قصة قصيدة رميت يا دهر كف المجد بالشلل
انتقل نجم الدين عمارة إلى مصر، وصحب الوزير الصالح بن زريك، وبعد أن زالت الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي رثاهم بأبيات من الشعر.
انتقل نجم الدين عمارة إلى مصر، وصحب الوزير الصالح بن زريك، وبعد أن زالت الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي رثاهم بأبيات من الشعر.
بعد أن تمكن الإفرنجة من السيطرة على دمياط، وازدادت قوتهم، حاول المسلمون استعادتها منهم، إلا أنهم رفضوا، وبقوا فيها حتى تمكن المسملون من السيطرة على مركب لهم، وفيه أميرة من أميراتهم، فاضطروا للمصالحة.
حضر أحد الأعراب إلى قصر ابن زائدة، ومدحه ببيت من الشعر، فأخذ يعطيه مبلغًا من المال يوميًا، حتى أتى يوم وخرج الأعرابي من المدينة، خوفًا من أن يأخذ منه ماله.
بعد أن قتل المنتصر بالله أبيه المتوكل على الله، وتولى الخلافة، بايعه الناس عليها، ومن ثم بايعه أخوه المعتز، ومن ثم ولى أبو عمرة مظالم الناس.
رأى يوسف بن مروان في يوم جارية، فأحبها وتبعها، وعندما رأته يلحق بها أوقفته، وسألته عن سبب لحاقه بها، فأخبرها بأنه قد أحبها، وسألها عددًا من الأسئلة.
أغار مسعود بن خرشة المازني وهو واثنان من أهل حيه في يوم من الأيام على إبل لمالك بن سفيان بن عمرو الفقعسي، وسرقوها، وأرادوا بيعها في اليمامة، ولكن أميرها منعهم من ذلك، وبعد فترة عزل هذا الأمير، وولي مكانه أميرًا آخر، فأنشد مسعود في ذلك شعرًا.
كان الإمام أبو يوسف تلميذًا للإمام أبي حنيفة، وتعلم عنده الحديث والفقه، وفي يوم جلس مع رجل قليل الكلام، فسأله إن كان يتكلم، فتكلم الرجل، ولكن الإمام ندم لأنه استنطقه.
أما عن مناسبة قصيدة "حكم حكيم الحكماء" فيروى بأنه كان هنالك رجل من الأعراب كان مشهورًا بفصاحته وقوته في اللغة العربية، وكان معتادًا على البقاء في مجلس حاكم المدينة، والاستماع إلى الشعراء في ذلك المجلس.
أما عن مناسبة قصيدة "حدثيني رقاش لا تكذبيني" لجذيمة الأبرش، فيروى بأن عدي بن النصر بن الربيعة بن الحارث كان نديمًا لجذيمة الأبرش ملك الحيرة، فكان يأتيه كل يوم إلى مجلسه، ويمضي نهاره عنده، وكان لجذيمة أخت يقال لها رقاش.
أما عن مناسبة قصيدة "يا هر فارقتنا ولم تعد" فيروى بأنه كان للشاعر أبو بكر الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد -المشهور بابن العلاف- هر، وكان ابن العلاف يحب هذا الهر حبًا كبيرًا، وكان يأنس به.
رأى الوزير المزدقاني في يوم جارية فأعجب بها، وبعث إليها بهدية، بعثت له عنبرًا فيه زر ذهب، مربوط بمنديل، فلم يعلم معناها، فأخبره ابنه بمعناها في أبيات من الشعر.
دعا يحيى بن خالد في يوم من الأيام إبراهيم الموصلي إلى مجلسه، وطلب منه أن يغنيه صوتًا، فغنى له أبياتًا لابن المناذر، فسر بها، وأمر له بمائة ألف درهم، كما أمر له كل من الفضل ويحيى بمثل ذلك، فأخذها وشكرهم، وعاد إلى منزله.
التقى الخليفة المأمون في ليل من الليالي برجل من جنده يقال له عمرو بن سعد، فوقف معه، وسأله عن اسمه، فرد عليه عمرو برد أعجبه، فأنشد في ذلك شعرًا، وأمر له بأربعة آلاف درهم.
دخل مروان بن أبي حفصة إلى مجلس الخليفة المأمون، ومدحه في بيت من الشعر، ولكن الخليفة لم يعجب به، فشكا مروان ذلك لعمارة بن عقيل، فأخبره بأنه وصفه بصفة عجوز.
كان أبو صخر الهذلي في يوم في مجلس عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد، فأمره عبد العزيز أن يرثيه بقصيدة، فأقسم عليه أبو صخر أن لا يجبره على ذلك، ولكنه أصر، فرثاه بقصيدة.
دخل رجل إلى مجلس الخليفة سليمان بن عبد الملك بن مروان، وطلب منه أن تنشد جارية من جواريه شعرًا لقيس بن ذريح، فغنت ثلاث قصائد له، وعندما أتمت الثالثة مات ذلك الرجل.
دخل ابن قزمان في يوم إلى مجلس والي غرناطة ابن سعيد، وكان يرتدي حلة صفراء، وعندما رأته الشاعرة نزهون بنت القلاعي الغرناطية هجته ببيت من الشعر فرد عليها.
وفد بنو همدان إلى رسول الله صل الله عليه وسلم، وجلسوا بين يديه، وكان من بينهم شاعر مجيد يقال له مالك بن نمط، وأنشد بين يدي رسول الله رجزًا.
أما عن مناسبة قصيدة "أزمعت يأسا مبينا من نوالكم" للحطيئة فيروى بأن الزبرقان بن بدر لقي لقي الحطيئة في يوم من الأيام فقال له: من أنت؟، فقال له: أنا أبو مليكة، فقال له الزبرقان: إني أريد وجهًا، فسر إلى منزلي وابق هنالك حتى أرجع إليك.
في يوم من الأيام حظرت الجارية التي يحبها أبو نواس أحد الأعراس، وعندما انتهى الحفل وخرجت منه، رآها أبو نواس حيث كان جالسًا مع أصدقاء له، فأنشد في ذلك شعرًا يتغزل بها، ويصف فيه جمالها وحسنها.
أما عن مناسبة قصيدة "لا تبك ليلى ولا تطرب إلى هند" فيروى بأن دعبل الخزاعي اجتمع في يوم من الأيام في مجلس مع كل من أبو الشيص وأبو نواس وصريع الغواني، وبينما هم جالسون قال أبو نواس: إن هذا المجبس قد شهد اجتماعنا فيه.
احتكم امرؤ القيس وعلقمة الفحل إلى زوجة امرؤ القيس، فحكمت بأن علقمة الفحل أشعر منه، وكان من سبب ذلك أنها تعلم بأن زوجها ما زال يحب ابنة عمه فاطمة وبأنه لا يحبها.
كان المنتشر بن وهب من فاتكي العرب، وفي يوم أسر رجل يقال له الحارث بن صلاءة، وقام بقتله، وقطعه، فقام قومه بالكيد له، وقتلوه، وعندما وصل خبر مقتله إلى أخيه أعشى باهلة، رثاه بقصيدة خلدت في التاريخ.
سمعت جنان حبيبة أبي نواس كلامًا عنه، فغضبت منه، وأعرضت عنه، فأرسل إليها برسول يخبرها باعتذاره منها، ولكنها رفضت اعتذاره، وأخبرته يوصل لأبي نواس كلامًا عن لسانها، وعندما عاد الرسول إلى أبي نواس لم يقوى على إخباره، فأنشد أبو نواس شعرًا.
دخل كثير عزة في يوم من الأيام إلى مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان، ومدحه بقصيدة، وعندما سمع الخليفة القصيدة قال له بأنه وجب عليه أن يمدحه كما مدح الأعشى قيس بن معد يكرب، فأقنعه كثير بأن شعره فيه أفضل من شعر الأعشى في قيس بن معد يكرب.
دخل كثير عزة في يوم من الأيام إلى مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان، فاستنقص منه الخليفة وقال له: أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فرد عليه كثير عزة بأن الرجل بلسانه وقلبه، ومن ثم أنشده أبياتًا من الشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "حججت وقلت قد حجت جنان" فيروى بأنه كانت هنالك جارية لأحد المثقفين في مدينة البصرة يقال لها جنان، وكانت هذه الجارية شديدة الجمال، بالإضافة لكونها أديبة وعاقلة وظريفة
قام بنو ذبيان بقتل مالك بن زهير أخو قيس بن زهير، وعندما وصل خبر مقتله إلى أخيه، خرج إليهم وقتل منهم رجلًا يقال له عوف، وهو في وجهة نظره الوحيد بينهم الجدير بأن يقتل لقاء أخيه.
أما عن مناسبة قصيدة "رأى فرسي إسطبل موسى فقال لي" لصفي الدين الحلي، فيروى بأن صفي الدين الحلي كان يحب الخيل، ويملك منها الكثير، وفي يوم من الأيام خرج إلى منزل صديق له يقال له موسى، ودخل إليه في منزله.
دخل أعرابي إلى مجلس خالد بن عبد الله القشيري ومدحه بأبيات من الشعر، وعاد يريد أن يلقي القصيدة أمام الناس، فسبقه خالد إليها، فغضب الشاعر، وخرج عائدًا إلى قومه، ولكن خالد أتبعه رجلًا وأعاده، فأكرمه وأعطاه مالًا وفيرًا.