أهمية التخطيط النموذجي للمعلم والطالب 

اقرأ في هذا المقال


أن التخطيط النموذجي هو أداة تساعد العملية التربوية للمعلم، مما يسمح بتنظيم الأساليب المتعلقة بمحتوى البرنامج المدرسي ويسمح بعناصر النجاح في التدريس والتعلم.

التخطيط النموذجي

يعد التخطيط النموذجي أمرًا أساسيًا ولكن يصبح من الصعب في اختصاص المعلم الذي يحتاج إلى دراسة قائمة على المعرفة وتطوير الممارسة التربوية، بالإضافة إلى ذلك فإن التخطيط النموذجي له أهمية كبيرة لأنه يجعل من الممكن معرفة حقيقة السياق الذي ينوي أن يُقصد به، ومن ثم المضي قدمًا في تنظيم العناصر الأساسية للممارسة التربوية.

يتم الدفاع عن التخطيط المدرسي باعتباره أولوية من أولويات منظمة المجموعة، والتي تشمل جميع شرائح التعليم مثل، المعلمين من جميع المجالات والطلاب والإدارة والمجتمع المحيط، نظرًا لأنه لا يمكن تسليط الضوء على القرارات المعزولة فمن الضروري مناقشة تحديد الأهداف والغايات والأهداف والقيم والمواقف والتداول بشأن المشكلات العادية المحتملة للمدرسة، لذلك تصبح المدرسة ديمقراطية، ومع ذلك في غياب الحوار اللازم لتحسين التخطيط يجد بعض المعلمين صعوبة في تطوير أنشطتهم التعليمية، وبالمثل فإن الافتقار إلى التدريب المستمر يبرز بحيث يمكن للمرء أن يفهم مدى صحة أهمية فعل التخطيط والأساليب التربوية المحدثة.

أهمية التخطيط النموذجي للمعلم والطالب

يهدف المنهج إلى توجيه أنشطة المعلم في الممارسة التربوية مع مراعاة إجراءات المدرسة من بينها التخطيط والتقييم وأيضًا الأنشطة الأخرى التي طورها المعلم في الفصل، لهذه الإنجازات يجب أن يعرف المعلم كيفية توجيه تطوير المنهج وتحديد المحتوى الأساسي، لذلك من أجل تخطيط المنهج الدراسي ومن أجل تطوير طرق التدريس من الضروري الانتباه إلى ظروف التدريس داخل وخارج البيئة المدرسية مع مراعاة حقيقة أن الدور الذي يجب أن يؤديه المعلم هو، التخطيط أو التنبؤ بالتعلم في التدريس، وليس حصريًا لنشر الأهداف التي يجب على الطلاب تحليلها أو دراستها، أخيرًا من الضروري أن يكون هناك تنظيم منهجي للمحتويات التي يتم تطويرها في الفصل من أجل السماح بعناصر نجاح عملية التدريس والتعلم.

يعتبر التخطيط النموذجي التربوي ذا أهمية أساسية خاصة لبناء المعلومات والوصول إلى التعلم الهادف في البيئة المدرسية، إن التخطيط النموذجي يدور حول تحديد الأهداف والبحث عن طرق لتحقيقها يجب أن يضع المعلم في اعتباره أنه قبل التخطيط يجب عليه توجيه الأهداف التي يعتزم تحقيقها، في الواقع في مفاهيم التخطيط المختلفة يكون المعلم هو المسؤول الرئيسي عن العملية، وبالتالي في نفس الوقت الذي ينظم فيه المعلم اختيار المحتوى ويخطط لاستراتيجيات تربوية تعزز التعلم الهادف من جانب الطلاب.

التخطيط النموذجي هو نتيجة مشروع مدرسي وتعليمي حلم به وصممه مجتمع المدرسة، من الضروري البحث عن اقتراح لتخطيط الإجراءات التعليمية في هذه الإجراءات يتم وصف أهداف المدرسة ليس فقط تصور المركز المدرسي ولكن أيضًا المجتمع الذي يخدمه، وبالإضافة إلى ذلك يتم توفير الظروف بتوجيهات المعلمين، تتطلب عملية التخطيط النموذجي أن تؤخذ الجوانب الأساسية في الاعتبار، لذلك يقومون بتنفيذ أداء أفضل يهدف إلى تعلم الطالب.

إن التخطيط النموذجي العام الذي يتضمن عملية التفكير والقرارات المتعلقة والأداء والاقتراح التربوي للمؤسسة، وإنه عملية تنظيم وتنسيق عمل المعلمين، وإنه يوضح النشاط المدرسي والسياق الاجتماعي للمدرسة، حيث أن التخطيط النموذجي هو الذي يحدد أهداف العمل التربوي، في هذا السياق لوحظ أن التخطيط هو إجراء يسمح بإرشادات وقرارات بشأن التطبيق العملي للموارد البشرية والمادية، فإن التخطيط النموذجي له أهمية كبيرة لأنه عبارة عن عملية ترشيد وتنظيم وتنسيق العمل التربوي وتوضيح النشاط المدرسي ومشكلة السياق الاجتماعي، وبالتالي فإنه يساهم بطريقة مناسبة في تحقيق الأهداف، وتنفيذ الخطوات المحددة في الوقت المناسب، وبالتالي يقدم نتائج إيجابية.

إن التخطيط النموذجي هو أي نشاط يشمل تقنية الخيال والقرارات المتعلقة بالتنظيم والتشغيل والرأي التربوي للمؤسسة المدرسية، وإن تخطيط العملية التعليمية هو تخطيط ما هو غير محدد، لأن التعليم ليس العملية التي يمكن تحديد نتائجها بالكامل أو تحديدها أو اختيارها مسبقًا كما لو كانت نتاجًا ناتجًا عن عمل ميكانيكي بحت لا يمكن تصوره، لذلك يجب على المعلم أن يخطط للعمل التربوي للطلاب من خلال عدم فرض المبادئ التوجيهية التي تعطى له، من خلال السماح للتعليم بمساعدة الطلاب ليكون صانع قصته.

معايير التخطيط النموذجي

من ناحية أخرى حتى لا ينظر إلى التخطيط على أنه تمثيل فقط، ولا يتم تفسير عمليته على أنه شيء اختياري وبالتالي فشل يجب أخذ معايير معينة في الاعتبار، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

الأهداف

هذا كل ما يجب أن يكون الطالب قادرًا على إثباته من خلال تعلمه في الأنشطة المتعلقة بالتخصصات، من المهم أن يفهم المعلم إن التعبير عن الهدف قبل كل شيء وظيفة السماح بإعادة أهمية الممارسة، بالطبع على المعلم أن يبحث عن أكبر قدر ممكن من الدقة ليشرح إلى أين يريد أن يذهب، لكن الأهداف تصبح أكثر وضوحا مع تطور العملية في مواجهة الواقع، وبالتالي من الضروري إعادة صياغتها، وبالتالي فإن المعلم يفهم أن وضع الأهداف هو عملية ديناميكية تتطلب قدرا كبيرا من الاهتمام ليكشف الحقائق.

من المعروف أنه عند صياغة الأهداف يجب على المعلم أن يأخذ في الاعتبار سياق ما هو مقصود تحقيقه، وإذا كان ضمن نطاق التطبيق يظهر عدم الكفاءة وعدم الرضا عن العملية، فسوف يكون من الضروري إعادة التنظيم أو لديه تخطيط جديد، لذلك فإن مثل هذه التصاميم ضرورية بحيث يمكن تحقيق تأثير كبير ضمن الهدف المحدد مسبقًا.

المنهجية

تم تكوين المنهجية لتحديد الاتجاه الذي يجب اتخاذه في الإجراء التعليمي، وطرح الأسئلة وتحديد أولويات الخبرات قبل التدريس من أجل تحقيق التعلم، وكيف سوف يتم العمل على كل محتوى برمجي، فهي التي توفر جميع الظروف المناسبة لأداء العمل في الفصول الدراسية.

وهذه هي الأنشطة والإجراءات والأساليب والتقنيات وطرق التدريس المختارة بهدف تسهيل التعلم، وإنها الطرق المختلفة لتنظيم أكثر الظروف الخارجية ملاءمة لتعزيز التعلم، ومع ذلك فإن تعزيز التعلم يعتمد على أنظمة مترابطة تعمل معًا وهو ما يتوافق مع الرغبة الجماعية لهدف واحد وهو التعليم والتعلم، بناءً على هذا الالتزام واستنادًا إلى مرونة المنهجية يتم تعزيز نجاح التعلم.

التقييم

يتبع عملية التدريس والتعلم بأكملها ولا يتم توجيهه إلى الاختبارات فحسب، بل يعتبر بمثابة تغذية راجعة بين المعلم والطالب، وأن عملية التقييم غالبًا ما تكون مليئة بالتهديدات أو الضغوط أو الإرهاب، وباتباع معايير التخطيط النموذجي هذه يقوم المعلم بتقييم نفسه من أجل تحسين ممارسته المهنية في الفصل، وتحسين عمليته التعليمية بشكل فعال، و كمساهمة في البيئة المدرسية لتحسين التعلم للطلاب.


شارك المقالة: