كانت حوالي شهر في الجعرانة، لم يقم فيها عليه الصلاة والسلام بتقسيم السبايا التي قد حصل عليها من جيش هوازن بعد انتصار جيش الإسلام والمسلمين.