التخطيط النموذجي لاستراتيجيات التعلم الشخصي

اقرأ في هذا المقال


يقصد بالتعلم الشخصي هو عبارة عن شيء يسعى إليه العديد من المعلمين، ولكن قد يكون من الأسهل الرغبة في ذلك بدلاً من تحقيقه، من الأفضل القيام عل  إنشاء التخصيص في نموذج التعلم ومستوى المناهج الدراسية بدلاً من أن يكون مقرنًا بعد الانتهاء من المنهج الدراسي.

استراتيجيات تعلم شخصية سهلة وفعالة

هناك العديد من استراتيجيات التعلم الشخصي الفعالة، والتي من الممكن أن يتعلمها المعلم أو الطالب بصورة سهلة، وتتمثل هذه الاستراتيجيات من خلال ما يلي:

لوحة الاختيار

لوحة الاختيار هي عبارة عن أداة بسيطة ببراعة يمكن أن توفر السقالات والترتيب، واستخدام تصنيف بلوم، ودعم أنماط التعلم المتعددة وأكثر من ذلك، يأخذ المعلم الفكرة الكامنة وراء المهمة أو الأفضل من ذلك، ومعيار التعلم نفسه وخلق مجموعة من الخيارات إذا اكتملت سوف تتناول معيار تعليمي معين.

في الواقع يمكن القيام بذلك على الفور، والقيام على كتابة موضوع أو معيار على السبورة في وسط أربعة مربعات، وفي كل مربع ينشئ المعلم نشاطًا يمكن للطلاب القيام به أو أشياء من أجل إثبات فهم هذا الموضوع أو المعيار، أو الأفضل من ذلك ينبغي ترك الطلاب يبتكرون طرق خاصة بهم.

التعلم القائم على المشروع

بحكم طبيعته يتطلب التعلم المعتمد على المشروعات العملية دور مهم للطالب، حيث يأخذون أدوار حقيقية من خلال التوثيق والتقاط والتفكير والتخيل والإدارة والتواصل، يختارون بنشاط الموضوعات ووسائل الإعلام والجماهير والتحديات ومصادر البحث والجداول الزمنية للمشروع.

أهداف التعلم المتدرجة

أهداف التعلم المتدرج ليست بالضبط نقطة عالية في التعلم التدريجي ولكنها يمكن أن تكون مفيدة في فصل دراسي يخضع لمراقبة صارمة وعالية الضغط، عند استخلاص أهداف التعلم من المعايير الأكاديمية، يقوم المعلمون بإنشاء بيان أداء واحد، حيث تكمن المشكلة في أن هذا البيان نادرًا ما يكون بمثابة الخيط فقط من أجلي الذي يحتاجه جميع المتعلمين إلا إذا حدث عن طريق الصدفة، أن يفهم كل طالب موضوعًا على نفس المستوى وهو أمر غير محتمل.

الكتابة

حيث تتضمن استراتيجية الكتابة على مجموعة من الأمور، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • الكتابة للتعلم.
  • الكتابة لإثبات التعلم.
  • البدء في مراحل مختلفة من عملية الكتابة.
  • إعادة النظر في الكتابة القديمة.
  • الكتابة الشخصية.

كيفية إنشاء خطة تعلم شخصية

إن القيام على إنشاء خطة التعلم الشخصية في العملية التعليمية تتم من خلال استخدام مجموعة من الخطوات، وتتمثل هذه الخطوات من خلال ما يلي:

تطبيق عقلية النمو

يقصد بالعقلية ذلك القيام على تغيير الطريقة التي يفكر بها المعلم من أجل القيام على تحقيق إمكاناته، ليس فقط القدرات الفطرية هي التي تقوم على جلب النجاح سواء كان المعلم يقترب من العمل بعقلية ثابتة أو نمو.

حيث يميل المعلمين ذوو العقلية الثابتة إلى افتراض أنهم ولدوا بمجموعة معينة من المهارات التي لا يمكنهم تغييرها، ومع ذلك يعتقد المعلمين ذوو العقلية النامية أن الذكاء والموهبة هما مجرد نقطة البداية، وأن النجاح يأتي من خلال الموقف والجهد والتعلم.

من خلال عقلية النمو سوف يستجيب المعلم  للنكسات أو التحديات بالأمل والثقة، ويمكن أن يعد نفسه من خلال العمل على فهم احتياجاته التنموية، هذا ينطوي على عملية التفكير الذاتي والتدقيق الذاتي، والاستعداد للانفتاح والفضول بشأن نقاط القوة والضعف لديه، والالتزام بتحسين وضعه الشخصي وحياته العملية.

إن القيام على إجراء تحليل تشخيصي يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في تقييم نقاط القوة على سبيل المثال  التواصل الواضح، ونقاط الضعف على سبيل المثال التعامل مع الضغط بشكل سيء، يمكن أن يساعد أيضًا في تحديد أي فرص مثل أحداث التواصل والتهديدات المحتملة التغييرات التكنولوجية التي قد تكون في الأفق.

إن تنمية عقلية النمو تتعلق أيضًا بإدراك أن المعلم بحاجة إلى تولي مسؤولية التقدم الوظيفي الخاص به، سوف يحتاج إلى تقييم مهاراته الحالية، قد يكون من المفيد إعادة النظر في الوصف الوظيفي الخاص به لتوضيح مسؤولياته الرئيسية، وتقييم مهاراته السابقة، قد يبدو هذا غير منطقي لكن ينبغي النظر إلى الوراء أيضًا، أي المهارات التي استخدمها في الماضي يمكن أن تساعده الآن.

والقيام أيضًا على تقييم مهاراته المستقبلية، أي المهارات أو الفجوات المعرفية التي يحتاج إلى سدها، قد يكون من المفيد أن يختبر نفس ببعض اختبارات التقييم الذاتي أو أن يسمع صوت شخص بثق به ربما يكون مرشد تربوي، للحصول على بعض الملاحظات الصادقة، ينبغي التفكير في كيفية المقارنة مع نظرائه من حيث المعرفة والمهارات والخبرة والموقف والسلوك، ما الذي يحتاجه الفريق والذي يرغب في تقديمه، وأن يضع نفسه مكان الطالب ما الذي يريد أن يعرفه، أو ما الذي يريد أن يقوم على فعله.

تصميم خطة التعلم الشخصية

بمجرد إجراء تدقيق ذاتي شامل، وتحديد المعلم أهدافه للنمو، فقد حان الوقت للعمل على كيفية الوصول إليها، هذا هو المكان الذي يمكن أن يساعد فيه خطة التعلم الشخصية، وهي أداة شائعة الاستخدام في المدارس والكليات لمساعدة الطلاب على التركيز على تعلمهم وتحقيق الأهداف مثل مراجعة الامتحان، والنظر في أهدافهم التعليمية الأوسع، لكنها يمكن أن تكون أيضًا فعالة جدًا في مكان العمل.

إجراء اتصالات

ينبغي أن يكون المعلم استباقي بشأن اغتنام أي فرص تطوير مهني مستمر ذات صلة، يمكن أن يكون ذلك عبر الإنترنت، أو تدريب معياري، أو دروس مسائية، أو حتى دراسة في عطلة نهاية الأسبوع، سواء من خلال صاحب العمل أو عبر عضوية هيئة مهنية ذات صلة.

والبقاء متعطشًا للمعرفة، والاشتراك  في الدورات ذات الصلة، والانخراط مع بقية المعلمين في المؤسسة أو عبر الإنترنت، حيث أن مثل ذلك سوف يساعد المعلم على اكتساب وجهات نظر جديدة والتفاعل مع أشخاص خارج دائرة جهات اتصاله المباشرة، وينبغي تذكر أن التواصل الشبكي هو عملية ذات اتجاهين ما على المعلم تقديمه لا يقل أهمية عن ما يريده من الآخرين.

التغلب على الحواجز

يمكن أن يكون تطوير مهارات ومعارف جديدة عملية مثيرة ومرضية، ولكن إيجاد الوقت لجعل التغيير حقيقة واقعة قد يكون صعبًا، لذلك سوف يحتاج المعلم إلى العمل مع مديره لمساعدته على الاستعداد لأي تدريب رسمي أو أثناء العمل، يحتاج أيضًا إلى التأكد من أن المعلم في بمسؤولياته اليومية، وأنه لا تترك الأمر لزملائه في العمل من أجل القيام على تغطية عمله.


شارك المقالة: