قصة قصيدة ما ضر من لم يجد في الحب تعذيبي
تنقل ابن نباته بين العديد من المدن العربية، وشغل العديد من المناصب فيها، فهو المسؤول عن نظافة مدينة القدس، وهو كاتم سر السلطان، له العديد من القصائد في المدح والغزل والشوق.
تنقل ابن نباته بين العديد من المدن العربية، وشغل العديد من المناصب فيها، فهو المسؤول عن نظافة مدينة القدس، وهو كاتم سر السلطان، له العديد من القصائد في المدح والغزل والشوق.
اعتاد الشعراء العرب على مر العصور منذ العصر الجاهلي وحتى أيامنا هذه على رثاء أحبائهم عندما يموتون، فكانت القصائد طريقتهم للبكاء على أحبابهم، فهي تخرج ما في صدورهم من حزن، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا صخر الغي الذي رثى ابنه تليد.
أما عن مناسبة قصيدة "أخارج أما أهلكن فلا تزل" فيروا بأن جماعة من قبيلة جذام خرجوا في يوم من الأيام من مكة المكرمة، وكانوا قد فقدوا رجلًا منهم، وبينما هم في طريقهم لقوا رجلًا يقال له حذافة بن غانم، فأمسكوا به، وربطوه، وساقوه معهم، وأكملوا مسيرهم، وبينما هم سائرون.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا يا أيه الملك الذي قد" فيروى بأن فاطمة بنت عبد الملك بن مروان دخلت إلى مجلس زوجها عمر بن عبد العزيز، وكانت تريد أن تبارك له بالخلافة، ولكن الخليفة لم يقابلها بالفرح، بل خيرها بين أمرين، وهما إما أن تبقى معه ولا يوجد عنده وقت لها.
كان العديد من الشعراء في العصر الجاهلي يصفون الخيل في قصائدهم، ومن أشهر هؤلاء الشعراء امرؤ القيس، وعلى الرغم من أن شاعرنا الطفيل الغنوي ليس بتلك الشهرة، فهو من أفضل الشعراء الذين وصفوا الخيل في شعرهم
أما عن مناسبة قصيدة "إذا عصي الله في دارنا" فيروى بأن رجلًا من أهل المدينة المنورة يقال له الفضيل بن الهاشمي كان متزوجًا من امرأة، وكانت زوجته تتقي الله تعالى، وكان عنده جارية شديدة الجمال، وكان يعشق هذه الجارية، وكانت هذه الجارية تحبه هي الأخرى.
أما عن مناسبة قصيدة "لها في سواد القلب تسعة أسهم" فيروى بأن قيس بن الملوح كان قد أحب ابنة عمه ليلى العامرية، حيث نشأ وتربى معها، فقد كان يرعى معها إبل والده ووالدها، فكانا رفيقين في الطفولة والصبا، فوقع قيس بعشقها، وهام بها، وكما اعتاد العرب في ذلك الزمان.
مدح الشاعر زكي الدين القوصي الملك المظفر، وبعد أن أصبح ملكًا أمر له بألف دينار، أنفقها في سفره، وكانت هذه الألف دينار سببًا في مقتله.
في يوم من الأيام حظرت الجارية التي يحبها أبو نواس أحد الأعراس، وعندما انتهى الحفل وخرجت منه، رآها أبو نواس حيث كان جالسًا مع أصدقاء له، فأنشد في ذلك شعرًا يتغزل بها، ويصف فيه جمالها وحسنها.
أما عن مناسبة قصيدة "خليلي إن حانت وفاتي فادفنا" فيروى بأن رجلًا يقال له مالك بن الحرث بن الصمامة توجه في يوم من الأيام إلى بيت صديق وقريب له يقال له الأصبغ بن قيس بن أصبغ.
أما عن مناسبة قصيدة "ما حية ميتة أحيت بميتها" فيروى بأن عبيد بن الأبرص لقي في يوم من الأيام امرؤ القيس، فسلم الاثنان على بعضهما، وجلسا يتحدثان، وبينما هما يتحدثان قال عبيد: كيف معرفتك بالأوابد؟.
أما عن مناسبة قصيدة "من أصبح اليوم مثلوجا بأسرته" فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان أوعز في يوم من الأيام إلى عبد الله بن قيس الكندي أن يقوم بغزو الروم، فخرج إليهم وقام بغزوهم.
أما عن مناسبة قصيدة "وما أتصدى للخليل وما أرى" فيروى بأنه في يوم من الأيام تراهن كل من هدبة بن خشرم وبين ابن عم له يقال له زيادة بن زيد، وكانت هذه المراهنة التي حصلت بينهما سببًا في إثارة الخصومة بينهما.
أما عن مناسبة قصيدة "لعمرك ما أهويت كفي لريبة" فيروى بأن عروة بن الزبير خرج في يوم من الأيام من المدينة المنورة إلى مدينة دمشق، وكان يريد أن يجتمع بالخليفة الوليد بن يزيد.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا جن ليلى فاضت العين أدمعا" فيروى بأن عمرو بن الكعب بن النعمان بن ماء السماء كان ما زال صغيرًا عندما مات أبوه، فكفله جده، ولكنه عندما زهد في الملك ضاع أمر عمرو.
أما عن مناسبة قصيدة "خرجت أصيد الوحش صادفت قانصا" فيروى بأن ذرعة بن خالد العذري خرج في يوم من الأيام إلى الصيد، وبينما هو في طريقه إلى المكان الذي يصطاد به في العادة، مر على ماء لكي يشرب.
أما عن مناسبة قصيدة "عليك سلام الله قيس بن عاصم" فيروى بأن قيس بن عاصم كان من أحلم العرب، وكان يتمته بالكثير من الصفات الحميدة، فقد كان يحرم على نفسه شرب الخمر، على الرغم من أنه قد عاش في العصر الجاهلي.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا أنا لم أقبل من الدهر كل ما" فيروى بأن أبا العتاهية قد قرر أن يترك الشعر، وعندما تركه حاول معه العديد من الناس لكي يرجع ويقوله، وكان من بينهم الخليفة هارون الرشيد.
أما عن مناسبة قصيدة "عفا يافع من أهله فطلوب" فيروى بأن العجير السلولي كان في يوم من الأيام في ديار بني عامر، وبينما هو في ديارهم رأى فتاة، وكانت هذه الفتاة شديدة الجمال، فأحبها وهي أحبته.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا حنت المرقال وائتب ربها" فيروى بأنه في يوم من الأيام عتب أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان على الحسن بن الحسن رضي الله عنهما.
أما عن مناسبة قصيدة "جعلت لعراف اليمامة حكمه" فيروى بأن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل الصحابي النعمان بن البشير، لكي يقوم بجمع صدقات كل من بني عذرة، وبني سلامان.
أما عن مناسبة قصيدة "هل تذكرن بنجد يوم ينظمنا" فيروى بأن عبد الغفار الأخرس كان كثيرًا ما يحضر مجلسًا لأحد علماء مدينة بغداد، وهو العالم أبو الثناء الآلوسي، وكان عبد الغفار مشهورًا في بغداد بظرافته.
أما عن مناسبة قصيدة "أمن آل أسماء الطلول الدوارس" فيروى بأن المرقش الأكبر خرج في يوم من الأيام في رحلة عبر الصحراء الموحشة، وكان يمشي في تلك الصحراء في الليل المظلم.
أما عن مناسبة قصيدة "يا رب رد علينا" فيروى بأنه كان هنالك رجل مقرب من الخليفة، وكان هذا الرجل من أصحاب الشأن في الدولة العباسية، وكان عنده جارية شديدة الجمال، وفي يوم من الأيام دخل العباس بن الأحنف.
أما عن مناسبة قصيدة "أمير المؤمنين إليك خضنا" فيروى بأن منصور النمري كان يسكن في الشام، وكان مقربًا من البرامكة، وفي يوم من الأيام كتب إليهم أن يذكروه عند أمير المؤمنين الخليفة هارون الرشيد.
بعد أن قتل ابن ملحم علي بن أبي طالب رضي الله عنه مدحه عمران بن حطان بقصيدة، وعندما وصل شعره إلى القاضي أبي الطيب الطبري، فأنشد أبياتًا من الشعر يتبرأ فيها من القاتل ومن من مدحه.
أمر الخليفة هارون الرشيد في يوم بقتل أبي نواس، وعندما وقف بين يديه، أصبح الخليفة يخبره عن الأسباب التي جعلته يأمر بذلك، وكان أبو نواس يرد على كل سبب ويقنع الخليفة بأنه ليس كافيًا لكي يقتل من أجله، حتى أمر الخليفة بإطلاق سراحه.
ولى الخليفة هارون الرشيد أبناءه على أماكن مختلفة من الدولة العباسية، وجمع وزراءه وأمراءه ليشهدوا على ذلك.
كان إبراهيم الموصلي أحد أشهر المغنين في الكوفة في العصر العباسي، واتصل بالعديد من الخلفاء والأمراء بسبب إجادته الغناء، وممن اتصل فيهم إبراهيم الموصلي الخليفة هارون الرشيد.
لا يقوى من يحب على الابتعاد عن محبوبته، وإن ابتعدت عنه اشتاق إليها، وذهب عقله، حتى يعود ويراها، ومن هؤلاء العاشقين شاعرنا أبو نواس الذي لم يكن يقوى على الابتعاد عن محبوبته، وإن ابتعدت عنه جن جنونه، حتى يعود إلى رؤيتها.