الاستراتيجيات الرئيسية لتطوير اللغة الشفوية

اقرأ في هذا المقال


إلى جانب الصوت والكلام تعد اللغة الشفوية هي الوسيلة الأساسية للتواصل، والتي تسمح للطالب بالتعبير عن العلامات والرموز وفهمها، ينظر إلى اكتساب اللغة الشفوية على أنه تطوير للقدرة على التواصل لفظيًا ولغويًا من خلال المحادثة في موقف معين وفيما يتعلق بسياق معين.

اللغة الشفوية

يقصد باللغة الشفوية بأنها هي عبارة عن القدرة على فهم واستخدام الرموز اللفظية كشكل من أشكال التواصل، أو يمكن تعريفها على أنها نظام رمز منظم يقوم بفهرسة الكائنات والعلاقات والأحداث داخل الفصل الدراسي، كلغة اتصال أكثر تحديدًا يُذكر أنها رمز مفهومة من قبل جميع أعضاء المجتمع اللغوي، حيث يعد التحفيز اللغوي الشفوي في الفصل مهمًا جدًا.

أي نوع من اللغة هو نظام اتصال وله هيكله الخاص ويتطور في سياق مع بعض القواعد للتركيبات الممكنة، اللغة الشفوية هي القدرة على التواصل لفظيًا ولغويًا من خلال المحادثة ويتم تعلمها عندما يكون الطلاب صغارًا، لهذا السبب فإن تحفيز اللغة الشفهية أمر حيوي لتعلم الطلاب ونموهم.

أن قيام المعلم على تحفيز الطالب الصغير أمر حيوي من أجل القيام على تحقيق التمكن من اللغة الشفهية، ومع ذلك لا ينبغي أن يكون المعلم مهووس بحدوث ذلك في سن معينة، حيث إنها عملية تدريجية تبدأ بالثرثرة وتتطور بشكل مختلف اعتمادًا على كل طالب، والمهم هو النظر إلى تلك العلامات التي قد تشير إلى نوع من اضطراب اللغة أو الصوت أو الكلام.

اللغة الشفهية في الطفولة

تبدأ اللغة الشفوية في اكتساب مكانة بارزة في سن مبكرة جدًا وتخدم الطلاب للتواصل وتنظيم التفكير، أن تحفيز اللغة الشفهية في مرحلة الطفولة أمر ضروري، لهذا تكفي الممارسات البسيطة التي لا تتطلب موارد كبيرة بل التخيل والمشاركة من جانب المعلم يساعد هذا الطالب الصغير في التعلم والاندماج الاجتماعي، وهناك مجموعة من العوامل الرئيسية للغة الشفهية، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • يجب أن يكون هناك محاور سواء في الموقع أو على بعد.
  • الاعتماد على الإيماءات.
  • يتم استلام الرسالة بشكل تدقيق في نفس وقت إرسالها.
  • يشير السياق إلى نوع اللغة الشفوية حيث يمكن أن تكون أكثر أو أقل رسمية اعتمادًا على عوامل مختلفة.

عناصر اللغة الشفوية

من أجل إجراء هذا الاتصال الشفوي يجب مراعاة جميع العناصر التي تنطوي عليها اللغة الشفوية، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • المرسل وهو الشخص الذي يرسل الرسالة.
  • المتلقي هو الشخص الذي يستلمها.
  • الرسالة نفسها وهي مجموعة الإشارات أو الرموز التي يصدرها الشخص الذي يتحدث إلى المستمع.

يجب أن يكون تحفيز اللغة الشفوية هدفًا رئيسيًا في مرحلة الطفولة لأنه أكثر بكثير من مجرد تعلم الكلام، فهو عنصر أساسي للتواصل الاجتماعي وتلبية الاحتياجات الأساسية والنمو المعرفي، بالإضافة إلى ذلك أنها يساهم في اكتشاف الاضطرابات المحتملة تتعلق باللغة أو التخفيف منها إذا تم تشخيصها مسبقًا.

أنشطة لتحفيز اللغة الشفهية

من بين الاحتياجات التعليمية للطلاب قد تكون هناك حالات ذات طبيعة مختلفة تتعلق باللغة مثل تأخر بسيط في اللغة، واضطرابات لغوية ناجمة عن أسباب عصبية وعسر الكلام، والحبسة الكلامية والخرس الانتقائي، وهناك مجموعة متنوعة من الأنشطة التي يقوم على تنفيذها المعلم في الفصل الدراسي والتي تعمل على تحفيز اللغة الشفوية لدى الطلاب، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • أنشطة التقليد أصوات الحيوانات، الأغاني.
  • أنشطة الألعاب التي يتدخل فيها الكلام، والبطاقات والمسرحيات.
  • مهام التمييز السمعي.
  • ألعاب جماعية

يجب على معلمي السمع واللغة القيام على تعزيز عمل معلم التربوي الفصل العادي بأنشطة محددة تتكيف مع احتياجات كل طالب، وفي حالة معلمي الطفولة المبكرة هناك عدة أنشطة لتحفيز اللغة الشفهية في هذه المرحلة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

استخدام وممارسة الصفات

أنه مهم بالنسبة للطلاب في هذه المرحلة، وإنه عبارة عن تمرين أساسي مثل إعداد قائمة بالصفات البسيطة المؤهلة واستخدامها بانتظام، وينبغي على المعلم القيام على تجريب الصفات المتعلقة بالحجم والعواطف وما إلى ذلك.

الألوان

اللون هو مصدر آخر من أجل العمل على تشجيع اللغة الشفهية عند الطالب، لهذا من الضروري استخدام تلك التي يعرفها الطالب الصغير ويمكن التعرف عليها بسهولة، وأن هذا النشاط يتكون من الإشارة إلى الأشياء أو تسميتها بحيث يقول الطالب لونها.

القيام بتسمية أجزاء من جسم الإنسان

تتكون هذه الاستراتيجية من إظهار الطالب لجزء من الجسم ومحاولة إقناعه بذكره من خلال الجمع بينه وبين الألوان والأحجام والأرقام.

تشغيل الأغاني

أنه نشاط كلاسيكي من أجل جعل الطلاب الصغار يتحدثون وأنه يمكنهم استخدام جميع مواردهم الشفوية، إنها لعبة بسيطة تحفزهم وتسليهم ويمكن لعبها في أي مكان، حيث أن هذا التمرين بسيط ويتكون من اختيار شيء يجب أن يكتشفه الطلاب، ومنحهم لونه كدليل، أثناء قيام المعلم على سرد الأشياء يمكن له أن يوجههم ساخن أو بارد، من المهم تسهيل تشجيعهم وأن يتمكنوا من اكتشاف الشيء الذي يطلبه منهم بسرعة، خلاف ذلك فإنه من الممكن أن يجازف بأنهم يصابون بالإحباط ولن يرغبون في اللعب بعد الآن.

حكي حكايات

ينبغي على المعلم أن يجعلها قصيرة لأنها بهذه الطريقة يسهل على الطالب فهمها وتقليدها، وتحفز القصص التطور التخيلي والذاكرة والتركيز وكذلك استخدام اللغة، بالإضافة إلى ذلك تكون هذه الممارسة مفيدة عندما تبدأ واحدة من أهم المراحل لاحقًا في تعلم القراءة والكتابة، بهذه الطريقة سوف يكون لدى المعلم العديد من الموارد الشفوية وأكثر سهولة في الكتابة، وينبغي على المعلم أن يقوم على اختيار موضوعًا متنوعًا مع إعطاء الأولوية لتلك التي تهم الطالب أكثر.

خصائص اللغة الشفهية

  • التعبير الشفوي عفوي وطبيعي ومليء بالفروق الدقيقة العاطفية التي تعتمد على النغمة التي يستخدمها والإيماءات، هذا هو السبب في أن لدى الطالب قدرة تعبيرية كبيرة.
  • المفردات بسيطة، يتم استخدام مفردات بسيطة ومحدودة وعادة ما تكون مليئة بالأخطاء مثل العبارات الثابتة والتكرار.

الاستراتيجيات الرئيسية لتطوير اللغة الشفوية

لتعلم التحدث وتشكيل الكلمات يحتاج الطالب قبل كل شيء إلى الاستماع، لذلك من المهم إشراك الطالب بسرعة في المحادثة والتحدث معه حتى عندما لا يكون قادرًا على الرد، وهناك بعض الاستراتيجيات لتحفيز مهارات الطالب الشفوية على أساس يومي.

استخدام الدعامات المرئية

إن وضع الصور على الكلمات يسمح للطالب بربط معنى الكلمة بتمثيلها المرئي، ويقدم أشكالاً تشرح كل واحدة.

استخدام الألعاب الصوتية

الاستماع ضروري للطلاب لتعلم الكلام، يمكن للمعلم القيام على عمل تقليد صوتي.

لعب الألعاب اللغوية

للتفاعل دائمًا مع الطالب كل الألعاب جيدة، يمكن استخدام ألعاب التلاعب للمحادثة والألعاب الأخرى التي تعيد إنتاج عناصر الحياة اليومية.


شارك المقالة: