أنواع اضطراب التأقلم وعلاجه

اقرأ في هذا المقال


تضمن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية ستة أنواع مختلفة لهذا النوع من الاضطراب، وإن كل نوع يتميز بعلامات وأعراض مميزة ولكنها مترابطة.

أنواع اضطراب التأقلم:

  • مع المزاج المكتئب: وتشمل الأعراض في المرتبة الأساسية الإحساس بالحزن والبكاء واليأس وانعدام السعادة عند ممارسة الأمور التي كانت ممتعة.
  • مع القلق: تشمل الأعراض في الدرجة الأولى الانفعال العصبي وصعوبة التركيز لتذكر الأشياء والشعور بالإرهاق. وقد يخاف الأطفال المصابون بهذا النوع من الاضطراب بقوة من الانفصال عن الأهل والأصدقاء.
  • مع مزيج من القلق والمزاج المكتئب: تشمل الأعراض مجموعة تتضمن الاكتئاب والقلق معاً.
  • مع اضطراب السلوك: تشمل الأعراض في الدرجة الأولى المشكلات السلوكية مثل الشجار أو القيادة بشكل متهور وعدم الذهاب إلى المدرسة أو القيام بتخريب الممتلكات.
  • مع مزيج من الاضطراب الوجداني والسلوك: تشمل الأعراض مزيج من الاكتئاب والقلق بالإضافة إلى المشكلات السلوكية.
  • غير محدد: لا تلائم الأعراض الأنواع الأخرى من هذا النوع من الاضطراب ولكن عادةً تشمل المشكلات البدنية ومشكلات مع العائلة أو الأصدقاء أو العمل أو المدرسة.

مدة بقاء الأعراض في اضطراب التأقلم:

تختلف المدة الزمنية التي تظهر فيها أعراض وعلامات هذا الاضطراب، يمكن أن تكون:

  • أعراضحادة: تستمر العلامات والأعراض لستة أشهر أو أقل ومن المتوقع أن تختفي باختفاء مسبب القلق.
  • أعراضمستمرة ومزمنة: تستمر العلامات والأعراض لأكثر من ستة أشهر وتسبب القلق والفوضى الدائمين في حياة المصاب.

علاج اضطراب التأقلم:

أغلب الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يجدون العلاج مفيد، وعادةً يحتاجون إلى علاج قصير الأجل فقط وقد يستفيد آخرون، بما في ذلك الذين يعانون من اضطرابات مستمرة في التعايش أو ضغوط مستمرة، من المعالجة طويلة الأجل. تشمل العلاجات الخاصة بهذا الاضطراب العلاج النفسي أو الأدوية أو كليهما.

العلاج النفسي: العلاج النفسي ويعرف أيضاً العلاج بالحوار هو العلاج الرئيسي لهذا النوع من الاضطراب، ويمكن توفير ذلك في صورة علاج فردي أو جماعي أو عائلي يمكن للعلاج أن:

  • يقدم الدعم العاطفي.
  • يساعد المصاب في استعادة روتينه اليومي.
  • يساعد المصاب في معرفة ما الذي سبب الضغط النفسي له إلى هذه الدرجة.
  • يساعد المصاب في تعلم معالجة الضغط النفسي ومهارات التكيف للتعامل مع الأحداث المسببة للضغط النفسي.

شارك المقالة: