احتياجات الزراعة المطلوبة لنمو الذرة
تحتاج الذرة إلى العديد من الإحتياجات الضرورية التي تساعدها على النمو والإنبات بشكل مناسب وبشكل جيد، ويجب العناية بمحصول الذرة قدر الإمكان؛ حتى يعطي محصول وثمار جيدة وإنتاج محصول بكميات كبيرة.
تحتاج الذرة إلى العديد من الإحتياجات الضرورية التي تساعدها على النمو والإنبات بشكل مناسب وبشكل جيد، ويجب العناية بمحصول الذرة قدر الإمكان؛ حتى يعطي محصول وثمار جيدة وإنتاج محصول بكميات كبيرة.
يبدأ بعد تكشف البادرات فوق سطح التربة وتكوين أول ورقة حقيقية على النبات وفي هذا الطور يكون المجموع الخضري للنبات من أوراق وسيقان وجذور، كما يتكون في نهاية هذا الطور أصول النورة المذكرة والمؤنثة (الكوز).
إن نباتات الذرة الشامية تمر أثناء نموها وتطورها بأطوار رئيسية هي: طورالإنبات وتكشف البادرات، طور النمو الخضري، طور النمو الثمري، هذه الأطوار تساعدها غلى الأنتاج والنمو بشكل مناسب.
حبة الذرة الشامية ملساء عريضة القمة وتوجد نغزة في قمة حبوب الذرة المنغوزة ويتراوح طول حبة الذرة الشامية بين (10-15)مم وعرضها بين (5-8)مم، متوقفاً ذلك على الصنف والظروف البيئية، تصل الحبة إلى حجمها النهائي بعد التلقيح والإخصاب بحوالي (50)يوم ويختلف لون الحبوب من الأبيض إلى الأصفر إلى الأحمر إلى القرمزي، متوقفاً ذلك على الصنف ويرجع وجود هذه الألوان إلى وجود صبغة في خلايا طبقة الأليرون أو الغلاف الثمري للحبة.
الذرة الشامية نبات خلطي التلقيح؛ لأنه وحيد الجنس وحيد المسكن، إذ توجد النورة المذكرة في أعلى النبات والنورة المؤنثة (الكوز) توجد في منتصف الساق تقريباً، هذا يهيئ الفرصة للتلقيح الخلطي الذي يتم عادة بواسطة الرياح أو الجاذبية الأرضية.
تتلخص هذه الطريقة في ري الأرض ثم تترك لتجف الجفاف المناسب بحيث تحتوي على نسبة رطوبة تكفي لإنبات الحبوب، ثم تبذر التقاوي على سطح الأرض، ثم تحرث حرثاً ضيقاً، ثم تزحف لتغطية التقاوي وحفظ الرطوبة بالأرض واللازمة لانبات الحبوب، ثم تقسم الأرض إلى أحواض مساحة كل منها (2*6) إلى (3*7) متوقفاً ذلك على نوع الأرض ودرجة إستوائها ومن الجدير بالذكر، أنه إذا كانت المساحة المراد زراعتها بهذه الطريقة كبيرة فيجب ريها على دفعات حتى يمكن زراعتها أيضاً على دفعات، ذلك لتجنب جفاف الأرض أكثر من اللازم وانخفاض نسبة إنبات الحبوب.
يزرع القمح بالعديد من الطرق منها النثر والطريقة الآلية وطريقة الرش وطريقة الزراعة في السطور ويوجد عدة طرق للزراعة، يزرع أيضاً حسب جودة التربة وحسب كمية التقاوي المناسبة وحسب الظروف الجوية في المنطقة ومعدل هطول الأمطار ونسبة الرطوبة.
القمح محصول شتوي يزرع بعد المحاصيل الصيفية وأهمها القطن والذرة الشامية والذرة الرفيعة والأرز والقصب وغيرها من المحاصيل الصيفبة الأخرى، عموماً لا ينصح بزراعة القمح بعد الأرز؛ ذلك لأن الأرز يتطلب الغمر المستمر بالماء طول فترة نموه، هذا يؤثر تأثيراً سيئاً على خواص الأرض الطبيعية وكذلك على محتواها من العناصر الغذائية، كما لا ينصح بزراعة القمح (محصول نجيلي) عقب الذرة الشامية (محصول نجيلي)؛ لأن ذلك يؤدي إلى نقص محصول القمح من الحبوب.
يعتبر القمح أهم محاصيل الحبوب في بعض البلدان؛ لأن كافة طبقات الشعب تفضل الخبز المصنوع من دقيق القمح، يعد العنصر الأساسي في بعض الأغذية، يدخل في العديد من الصناعات الغذائية المتعددة.
حبة القمح عبارة عن ثمرة جافة ذات بذرة واحدة مغلفة بغلاف ثمري غير متفتح وتعرف نباتياً بالبرة وحبة القمح بيضاوية ويتراوح طولها من (4-9)مم، قطرها (4)مم، متوقفا ذلك على الصنف وموقعها في السنبلة ومكانها في السنبلة، إذ تحتوي السنبلات الموجودة عند قمة وقاعدة السنبلة على حبوب أصغر حجما من مثيلتها الموجودة بالجزء الوسطي من السنبلة، في داخل السنبلة الواحدة تكون الحبوب القاعدية في السنبلة هي الأكبر حجماً ويمتد بطول الحبة مجرى طولي على سطحها البطني، على الجانب المقابل الجهة الظهرية وعند قاعدة الحبة يوجد الجنين.
توجد أزهار القمح في مجاميع في سنبلات وتترتب السنبلات معاً لتكون ما يسمى بـ السنبلة أو النورة وتتركب السنبلة في القمح من محور رئيسي يسمى محور السنبلة والذي يتكون من عدد من العقد والسلاميات والسلاميات قصيرة ضيقة عند قاعدتها وعريضة عند قمتها وتترتب السنيبلات بالتبادل على محور السنبلة، حيث توجد سنيبلة واحدة جالسة عند نهاية كل سلامية.
يتكون القمح من مجموعة من المجاميع الخضرية، التي يتم من خلالها نقل المواد الغذائية والماء المواد العضوية من التربة إلى المحصول الناتج؛ للمساعدة على النمو بشكل جيد ومناسب حتى يتمكن المزراع من الحصاد.
يصاب القمح بالعديد من الأمراض والآفات التي تؤثر سلباً على المحصول وعلى إنتاج القمح، تتم مقاومة هذه الأمراض وهذه الآفات باستخدام مبيدات وبتراكيز مناسبة.
تعرف الحشائش بأنها نباتات تنمو من تلقاء نفسها في مكان غير مرغوب تواجدها فيه، هذا يعني أن أي نبات غريب ينمو في حقل مزروع بالقمح، يعتبر حشيشة حتى ولو كان نباتاً إقتصادياً وتعتبر الحشائش من المشاكل الهامة التي تواجه منتج القمح في جميع أنحاء العالم.
تنمو هذه الفطريات في المناطق الدافئة حيث يبقى الفطر يعيش علي حشائش العائلة الباذنجانية أو مخلفات المحاصيل السابقة.
الطماطم من أفضل المحاصيل الخضرية في بعض البلدان، ولذلك فقد تمَّ الأهتمام فيها كثيراً من قبل الباحثين سواء من ناحية التحديث وتطوير الهجن حتى يتم زيادة الإنتاج ومقاومة الأمراض الفيروسية والفطرية.
تختلف في بعض الأحيان خطوات تجهيز الأرض للزراعة في هذه الحالة عن حالة زراعة الأراضي القديمة والتي تروى بطريقة الغمر.
يجب تخزين جذور الجزر وأن تكون خالية من الأوراق وأن تكون حالتها جيدة لمدة (4-5) أشهر في درجة الصفر المئوي مع (90-95) رطوبة جوية.
تحتاج الطماطم إلى عمليات خدمة ضرورية للتخلص من الأعشاب والنباتات التي تنافس المحصول على الغذاء وعلى المواد الغذائية وعلى العناصر العضوية الموجودة في التربة.
تتم عملية الشتل يدوياً أو آلياً ولكن الطريقة المتبعة هي الشتل اليدوي في وجود المياه، تتم عملية الغرس للشتلات على الثلث العلوي من میل جانب المصطبة "الريشة العمالة".
تجهيز الأرض للزراعة في بعض الحقول المكشوفة التي تروى غمراً والمراد زراعتها بأصناف محدودة وقليلة النمو وحرث الأرض حرثتين متعامدتين بطريقة متساوية.
تزرع الطماطم في الحقول المكشوفة على طول السنة في مناطق الإنتاج المتعددة في النمو والإنبات، ويكون الموعد تبعاً لدرجات الحرارة المتوفرة في كل منطقة.
الطماطم من المحاصيل التي تاتي في المرتبة الأولى من بين المحاصيل الخضرية من حيث المساحة المزروعة سنوياً والإنتاج والعمل بها.
يصاب نبات ومحصول الطماطم بالعديد من الآفات الزراعية التي تؤثر على المحصول وتؤثر على الإنتاج بشكل كبير، يجب إزالة هذه الآفات عن طريق مكافحتها وعن طريق المبيدات الحشرية.
يوجد العديد من المصادر التي تلوث التربة الزراعية التي تؤدي إلى القضاء على المحصول وعلى النبات.
تختلف مصادر تلوث التربة الزراعية من طرق تلوثها، يوجد العديد من طرق التلوث.
تتم عملية استصلاح المواقع التالفة بعدة طرق مثل الطرق الزراعية الهندسية والتي تضم على جمع وردم الملوثات والعبوات التي تستخدم في المبيدات بموقع آخر مناسب.
يلزم أن يكون التعامل مع الأراضي الزراعية الملوثة ضمن عمليات محددة مثـل نظام المعلومات والبيانات عن الأراضي الزراعية التي تكون ملوثة.
المواد المسرطنة مثل: السبيستوس وبعض المركبات العضوية والعناصر الثقيلة جميعها تسبب تلوث التربة الزراعية.
يجب إعطاء مسافة عزل لا تقل عن (800) درجة مئوية عند إنبات البذور المعتمدة تزيد إلى (1600) درجة مئوية عند إنتاج البذور الأساسية.