إنّ مفهوم التعلم النشط في التدريس التربوي يرجع إلى عام أربعمائة وتسعين قبل الميلاد، حيث قام العالم التربوي سقراط على اختراع طريقة جديدة خلال عملية التعلم، فكان يقوم على عرض المسألة ويطلب من طلابه البحث والاستقصاء عن حلول لها، وذلك يؤدي إلى التعمق في فهم واستيعاب المسألة، دون القيام على البحث عن أجاباة فردية فقط.
ما هي أهداف التعلم النشط في التدريس التربوي؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من أهداف التعلم النشط في التدريس التربوي وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً: القيام على تحفيز وتشجيع التلميذ على الحصول على مهارات التفكير المتعددة والمتنوعة.
ثانياً: العمل على تحفيز وتشجيع الشخص المتعلم على التعلم الفردي والقيام على حل المشاكل، واكتشاف العديد من القضايا والمشكلات المتعددة والمتنوعة وطرحها.
ثالثاً: اكتساب الشخص المتعلم مهارات الحوار والمناقشة وغيرها.
رابعاً: العمل على تحفيز الابتكار والإبداع عند الشخص المتعلم، وامتلاكه القدرة على تأدية والقيام بالمهام الإبداعية.
خامساً: تنمية وتطوير الدافع الداخلي للشخص المتعلم وتشجيعه على التعلم الفردي.
سادساً: مساعدة الشخص المتعلم على تطبيق أنشطة متعددة مناسبة لهم وذلك من أجل القيام على تحقيق الأهداف المطلوبة من محتوى المادة الدراسية.
سابعاً: القيام على تعزيز ثقة الشخص المتعلم بنفسه من أجل المشاركة الفاعلة في جميع حقول المعرفة.
ثامناً: القيام على تحفيز وتشجيع التعلم الشخصي لدى الشخص المتعلم.
تاسعاً: إكساب الشخص المتعلم المعارف والمعلومات والمهارات المتنوعة، والعمل على تنمية وتقدم مهارات التفكير العليا.
عاشراً: تقديم الخبرات العلمية للأشخاص المتعلمين والتي ترتبط بمشكلات حقيقية واقعية.
الحادي عشر: رفع مستوى اندماج وانسجام الشخص المتعلم في البيئة التعليمية.
الثاني عشر: التعرف والكشف عن رغبات وميول وهوايات الشخص المتعلم.
الثالث عشر: اكتساب الشخص المتعلم مهارة الحصول وجمع المعلومات والمعرفة، وتعلم الاستراتيجيات التعلّيمة المتنوعة.
الرابع عشر: تنمية وتطوير الميول والرغبة عند الشخص المتعلم من أجل البحث والتعلم للوصول إلى درجة الإتقان.
الخامس عشر: العمل على تهيئة الأشخاص المتعلمين للمشاركة في مواقف تعليمية فعالة وتكون قريبة من الواقع.
السادس عشر: اكتساب الشخص المتعلم مهارات مهنية متنوعة ومتعددة ومجموعة من الخبرات الاجتماعية مثل تحمل المسؤولية وغيرها.