اقرأ في هذا المقال
- النزعة الاختزالية لنظريات الحل المتشكك في علم النفس
- مشاكل النزعة الاختزالية لنظريات الحل المتشكك في علم النفس
- عدم الاختزالية لنظريات الحل المتشكك في علم النفس
- نقد عدم الاختزالية لنظريات الحل المتشكك في علم النفس
تعبر الاختزالية وعدم الاختزالية عن محاولات متنوعة لإيجاد أفضل الحلول لنظريات الحل المتشكك في علم النفس، حيث أنها محاولات تعبر عن وضع بعض الحلول المباشرة وغير المباشرة للتحديات المتشككة للنظريات في علم النفس.
النزعة الاختزالية لنظريات الحل المتشكك في علم النفس
تعتبر أكثر المحاولات التي نوقشت على نطاق واسع لإيجاد حل مباشر للتحدي المتشكك لنظريات الخطأ واللاواقعية هي النزعة الاختزالية، حيث أنه وفقًا لنسخة بسيطة من النزعة الاختزالية فإن حقيقة أن الفرد لديه مفهوم الإضافة بدلاً يجب تحديده مع أو تم تشكيله من خلال تصرفه؛ لإنتاج نتيجة إضافة وذلك ردًا على الاستفسارات الحسابية للنموذج وحقيقة أنه يقصد شيء معين بكلمة تدل عليه ويجب أن تتطابق معه.
يعتبر الشكل العام للنزعة التي يستهدفها المشككين يغطي كلاً من نظريات الدور المفاهيمي والنظريات السببية أو المعلوماتية، ففي كلتا الحالات يُقصد من الحساب أن يكون اختزاليًا، بقدر ما يتم وصف التصرفات المحددة للمحتوى بعبارات غير دلالية وغير مقصودة تمامًا، وبالتالي فإن هجوم المتشككين على النظريات من النزعة الاختزالية هو هجوم على اثنين من أكثر الروايات شعبية لتحديد المحتوى في العقل واللغة.
مشاكل النزعة الاختزالية لنظريات الحل المتشكك في علم النفس
يجادل المتشكك في أن نظريات الحل المتشكك تواجه ثلاث مشاكل من حيث النزعة الاختزالية حيث أن المشكلة الأولى هي مشكلة المحدود وهي أن هناك شعورًا يشبه إلى حد كبير مجمل سلوكنا اللغوي السابق ومنها فإن تصرفاتنا محدودة، وذلك بالنظر إلى أن امتداد وظيفة الإضافة لا نهائي، يحتوي على عدد لا حصر له للمعنى ولا يمكن تحديدها مع تصرفاتها للرد على الاستفسارات الحسابية؛ نظرًا لأنه من الخطأ ببساطة أنها مستعدة للإجابة بالمجموع عند مواجهة الاستعلام.
في بعض الحالات في الواقع يعتبر معظمها من تكون الأرقام المعنية كبيرة جدًا لدرجة أن قدرة دماغ الفرد على الحساب قد تجاوزت كثيرًا، من قدرتها على فهم الأرقام ذات الصلة، قد نتبع الاختزالية في دبلجة مثل هذه الأرقام غير القابلة للوصول، وقد نعرّف بأنه ذات دلالات تختلف عن عملية الجمع على الأرقام التي يتعذر الوصول إليها فقط، في هذه الحالة تكمن المشكلة في أنه نظرًا لتصرفات الفرد فمن غير المعروف ما إذا كان يقصد ذلك.
المشكلة الثانية، هي مشكلة الخطأ وهي أن شخصًا ما قد يميل بشكل منهجي إلى ارتكاب الأخطاء، على سبيل المثال إذا تم تحديد ما يعنيه أي فرد من خلال تصرفاته، فنحن مضطرين للقول إنه يعني في الواقع بعض الوظائف غير القياسية ووظيفة تتوافق مع الإضافة مع إزالة عملية النقل بحيث تكون إجابته للمواقف والتصرفات تعتبر صحيحة.
المشكلة الثالثة، هي مشكلة المعيارية وهي أن وجهة النظر في النزعة الاختزالية تبدو غير قادرة على التقاط معيارية المعنى، بالنظر إلى ما تعنيه بعلامة زائدة يجب على الفرد الرد على الاستفسارات الحسابية للنموذج الاختزالي من خلال إنتاج مجموع من المواقف الواضحة، لكن الحقيقة المكونة للمعنى التي اقترحها هذا الفرد هي على الأكثر حقيقة حول كيفية ردها على الاستفسارات من النموذج ذي الصلة.
هناك عددًا من الطرق التي يمكن من خلالها أن يُعتقد أن حالة المعيارية تفرض قيودًا على اعتبارات المعنى، من خلال اقتراح أنه في كل هذه الطرق فإن هذا الشرط يضع ضغطًا بديهيًا على الأقل على النظريات النزعة الاختزالية للمعنى، مما يقتصر على بعض الملاحظات حول مشكلة التحديد ومشكلة الخطأ، وتشير هاتان المشكلتان إلى عقبتين يجب أن يتغلب عليهما النزعة الاختزالية من أجل تلبية شرط النجاح لنظرية الحل المتشكك.
يستجيب بعض علماء النفس لمشكلة المحدود بالإشارة إلى أن الخصائص المألوفة هي إلى حد ما غير منفرة، وهناك عدد لا حصر له من الأماكن والأوقات والضربات والأسطح التي يمكن عرضها، فربما ينتج عن ذلك تصرف موسع يغطي حالة الاستفسارات التي تتضمن أرقامًا يتعذر الوصول إليها، حيث يمكننا التفكير في أنه يمتلك قابلية ممتدة للسلوكيات المباشرة بشكل صحيح.
عدم الاختزالية لنظريات الحل المتشكك في علم النفس
لقد أخذ عدد من علماء النفس المشاكل الخطيرة للغاية التي تم تحديدها للمفهوم النزعة الاختزالية للمعنى لإظهار أنه يجب علينا مقاومة إغراء شرح المعنى والمحتوى بمصطلحات أكثر أساسية، فكيف يمكن للمرء أن يصوغ موقفًا غير اختزالي؟ من وجهة نظر غير الاختزالية فإن الأمر يرقى إلى مستوى إنكار إمكانية تفسيرنا فظواهر المعنى والفهم من الخارج، وذلك دون إسناد مواقف مقصودة أو افتراض أن أي شيء يعني أي شيء أو مفهوم بطريقة معينة لأولئك الذين يتم تفسير فهمهم.
بشكل عام قد نقول إن الحقائق المكونة للمجال الدلالي لا يمكن وصفها أو تفسيرها بمصطلحات غير دلالية، أي بدون استخدام مفاهيم المعنى أو الفهم الاختزالية لنظريات الحل المتشكك في علم النفس، حيث لا يمكن وصف الحقائق المكونة لاتباع القواعد أو تفسيرها دون استخدام مفهوم اتباع القواعد، ومنها يدافع بعض علماء النفس الذين يتبنون عدم الاختزالية أيضًا عن الرأي القائل بأن الحقائق الدلالية لا تطغى على أي شيء.
بل أن الحقائق الدلالية هي ذات أساس وجودي يعتمد على مشكلة المحدودية ليناقش بأنه إذا تم تحديد الحقائق المعنى، فلا يمكنها أن تشرف على الحقائق غير الدلالية، ومع ذلك فإن إنكار السلطة العليا ليس ضروريًا لعدم الاختزالية لنظريات الحل المتشكك في علم النفس.
ينظر علماء النفس بإيجاز في إمكانية أن تكون حالات المعنى أو الفهم أو الحقائق المتعلقة بالمعنى والفهم، بدائية أو فريدة من نوعها والتي يتم تصنيفها على أنها فكرة أن إضافة المعنى بزائد هي ببساطة حالة قديمة، لا يجب استيعابها في الأحاسيس أو الصداع أو أي حالات نوعية، ولا يمكن استيعابها في التصرفات بل حالة من نوع فريد خاص بها.
نقد عدم الاختزالية لنظريات الحل المتشكك في علم النفس
قدم شكويين ضد نهج عدم الاختزالية لنظريات الحل المتشكك في علم النفس بوصفها بأنها يائسة بقدر ما تترك طبيعة هذه الحالة القديمة المفترضة وغامضة تمامًا؛ لأن مثل هذا النهج لا يقدم تفسيرًا لما يجعل من الممكن أن يكون المرء واثقًا من نفسه، وأن واحد يفعل في الوقت الحاضر ويعني ما يفعله المرء ما يعتقد أن التفسير غير الاختزالي لا يعالج الصعوبة المنطقية الضمنية في حِجَة نظرية الحل المتشكك والتي تتمثل في أنه يبدو أننا لا نستطيع تصور حالة محدودة لا يمكن تفسيرها بطريقة شبيهة.
يدعي بعض علماء النفس أن معاملة الموقف غير الاختزالي غير مرضية الذي يبدو أنه يتجاهل مناقشة معرفية ووجودية قصيرة حول عدم الاختزالية، ويعتقد أن هناك فرضية غير دفاعية وغير معلن عنها في حِجَة المتشككين، أي أن الخطاب الدلالي لا يمكن اعتباره غير قابل للاختزال.
في النهاية نجد أن:
1- الاختزالية وعدم الاختزالية هي محاولات متنوعة لإيجاد أفضل الحلول لنظريات الحل المتشكك في علم النفس، حيث أنها محاولات تعبر عن وضع بعض الحلول المباشرة وغير المباشرة للتحديات المتشككة.
2- تعتبر النزعة الاختزالية عن أكثر المحاولات التي نوقشت على نطاق واسع لإيجاد حل مباشر للتحدي المتشكك لنظريات الخطأ واللاواقعية.
3- بينما تعبر عدم الاختزالية عن الأمر الذي يرقى إلى مستوى إنكار إمكانية تفسيرنا لظواهر المعنى والفهم من الخارج، وذلك دون إسناد مواقف مقصودة أو افتراض أن أي شيء يعني شيء مفهوم بطريقة معينة.