اقرأ في هذا المقال
- مفهوم الإرشاد الأسري- Family Counseling
- أهم التوجيهات الموجهة للمرشد الأسري
- الأهداف العامة للإرشاد الأسري- General goals of family counseling
مفهوم الإرشاد الأسري- Family Counseling:
الإرشاد الأسري هو إجراء فني علمي وفن فنون الروابط الاجتماعية، وهو يستهدف العائلات التي تحتاج إلى مساعدة والعمل على حل مشاكلها، ومعرفة ظروفها وسيئاتها وحسناتها من أجل تأكيد التوافق والانسجام العائلي.
أهم التوجيهات الموجهة للمرشد الأسري:
من أهم التوجيهات الموجهة للمرشد الأسري ما يأتي:
1- يفترض على كل عائلة وضع مجموعة من الأنظمة والضوابط، وإنشاء شبكة اتصالات قوية وعلاقات فريدة، فالعائلة عبارة عن منظومة اجتماعية تحتلف فيها آراء أفرادها وتصرفاتهم داخل حدود العائلة عن خارجها.
2- أهم أساسيات العائلة هي التوازن والاتزان، فعند تكوين العلاقات والأدوار ومع تواصلها لفترة زمنية فإن العائلة ترفض أي محاولة للتغيير، بالإضافة إلى أن هذا التغيير يطلب من القائم بأعمال الإرشاد اختراق هذا النوع من التوازن.
3- يجب التذكير أن أفراد العائلة قد يدفعون بعضهم إلى أزمات نفسية، فالشخص صاحب المشكلة نفسه، تظهر عليه بعض العلامات التي تتسبب إلى ارتفاع درجة التوتر الأسري.
4- إن بعض المميزات العائلية يمكن توارثها عبر الأجيال، ولكن يكمن الاختلاف بين تفهم كل عائلة لها.
5- للنجاح في حل المشكلة ولتجازو ذلك، يجب الاتفاق على تعيين موعد لجلسة جماعية عائلية للتكلم عن المشكلة وحلها، ومعرفة جميع النواحي والقيام باستعمال استراتيجيات علاجية جديدة.
6- للوصول لأحسن النتائج للعلاج الأسري، يستند أساساً على مدى الوعي الثقافي في العائلة لمصطلح الجماعة، وتواصلهم بشكل متواصل ومقدرتهم على تحمل مسؤولية تغيير السلوك والتعامل.
7- يكمن استعمال هذا النوع من الإرشاد لحل كل الخلافات العائلية، يحتوي على تغيير أو تعديل وسيلة الاتصال بين أفراد الأسرة، بالإضافة إلى أنه يمكن العمل بتغيير المسؤوليات والأدوار وتغيير الأفعال، وتغيير وتحديث طبيعة العلاقة بين أفراد العائلة.
الأهداف العامة للإرشاد الأسري- General goals of family counseling:
من أبرز الأهداف العامة للإرشاد الأسري ما يأتي:
- العمل على تقديم المساعدة المفروضة للوالدين للحصول على استجابة صائبة لرد فعل الأبناء وأداء السلوك المناسب.
- من خلال الخدمات الإرشادية بأسلوب سهل وغير مباشر يمكن تفهم المشاكل لدى أفراد الأسرة والعمل على حلها، مما يعطي فرصة مناسبة للوالدين من الاتصال الجيد مع الأبناء.
- القيام بتسهيل مهمة الأبوين في عناية الأبناء وتنشئتهم على القوة في استعدادهم لمواجة المشاكل وحلها.
- دعم الوالدين في فهم مشاعر الأبناء ومساعدتهم في تعليم بعض الأنشطة التي تساعدهم في حل المشاكل، والسعي باتخاذ قرارات صحيحة.
- القيام بمساعدة الوالدين وتدريبهم على رعاية الأبناء وحل مشاكلهم، بالإضافة إلى توجيه الوالدين إلى ضرورة كسب تصرفات ومهارات تقوم بالتاثير بشكل جيد على جميع الاتجاهات الخاصة بالنمو الصحي لأبنائهم.