الاستعاذة والبسملة وحكمهما
تعتبر الاستعاذة والبسملة من الآداب التي يلتزم بها القارئ عند تلاوة القرآن الكريم، وقد لا يلتزم بها البعض على أنها من الآداب غير الواجبة.
تعتبر الاستعاذة والبسملة من الآداب التي يلتزم بها القارئ عند تلاوة القرآن الكريم، وقد لا يلتزم بها البعض على أنها من الآداب غير الواجبة.
رواية حفص عن عاصم هي رواية لتلاوة القرآن الكريم رواها القارئ الكوفي حفص بن سليمان، عن معلمه الشيخ والإمام عاصم بن أبي النجود، وقد التزم حفص بهذه الطريقة في جميع تلاواته للقرآن الكريم
إنّ التكبير بين سور القرآن الكريم سنة وردت عن النبي _صلى الله عليه وسلم_، وحسب رواية حفص فإن التكبير يبدأ من بعد سورة الضحى، إلى ما بعد سورة الناس.
جاءت تاء التأنيث في القرآن الكريم تبعاً للرسم القرآني على وجهين، حيث رُسم وجه منها بالهاء المربوطة، ورُسم الوجه الثاني بالتاء المفتوحة
إنّ إلتقاء الساكنين غير جائز في اللغة العربية، وهو ممنوع أيضاً تبعاً لأحكام التلاوة والتجويد، لذلك كان لحفص أساليب خاصة في التخلص من إلتقاء الساكنين؛ لأنه من المستحيل نطق الساكنين المتتاليين في اللغة العربية.
كانت قراءة الإمام حفص عن شيخه الإمام عاصم، من أشهر القراءات التي اعتمدها القراء بعده، سواء في تدريس علوم القراءة والتجويد، أو في حلقات تحفيظ القرآن وغيرها.
حروف الترقيق في اللغة العربية، وفقًا لعلم القراءة والتجويد، هي الحروف التي تتسم بصفة الاستفال. ويشير الاستفال إلى خفض أقصى اللسان وإنزاله نحو القاع داخل الفم عند نطق الحرف المرقق.
يتعلق المد والقصر بإطالة أو قصر صوت الحرف، ويكون ذلك ضمن مجموعة من القواعد والأحكام التي يضعها علماء التلاوة والتجويد، ويكون المد فقط بثلاثة حروف وهي الألف والواو والياء،
المد الفرعي هو المد الذي يكون زائداً على المد الطبيعي، ويشتمل على مد البدل، والمد المتصل، والمد المنفصل، والمد العارض للسكون، والمد اللازم.
فرض الله تعالى ترتيل القرآن الكريم وتجويده، وثبت حكم تحريم اللحن في تلاوة القرآن، لذلك يجب على القارئ أن يتعرف على مفهوم اللحن وأنواعه، ليتجنب الوقوع فيه.
إنّ علم التجويد هو ذلك العلم الذي أوجبه الشرع على كل مسلم ومسلمة، لذا يجب تعلُمه والاعتناء به؛ كونه من الأعمال التي تتعلق بعبادة تلاوة القرآن الكريم، وهي من العبادات المكلَّف بها المسلم.
إن لهجر القرآن الكريم عواقب وخيمة، إذ يعيش هاجر كتاب الله حياته بهم وغم وضيق ونكد في هذه الدنيا، ويوم القيامة يحشر مع زمرة الضالين والظالمين أنفسهم.
للتفسير عدة أنواع تطرق لها العماء في كتبهم، وأشهرها التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي والتفسير بالقرآن الكريم وبالسنة وما نُقل عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
اعتنى الصحابة رضوان الله عليهم في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والتابعين وتابعين التابعين من بعدهم بالقرآن الكريم وبكيفية قراءته، وأكمل العلماء هذه المهمة من بعدهم، بتأليفهم الكثير من الكتب في القراء والقراءات.
إن لمعرفة جهات النزول أهمية عظيمة، فهي تمكن المفسرون من العلم بأسباب النزول وبيان مقاصد الآيات، فالوقت مهم لأنه ما نزلت آية حتى ولو كانت بجوف الليل إلا ولها مقصد هام، وكل ما وجد في هذا القرآن الكريم ليس عن عبث.
تحدث القرآن عن نفسه في مواضع كثيرة، منها ما جاء في فواتح السور تبياناً لما في السورة من أحكام وعقائد، ومنها ما جاء في أوآخر السور ليبين أن كل ما جاء السورة هو إنذار من عقاب الله تعالى.
علم التجويد والتلاوة علم واسع، وواجب على كل مسلم بالغ عاقل راشد أن يتعلم أحكام التلاوة والتجويد، وأن يعرف كيف هي الطريقة الصحيحة في قراءة القرآن الكريم.
التعليل هو ضرب من ضروب اللغة العربية، وقد يفيد ببيان أسباب بعض ما أراد الله سبحانه وتعالى لأن النفس البشرية بطبيعتها هي تحب أن تبحث وتعرف أسباب كل شيء.
أجاز علماء التلاوة والتجويد تحسين صوت تلاوة القرآن الكريم، وقالوا بأنه أمر مستحب، لكن بما لا يتعارض مع أحكام التلاوة، وضمن شروط معينة.
إن علم التجويد هو بحر واسع، ويجب التدبر بآيات الله، والتفكر في دلائل قدرة الله تعالى وعظمته، وبذلك تصفو نفسه وتجمل أخلاقه وترق أحاسيسه
المد المنفصل هو المد الذي يأتي فيه حرف المد في آخر كلمة يليها همزة في بداية الكلمة التي بعدها، ويكون حكمياً إذا لم يظهر حرف المد في الكتابة القرآنية، وحقيقاً إذا ظهر حرف المد.
ومعناه الشرف، ومنه قوله تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ}1. ومنها التنزيل {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ}2، وهو عربي خالص كذلك يشعر بأنه وحي يوحى، ويتنزل على قلب الرسول الكريم.
نزلت آيات القرآن الكريم بواسطة الوحي جبريل إلى قلب النبي الأمين ؛ لكي يرشد الناس إلى طاعة الله تعالى، لهداية الناس، قال تعالى: ﴿الۤرۚ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ﴾
القرآن سور وآيات منها القصار والطوال، والآية: هي الجملة من كلام الله المندرجة في سورة من القرآن، والسورة: هي الجملة من آيات القرآن ذات المطلع والمقطع. وترتيب الآيات في القرآن الكريم توقيفي
ولاختلاف القراءات الصحيحة فوائد منها قيام الدليل على القدر الكبير من صيانة كتاب الله وحفظه من التبديل والتحريف مع كونه على هذا الأوجه الكثيرة.
إعجاز القرآن: هو دليل على عجزَ البشرُ عن الإتيان بما جاء به أو بمثلِ بعضه، في معانيه وألفاظه وكلماته.
اختلف في أول ما نزل من القرآن على أقوال أحدها وهو الصحيح قوله تعالى: ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ﴾ صدق الله العظيم [العلق ١] وهذا ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح... الحديث المعروف.
مع المعروف أن القرآن الكريم كما عرفه العلماء: القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو بسورة منه
كان هناك حرص شديد من الجاهليون قديمًا وحديثًا على إثارة الشُّبَهِ في الوحي عتوًّا واستكبارًا، وهي شُبَهٌ واهية مردودة
من الصعب أن تُحدَ وجوه وجوانب الإعجاز في القرآن الكريم، فكل شيء منه لا مثيل له، فهو يُبهرك في أسلوبه وألفاظه، في تأليفه ونظمه، في بيانه وبلاغته، في تشريعه وحِكمه التي حيرت الألباب، في أنبائه وأخباره، في تاريخه وحفظه، في علومه التي لا تنقطع ولا تقف عند غاية.