تفسيرات الأطباء وأهل الاختصاص للمرض في علم الاجتماع الطبي
تتسم تفسيرات الأطباء وأهل الاختصاص للمرض وأسبابه بالطابع العلمي، فهي تفسيره تفسيراً مادياً حيث ترجع هذه الفئة سبب حدوث المرض إلى التغيرات المناخية أو نوعية الأغذية.
تتسم تفسيرات الأطباء وأهل الاختصاص للمرض وأسبابه بالطابع العلمي، فهي تفسيره تفسيراً مادياً حيث ترجع هذه الفئة سبب حدوث المرض إلى التغيرات المناخية أو نوعية الأغذية.
قبل الحديث عن ما هية علم الاجتماع الطبي ومجالاته ومحاولاته ينبغي أن نتطرق أولاً إلى العوامل أو الظروف التي ساعدت على التقاء الطبي وعلم الاجتماع وظهور ما يعرف علم الاجتماع الطبي.
أثبتت أغلبية البحوثات والدراسات المتوفرة على أن العوامل الاجتماعية لها دوراً ظاهراً في الصحة والمرض، وفي طريقة تقديم الخدمة الصحية نفسها، والإشارة على ذلك أن المكانة الاجتماعية مثلاً تعين نوع المرض.
نظراً للاهتمام بموضوع الصحة والمرض، فإنه يجب استعمال المداخل المنهجية التي تتناسب مع طبيعته، وتساهم في بيان أبعاده وجوانبه، ومن أهم هذه المداخل المنهجية
ليس هناك قضية معاصرة احتلت الأهمية في وقتنا هذا مثلما احتلت مسألة التخلص من أسطورة التحرر من القيمة في طريق علم الاجتماع، فالمعرفة العلمية في نطاق هذا العلم.
على الرغم من أن الأطباء يرسلون تجزئة العمل الطبي، إلا أن خدمات التمريض أساس رئيسي للرعاية المختصة بالمستوصفات، بل هي العامل شبه الوحيد المؤثر في الرعاية الطبية.
يزداد الارتباط والعلاقة المنسجمة بين الطبيب والمريض مع مرور الوقت، حيث أنها تعد فقد جزء من عملية مركبة ساعدت إلى مدى بعيد في تحويل تلك الارتباط.
دلة بعض الدراسات في علم الاجتماع المتوفرة إلى المزاولة الطبية، ومن أوجه متباينة حيب أهمية أصحابها، فمنها من أخذ لمحات عن البنائية لدور الطبيب، الارتباط بينه وبين المريض.
اشتمل التراث القديم اختيارات كثيرة بشأن تصنيف أمراض البدن حسب فصول السنة، حيث بيّنت العلاقة الوطيدة بين كل فصل وما يعرضه من أمراض، مما يندرج الآن تحت مبحث أسباب وعوامل المرض وعلم الأوبئة.
هي الأمراض التي تتعرض لها مجموعة من أفراد المجتمع المنفرد يتزاولون مهنة مستقله منفرده، تكون المسببات أو العوامل البيئية والصحية مستقله فوجودهم في بيئة طبيعية مستقلة ومنفردة
يتضمن علم الاجتماع الطبي الكثير من المصطلحات التي تدل وتتعلق بالصحة والمرض، وأيضاً بالنواحي الاجتماعية التي تقي وتعالج، ونظراً لتطوير هذا العلم، وقلة الدراسات التي بحثت وجرت، فإن تفسير هذه المصطلحات شيء مهم ورئيسي.
يتضمن السياق الاجتماعي، الإطار الكامل الذي يندرج فيه الصحة والمرض، فيعطي لهما الطابع الاجتماعي، وتميزهما كظواهر، ذات الطابع الاجتماعي الذي يعلو على الطابع المنفرد.
يقصد بالنسق الاجتماعي عبارة عن مجموعة من الفئات أو الأفكار أو الأفراد الذين يتلاقون في صورة منتظمة أو علاقات، ويسودهم الاستناد المتبادل والتكاتف الوظيفي كوحدة.
وهي تعتبر من الخدمات العلاجية التي تقدمها بعض المستوصفات للموظفين والذين يعملون في الشركات والهيئات العامة، وتعد هذه الخدمات منفردة عن وزارة الصحة في إدارتها.
إن علم الاجتماع الطبي جاء متأخراً بعض الشيء أي دراساته وتحليلاته الاجتماعية التي لها أثر واضح على قضايا الصحة والمرض فقد بدأت الدراسات الأولية في بدايات القرن العشرين
اختلف المختصون والعاملون في مجال علم الاجتماع ومجال الصحة حول تعريف شامل ووافي لعلم الاجتماع الطبي ﻷن التعريف سيسير حول خلفية المختص،
كل التنظيمات والهيئات أو المؤسسات التي تقدم أي خدمة صحية وطبية، سواء كان مباشراً أو عن طريق المؤسسات والتنظيمات والوحدات الرسمية، أو غير مباشر عن طريق الجمعيات والمنظمات المساندة لقطاعي الصحة والمرض.
تعتبر ثقافة المجتمع هي مجموعة الأفعال والأقوال والتصرفات والفعاليات التي ينقلها جيل إلى جيل وتنتقل من السلف إلى الخلف ويجب الالتزام بها والتمسك بها
وهي إجراءات يجب التخطيط لها هدف هذه الإجراءات القضاء على مسببات الأمراض سواء كانت هي الأسباب المباشرة أو تساعد على الإصابة بالأمراض ومن هذه الخدمات والمؤسسات التي تقوم بها.
الاعتقاد القديم السائد عن المرض أن المرض يصيب الأفراد بواسطة الميكروبات وهي الوحيدة والمسؤولة عن إصابة الأفراد بالأمراض ولكن الدراسات والأبحاث الحديثة في مجال الطب والعلوم أثبتت أن هناك عدة عوامل ومسببات للأمراض.
من أولويات الدول المحافظة على الصحة العامة وإبعاد المجتمع من الإصابة بالأمراض، حيث يتم وضع برامج صحة عامة لتكفل ذلك
من المؤكد أن منظورات العلوم السلوكية ليست منفصلة بهذا الشكل الذي تناولناها به لغرض التحليل، وإنما هي متكاملة ومتداخلة فيما بينها، ﻷنها تهتم بالإنسان بؤرة هذه العلوم كلها.
يركز هذا المنظور على دراسة الارتباط بين الثقافة والحة والمرض والوقاية والعلاج، وبالتالي تظهر دراساته نواحي هذا الارتباط، ولا سيما أهمية الثقافة في تعين أنماط الأمراض.
يعد علم الاجتماع الطبي ميداناً مهماً من ميادين علم الاجتماع، ويتضمن مجالاً مترابط بين الطب وعلم الاجتماع، أي أنه العلم الذي يركز بدراسة الكائن الحي وهو الإنسان من حيث ارتباطه بالمجتمع.
لا يتطلع إلى الطب الحديث في العديد من المجتمعات على أنه أفضل من العلاج الشعبي، وذلك ﻷسباب عدة ومنها ما يتصل بالمعتقدات الثقافية ﻷفراد هذه المجتمعات أو لظروف هذه المجتمعات نفسها.
تعد العائلة مجتمع صغير الحجم وتمتاز بتنظيمها الداخلي الفريد وثقافتها الممتازة الخاصة بها، وثقافة العائلة مثل الثقافة الكبيرة التي تتواجد فيها.
لم يقتصر دور المعالجين الشعبين في الدول السالفة على القيام بأعمال المعالجة والتطبيب فقط، إنما ابتعد ليتضمن أدواراً أخرى اجتماعية ودينية، فقد اتصلت صحة الإنسان ومسببات الأمراض
يمكن أن نوصف الأنثروبولوجيا الطبية بصورة مختصرة وعامة بأنها دراسة الافتراضات الثقافية والتطبيقات الاجتماعية التي تتعلق بمصدر ومعرفة إدارة الصحة والمرض.
إن الطب الشعبي أو التقليدي ينظر إلى الإنسان كوحدة واحدة لا تتجزأ، ومشتملة بذلك الأبعاد الروحية والعقلية والجسمية والاجتماعية، فهو وثيق الصلة بحياة وثقافة.
وهو جزء من القيم والمعرفة الثقافية التي تكوّنت منذ عقود بعيدة المدى، نظاماً طيباً علاجياً يبنى على صور تقليدية من التصورات والسلوك والمزاولات التي هدفها مواجهة المرض طلباً للاستشفاء.