إدارة الوقت عن طريق تحقيق الأهداف الرئيسية
إنّ أكثر من تسعين بالمئة من المشكلات التي نواجهها في تنظيم الوقت وإدارته، أو في حياتنا العامة، تكون بسبب الفشل في تحقيق أحد الأهداف الرئيسية التي تمّ تحديدها مسبقاً.
إنّ أكثر من تسعين بالمئة من المشكلات التي نواجهها في تنظيم الوقت وإدارته، أو في حياتنا العامة، تكون بسبب الفشل في تحقيق أحد الأهداف الرئيسية التي تمّ تحديدها مسبقاً.
التركيز يعني أننا بمجرد أن نبدأ في القيام بأكثر المهام أهمية، فنحن عازمين على المثابرة دون أي انحراف عن أداء المهمة.
إدارة الوقت تتطلّب منّا تعلّم مهارات التفويض الصحيح، إذ علينا أن نتعلّم كلّ ما نحتاج إلى معرفته؛ من أجل مضاعفة إنتاجيتنا من خلال الاستفادة من الآخرين.
إنّ إحدى أعظم أدوات إدارة الوقت، هي أن نجعل أحداً آخر يقوم بإتمام المهام.
ينبغي أن يعلم كل واحد منّا، المجال الذي يبدع فيه في كل مستوى من مستويات الإنجاز، ومقدار ما نقدّمه في تحقيق أفضل النتائج.
إذا أردنا أن نحافظ على مسارنا الشخصي أو المهني، في العمل والعلاقات والتفكير والتصرّف، علينا أن نسأل أنفسنا وقتها، ما هو الشيء الذي يمكننا نحن فقط عمله.
قد يكون المفتاح الأهم لزيادة الإنجاز، هو أن نركّز دائماً على الأشياء الأكثر قيمة وأهمية، والتي يمكننا القيام بها دون أي تعقيد.
تكمن تنميتنا لذاتنا من خلال العادات المكتسبة المفيدة التي نتحلّى بها، من أجل صقل شخصيتنا بشكل بنّاء إيجابي.
إنّ تطبيق نظريّة أننا مسؤولون ونقوم بالاعتماد على أنفسنا في كلّ شيء، يعتمد كمتطلّب رئيسيي على اختيارنا الشخصي، فالأمر بأكمله راجع إلينا.
من خلال تطبيق عملية نقطة التركيز على حياتنا، يمكننا مضاعفة دخلنا، وكذلك وقت راحتنا، فقد قام العديد من الناس بتحقيق هذين الهدفين في وقت قصير.
"إنّ كلّ إنسان عظيم أصبح عظيماً، وكلّ إنسان ناجح أصبح ناجحاً، بقدر ما وجّه كل إمكانياته إلى هدف واحد على وجه الخصوص" أوريزون سويت مادرن.
العديد منّا يعتقد بأنّ المال وحده، أو العلاقات الاجتماعية وحدها، أو تكوين أسرة ناجحة هو ما يحدّد جودة الحياة لديه.
إدارة الوقت سبيل الناجحين، والناس يتنوّعون في كيفية إدارة الوقت، فالعديد منّا يوازن وقته ما بين العمل والأسرة والأصدقاء والتسلية والتفكير.
بمجرد أن نصبح متأكدين من المهام الثلاث الكبرى، والتي تشكّل ما نسبته تسعين بالمئة من قيمة باقي المهام التي تشتملها قائمتنا، يتحتّم علينا وقتها أن نقوم بنشر وترويج تلك المهام.
إنَّ هناك ثلاث مهام أو أنشطة، تُمثّل ما نسبته تسعين بالمئة من قيمة إسهاماتنا التي نقدمها في طريقنا للنجاح، بصرف النظر عن عدد الأشياء المختلفة التي نقوم بها في أسبوع أو في شهر.
من الأساليب التي يمكننا اتباعها في طرقنا إلى تحقيق النجاح، أن نتخيّل أننا بحاجة إلى إنجاز إحدى المهام الضرورية والحسّاسة في وقت محدّد، وإذا قمنا بإنجازها في الوقت المحدّد، فسنحصل على حافز مادي أو معنوي كبير جداً.
من الأساليب المتّبعة من أجل تحديد الأولويات، القيام بإعداد قائمة باﻷنشطة والمهام اليومية، ثمَّ نقوم بسؤال أنفسنا، إذا ما تمَّ استدعائنا خارج المنطقة التي نعمل فيها.
إنّ مبدأ إدارة الوقت، يتلخّص كله في مساعدتنا على تحديد أكثر المهمات أهمية، التي يمكننا القيام بها الآن، ثمَّ إمدادنا باﻷدوات والأساليب لنبدأ في تنفيذ المهمة الحالية، ونستمر في العمل عليها حتى يتم إنجازها.
عندما تكون الأهداف محدّدة وواضحة لكل شخص أساسي مشارك في مشروع نجاحنا المستقبلي، سنستطيع وقتها إنجاز أعمال أكثر بكثير من التي كنا سننجزها، اعتماداً على إجراء المحادثات الرائعة وامتلاك النوايا الحسنة.
كما أنَّنا بحاجة إلى قائمة بالأشياء التي علينا القيام بها، لتكون مرشدنا ودليلنا في أيامنا الحافلة، فنحن بحاجة أيضاً إلى عمل قائمة بالأشياء التي لا ينبغي لنا القيام بها؛ لكي نبقى على الطريق الصحيح، وهي الأشياء التي نقرّر سلفاً أنَّنا لن نقوم به على الإطلاق، مهما كان الأمر مغرياً.
إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بشكل صحيح يقودنا إلى النجاح المبهر، علينا وقتها ألا نقوم بعمل أي شيء لم يرد بقائمة الأولويات والأهداف التي وضعناها، وإذا ظهرت مهمّة جديدة أو مشروع جديد، وقتها علينا تدوينه في قائمتنا، وأن نقوم بالحال بتحديد أولويته قبل أن نشرع في البدء بتنفيذه.
بالعودة إلى استراتيجية ترتيب الأولويات أبجدياً، فإنَّ هناك بعض الأنشطة التي يمكننا تفويض شخص آخر للقيام بها، والقاعدة تقول، إنّه ينبغي توكيل الآخرين للقيام بكل شيء ممكن؛ حتى نستطيع تخصيص المزيد من الوقت لننجز المهام البالغة الأهمية، وذلك ﻷن نجاحنا في إتمام المهمات والأنشطة الأهم بنجاح، هو ما يحدّد مسيرة حياتنا بشكل كبير.
إنَّ مقدار الوقت الضائع الذي يقضيه العاملون في القيام بالأمور التي لا تحمل أيَّ قيمة، وهي الأنشطة الخارجة عن نطاق العمل والإنجاز ولا تؤدي إلى أيّ إسهامات في النجاح، تساوي خمسين بالمئة تقريباً من وقت العمل.
إذا أردنا أن نحسن إدارة وقتنا بشكل إيجابي، فعلينا أن نكون حذرين من تهميش الآخرين أو جرح مشاعرهم، فالمجاملات وتبادل التهاني أو رسائل الإطمئنان، أمر لا يمكن الفرار منه.
إنّ الهاتف النقّال سلاح ذو حدّين، فمن الممكن أن يصبح خادمنا المطيع، ومن الممكن أن يجعل حياتنا جحيماً، خاصة إذا كنّا مضطرين إلى إجابته وقتما يرنّ جرسه.
حتّى نقلل من الوقت الذي نستهلكه في المقاطعات الغير متوقّعة، علينا أن نتّخذ بعض الإجراءات التي قد لا تعجب البعض أحياناً.
إنّ جمع المهام، يعني أن نقوم على تنفيذ المهام المتشابهة في وقت واحد، وهناك منحنّى معيّن للتعلّم في كلّ ما نقوم به من إنجازات.
إنّ التخلّص من ظاهرة المقاطعات ومضيعة الوقت، أمر مستحيل، ولكن من الممكن التخفيف منه، إذا توفّرت لدى أحدنا الإرادة اللازمة على تحفيض تلك المقاطعات غير المرغوبة.
إنَّ المقاطعات غير المتوقّعة وغير المجدية، من أكثر الأشياء التي تضيّع الوقت في مجال التفكير والإبداع، ويمكن أن تأخذ هذه المقاطعات شكل هاتف يرن، أو رسالة نصيّة قصيرة على الجوّال.
إحدى أندر الصفات البشرية، وأكثرها قيمة في عالم الإنجاز والنجاح، هي الشعور بالاستعجال وسرعة الإنجاز.