أصناف الذرة الرفيعة
تصنف بذور الذرة الرفيعة إلى عدة أصناف، تدخل منها في الزراعة وتدخل في الإنتاج وتذخل منها في تغذية الأنسا والحيوان، وتختلف أيضاً نسبة لنوع الصنف المراد زراعتة.
تصنف بذور الذرة الرفيعة إلى عدة أصناف، تدخل منها في الزراعة وتدخل في الإنتاج وتذخل منها في تغذية الأنسا والحيوان، وتختلف أيضاً نسبة لنوع الصنف المراد زراعتة.
تعتبر الذرة الرفيعة للحبوب من محاصيل الحبوب الهامة في كثير من دول العالم ويأتي في المرتبة الخامسة بعد القمح والأرز والذرة الشامية والشعير وتعتبر الذرة الرفيعة الحبوب أحد محاصيل الحبوب الرئيسية.
تزرع الذرة الرفيعة بالعديد من الطرق الزراعية، تقسم الأراضي حيب المساحة المطلوبة للزراعة وتقسم حيب الآلات الزراعية وحسب طبيعة الأرض المزروعة.
يزرع الذرة الرفيعة فىي بعض البلدان كمحصول صيفي ولذلك فيزرع بعد المحاصيل الشتوية ويعقب الذرة الرفيعة محاصيل أخرى في الدورة الزراعية، أن الذرة الرفيعة محصولاً كبيراً بعد زراعته بعد محصول بقولي، كما تجود زراعته عندما يزرع متعاقباً مع محاصيل أخرى في الدورة الزراعية.
تجود زراعة الشعير في الأراضي جيدة التهوية ذات القوام الخفيف والخصبة، يعتبر الشعير من المحاصيل التي تتحمل ملوحة وقلوية التربة أكثر من القمح ولذلك فإنه يزرع في الأراضي التي لا تصلح لزراعة القمح مثل أراضي المزروعة بشكل كبير، كما يتحمل الشعير جفاف التربة أكثر من القمح، لذلك فيزرع في الأراضي الرملية وكذلك في الأراضي التي تعتمد في ريها على الأمطار كما هو الحال في الأراضي الصحراوية وفي الساحل الشمالي وفي مطروح وغيرها.
يعتبر الشعير محصولاً رئيسياً في بعض البلدان العالم حيث تبلغ المساحة المزروعة منه حوالي نصف مليون دونم تتركز في المناطق المطرية وكذلك الأراضي القديمة والجديدة التي تعاني من نقص مياه الري وملوحة كلا من التربة ومياه الري، كما ينصح بزراعة الشعير في المناطق الصحراوية المطرية والتي لا يتوفر فيها الماء اللازم لإنتاج القمح.
يحتاج نبات الشعير إلى العديد من الحتياجات الحرارية والجوية والطبيعية المهمه في عمليات النمو، تدخل أيضاً في نمو الأجزاء الخضرية؛ للمساعدة على النمو بشكل مناسب وبشكل مناسب لحصاد المحصول وفرزة.
يمر نبات الشعير أثناء نموه وتطوره بأطوار النمو الآتية: طور الإنبات وتكشف البادرات، طور التفريع، طور استطالة السيقان، طور طرد السنابل، طور التزهير، طور تكوين الحبوب والنضج.
يوصف نبات الشعير ضمن المحصول القمحي ويتميز بالعديد من الميزات الصحية والغذائية التي تدخل في التغذية والتطوير الغذائي للمحصول والتي يتكون من العديد من العناصر الغذائية والعناصر النباتية كالأوراث والنوارات والساق والأزهار.
ينتمي الشعير إلى العائلة بواسي (Poaceae) والجنس (Hordeum) والذي ينتمي إليه العديد من الأنواع البرية والمزروعة وتتميز جميع أنواع الشعير المزروعة بوجود سبعة أزواج من الكروموسومات بالخلايا الجسمية، يمكن تقسيم أنواع الشعير المزروعة على حسب: خصوبة السنيبلات الجانبية على السنابل، خصوبة التربة، نوع التربة، طريقة الزراعة، ميعاد الزراعة، إلتصاق العصافات والقنابع بالحبة عند النضج وبعد الدراس.
يعتبر الشعير من أقدم وأهم المحاصيل المزروعة في التاريخ ولقد كان الشعير حتى القرن السادس عشر هو محصول الحبوب الأكثر أهمية في غذاء الإنسان ثم بدأ القمح والراي يحلان محله لهذا الغرض وهناك بعض الأدلة على أن حبوب أو سنابل شعير وجدت في مصر في منطقة الفيوم وفي الهرم، ذلك يرجع عمرها إلى (7) آلاف سنة ويعتقد أن زراعة الشعير في الصين ترجع إلى (200) عام قبل الميلاد، كما إعتقد بعض الباحثين القدامى أن المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات هي موطن الشعير المزروع، يعد إقليم الحبشة هو الموطن الرئيسي للشعير؛ لوجود طرز عديدة برية مازالت تنمو هناك.
تعتبر حبوب القمح هي المحصول الإقتصادي الذي يزرع من أجله القمح، لذلك فإن حصاد القمح في ميعاد النضج الأمثل، ثم تخزين الحبوب تحت الظروف المثلى يعتبر من العوامل الهامة والرئيسية في الحصول على محصول مرتفع من الحبوب.
نظراً لأن بادرات الدخن رهيفة، فإن مقاومتها للحشائش تكون قليلة ولذلك فيجب التبكير بمقاومة الحشائش وذلك في الأطوار الأولى من حياة النبات، تقاوم الحشائش بواسطة العزيق أو إستعمال مبيدات الحشائش ويصاحب الدخن عادة الحشائش الصيفية، كما يصاب في بعض دول أفريقيا بحشيشة الفيتش Wichweed ناقصة التطفل.
يحتاج نبات الدخن إلى العديد من العمليات الزراعية المهمة وعمليات الخدمة المناسبة لنمو النبات، يجب إزالة الأعشاب وإعادة زراعة الجور الغائبة بالنباتات وإتمام عمليات الري المناسبة التي تساعد نبات الدخن على النمو.
تتم هذه الطريقة بتجهيز الأرض للزراعة بحرثها ثم تزحيفها، ثم تخطيطها على أن يكون عرض الخط (50-60) سم، ثم تزرع الحبوب في جور على الخطوط بين الجورة والأخرى (20)سم ويزرع بكل جورة (3-4) حبوب، ثم تروى الأرض رية الزراعة وتعتبر هذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً لما لها من مزايا عديدة.
يزرع الدخن عادة في دورة زراعية مع المحاصيل الأخرى والدخن محصول حبوب صيفي ولذلك فإنه يزرع بعد المحاصيل الشتوية.
يعتبر الدخن من أهم محاصيل الحبوب القديمة ولقد أستخدم في الصين والهند والسودان ومصر وفي مناطق كثيرة أخرى بالعالم كغذاء للإنسان وفي العصور الوسطى كان الدخن هو أحد المحاصيل الغذائية الرئيسية للفقراء في أوروبا حيث كان يطلق عليه أحيانا محصول الفقراء، ثم حل القمح والراي والأرز والذرة الشامية والبطاطا محل الدخن، علاوة على أن الإنسان يفضل استعمال هذه المحاصيل في غذائه عن الدخن.
ينضج الأرز بعد حوالي (150-160) يوماً في الزراعة الصيفي وبعد (90-120) يوماً في الزراعة النيلي ومن علامات نضج نباتات الأرز إصفرار الأوراق وكذلك النورات وتصلب الحبوب ويجب تجفيف الحقل عند ظهور علامات النضج هذه، ثم تحصد النباتات بعد ذلك بحوالي أسبوعين، إن الحصاد المبكر أو المتأخر عن الميعاد المناسب يؤدي إلى زيادة نسبة الحبوب المكسورة أثناء عمليات الضرب والتبييض وكذلك نقص المحصول.
تقاوم الحشرات التي تصيب الأرز في الحقل هي ثاقبة الساق، الديدان الدموية هاموش الأرز وصانعات أنفاق الأرز وأيضاً الآفات الفطرية التي تسبب ضعف نمو المحصول.
تعتبر مقاومة الحشائش من العمليات الزراعية الرئيسية اللازمة لإنتاج الأرز بعد الزراعة وأهم الحشائش التي تنمو في حقول الأرز هي الدنيبة والحجنة والنسيلة والحلفا والنجيل وأبو ركبة والسعد والعجير وأبو طبق.
يحتاج القمح إلى العديد من العوامل الجوية والظروف المناسبة للنمو والإنتاج بشكل مناسب، يوجد عدة عوامل ضرورية لنمو القمح يجب توفيرها حتى تنتج بشكل مناسب وبطريقة تسهل عملية الحصاد والفرز.
تتميز مراحل نضج حبوب القمح بالعديد من الميزات والفترات النمو والنضج بشكل مناسب تحت الظروف الجوية والطبيعية للمحصول، حتى تنتج بشكل مناسب وجيد للحصاد.
يبدأ هذا الطور بعد طور استطالة السيقان وفيه تكون السنبلة داخل غمد الورقة المتضخم وينتهي هذا الطور عندما يبدأ السفا في الخروج من غمد الورقة وفي هذا الطور تكون النباتات غطت (90)%على الأقل من سطح التربة التي تشغلها وفي هذا الطور تكون النباتات حساسة لنقص الماء، إذ يؤدي تعرض النباتات للعطش في هذا الطور إلى نقص المحصول.
بعد حوالي (2-3) أسبوع من الزراعة، عندما يكون على النبات (3-5) أوراق، فإن البراعم الإبطية الموجودة على الساق أسفل سطح التربة تنمو مكونة أفرعاً أشطاء، كما يمكن أن تكون أشطاء من البراعم الإبطية الموجودة على سيقان الأشطاء أسفل سطح التربة.
إن فهم أطوار نمو القمح وتأثير العوامل البيئية على النشاط الفسيولوجي في كل طور يعتبر أمراً هاماً في إنتاجه والحصول على أعلى محصول وعموماً يمر نبات القمح أثناء نموه وتطوره بالأطوار الرئيسية الآتية: طورالإنبات وتكشف البادرات، طور التفريع، طور إستطالة السيقان، طور ما قبل طرد السنبلة، طور طرد السنبلة، طور التزهير والتلقيح، طور إمتلاء الحبوب والنضج.
يعتبر الذرة الشامية من أهم محاصيل الحبوب في بعض بلدان العالم، إذ يحتل المركز الأول من حيث المساحة المزروعة وجملة الإنتاج والدولة الناجحة في الأستيراد والتصدير في مصر، لقد حدث تطور في المساحة المزروعة ومتوسط محصول الدونم في الذرة الشامية منذ عام(1945) حتى الأن، ففي خمسينات القرن الماضي وما قبلها كان متوسط محصول للدونم لا يتعدى (5) طن من الإنتاج، ثم حدثت بعد ذلك ارتفاع كبير في متوسط محصول في الدونم وجملة الإنتاج للذرة الشامية، إذ إرتفع متوسط محصول في الفترة من (1960-1964) وترجع هذه الزيادة الكبيرة في متوسط محصول الفدان إلى التحول من الزراعة النيلية إلى الزراعة الصيفية وذلك عقب بناء السد العالي، وإستعمال الأصناف والهجن المحسنة العالية المحصول، والإهتمام بالعمليات الزراعية وطرق الزراعة ةعمليات الخدمة المناسبة للمحصول.
تحتاج الذرة إلى العديد من الإحتياجات الضرورية التي تساعدها على النمو والإنبات بشكل مناسب وبشكل جيد، ويجب العناية بمحصول الذرة قدر الإمكان؛ حتى يعطي محصول وثمار جيدة وإنتاج محصول بكميات كبيرة.
يبدأ بعد تكشف البادرات فوق سطح التربة وتكوين أول ورقة حقيقية على النبات وفي هذا الطور يكون المجموع الخضري للنبات من أوراق وسيقان وجذور، كما يتكون في نهاية هذا الطور أصول النورة المذكرة والمؤنثة (الكوز).
إن نباتات الذرة الشامية تمر أثناء نموها وتطورها بأطوار رئيسية هي: طورالإنبات وتكشف البادرات، طور النمو الخضري، طور النمو الثمري، هذه الأطوار تساعدها غلى الأنتاج والنمو بشكل مناسب.
حبة الذرة الشامية ملساء عريضة القمة وتوجد نغزة في قمة حبوب الذرة المنغوزة ويتراوح طول حبة الذرة الشامية بين (10-15)مم وعرضها بين (5-8)مم، متوقفاً ذلك على الصنف والظروف البيئية، تصل الحبة إلى حجمها النهائي بعد التلقيح والإخصاب بحوالي (50)يوم ويختلف لون الحبوب من الأبيض إلى الأصفر إلى الأحمر إلى القرمزي، متوقفاً ذلك على الصنف ويرجع وجود هذه الألوان إلى وجود صبغة في خلايا طبقة الأليرون أو الغلاف الثمري للحبة.