أعراض الإصابة بفقدان الذاكرة النفسي

اقرأ في هذا المقال


فقدان الذاكرة النفسي، اضطراب يتصف بظهور مشاكل في الذاكرة، ويكون في حالة سبب بيولوجي عصبي غير واضح، ينجم عن عواقب الإرهاق المزمن، وليس من أسباب بدنية أو فسيولوجية.

أعراض الإصابة بفقدان الذاكرة النفسي

فقدان الذاكرة الجزئي

تؤثر هذا هذه المشكلة على جوانب معينة من المعرفة، أو أجزاء من حياة الشخص، مثل نسيان وفقدان الذاكرة عن مدة محددة خلال الطفولة، وعادةً يما تظهر هذه المشكلة على إثر صدمة محددة.

فقدان الذاكرة الكلي

تؤثر هذه المشكلة على الجانب الأساسي من هوية الشخص، مثل عدم استطاعة الشخص في التعرف على عمره واسمه ووظيفته وعائلته وزملائه.

الشرود

هنا الشخص المصاب يفقد ذاكرته كاملة، وكل ما يتعلق في حياته مثل اسمه وهويته والعائلة والوظيفة، بحيث لا يعرف أي شيء عن ماضيه أو نفسه.

يختلف هذا النوع من فقدان الذاكرة عن فقدان الذاكرة الناجم عن المشاكل الطبية، مثل الأمراض أو جلطات الدماغ أو إصابات الدماغ، وفي حالة فقدان الذاكرة الناجم عن سبب طبي، نادراً ما تتم استعادة الذكريات وبشكل عام تكون عملية بطيئة وبشكل تدريجي.

لكن أغلب حالات هذا الاضطراب قصيرة نسبياً، فعادةً عندما تعود الذكريات تعود فجأة وبصورة كاملة، قد يحدث استرداد الذاكرة من تلقاء نفسه بعد أن يتم تحفيزه بواسطة شيء في محيط الشخص أو في مراحل العلاج.

القلق

من أكثر المظاهر مزامنة لهذا النوع من فقدان الذاكرة هو القلق المزمن والمستمر من كل شيء وشخص في المحيط وحتى من غير أي تفسيرات أو أسباب منطقية.

الوقاية من الإصابة باضطراب فقدان الذاكرة النفسي

ممارسة الأنشطة الحركية والبدنية

النشاط الجسمي يزيد من انتقال وحركة الدم في الجسم كاملاً وصولاً إلى الدماغ، وذلك يعمل على الحفاظ على قوة الذاكرة وتحفيزها، ويوصى بممارسة الرياضة بصورة يومية أو شبه يومية مع اختلاف أنواع الرياضات والاهتمامات الرياضية، إلا أن الاستمرار والالتزام على التمارين الرياضية تحمي من الإصابة بهذا الاضطراب في حال ظهور أي مسبب أو صدمة نفسية.

تحفيز النشاط الذهني

تساعد النشاطات المحفزة للعقل في تحفيز الذهن، وتساعد في الحماية من الإصابة في هذا الاضطراب، ومن هذه الأنشطة حل الكلمات المتقاطعة.

التفاعل الاجتماعي بشكل منتظم

يساعد هذا على الحد من فرص الإصابة بالاكتئاب والضغوط النفسية، وهما من مسببات الإصابة بهذا الاضطراب. إذ يفضل المشاركة في النشاطات الاجتماعية المشتركة.

التنظيم

الشخص غير المنظم أكثر استعداد للإصابة بهذا الاضطراب لأنه يعود ذهنه على عدم تذكر المواعيد والأماكن والأشخاص ويستند على غيره في تذكرها، يمكن استعمال أكثر من أسلوب لضمان اتباع التنظيم، مثل نمط للحياة بما فيها كتابة الأمور ووضعها بصورة مرئي أمام الشخص لتذكرها أو الحد من المشتتات وعناصر التشويش وترتيب الأولويات.

إدارة الأمراض المزمنة

ينبغي اتباع توصيات علاج الطبيب عندما يشتكي الشخص من اضطرابات مثل الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول وداء السكري والسمنة وانعدام السمع، مع أهمية التأكد من الأدوية التي يتم استخدامها مع الطبيب إذ يوجد تأثير لبعض الأدوية التي يتناولها الأشخاص وإن كانت بوصفة طبية فإن بعضها يؤثر على الذاكرة.


شارك المقالة: