اقرأ في هذا المقال
ما هو مفهوم الخطة الدراسية؟
يقصد بمفهوم الخطة الدراسية: على أنّها عبارة عن مخطط وملخص من المواضيع التي ينبغي العمل على تغطيتها في عملية التعليم أو الدورات التدريبية، حيث أن الخطة الدراسية وصفية وذلك على عكس المادة الدراسية المقررة، وفي غالبية الأحيان يتم إعداد الخطة الدراسية من قبل أشخاص تربويين معنيين بذلك حيث أنهم يشرفون ويراقبون على جودة المادة الدراسية المقررة.
ففي غالبية الأحيان تنصهر كل من الخطط الدراسية والمواد الدراسية، حيث يتم إعطاؤها إلى الطلاب عن طريق دورات من الدرجة الأولى وتكون الأهداف ووسائل الحصول عليها واضحة، حيث أن الخطة الدراسية تحتوي على معلومات معينة تدور حول الدورة التدريبية.
ما هي العناصر الرئيسية لخطة الدرس؟
تتكون الخطة الدراسية من مجموعة عديدة من العناصر المهمة والضرورية التي تشكل من خلالها بناء متكامل، تحقق الخطة من خلالها مجموعة من الأهداف، وتتمثل هذه العناصر من خلال ما يلي:
موضوع الدرس:
لموضوع الدرس مجموعة من الضوابطه وتتمتل من خلال ما يلي:
- يجب أن يكون جزء من المادة الدراسية المقررة، مناسب للمدة الزمنية المخصصة للحصة الدراسية.
- أن يكون عبارة عن حلقة متسلسلة من المواضيع ويتم تخطيطها وبناؤها بطريقة متتابعة.
أهداف الدرس:
لأهداف الدرس مجموعة من الضوابط، وتتمثل هذه الضوابط من خلال ما يلي:
- أن تكون مرتبطة بالأهداف التربوية العامة ومرتبطة بالمناهج الدراسية والمرحلة الدراسية.
- أن تشتمل على المجالات والجوانب الأساسية للأهداف، وتتمثل في المجال النفس الهرمي، المجال الانفعالي والمجال المعرفي.
- أن تبنى عبارات الأهداف بطريقة سلوكية سليمة، وتتمثل في (فعل إجرائي، الطالب، وصف الخبرة التعليمية المراد إتقانها من قبل الطالب).
المدخل للدرس أو التمهيد:
تتمثل ضوابط المدخل للدرس من خلال ما يلي:
- أن يكون متنوع ومشوق تتضح عن طريقه أهداف الدرس بشكل واضح.
- أن يربط بين شرح الدرس الحالي والدرس السابق.
محتوى الدرس:
محتوى الدرس هو ما سوف يقوم المعلم على تدريسه وشرحه وتفسيره، ولمحتوى الدرس مجموعة من الضوابظ وتتمثل من خلال ما يلي:
- أن يشارك في تحقيق وإنجاز أهداف الدرس.
- أن يحتوي الموضوع على أشكال متوازنة بما يتناسب مع المدة الزمنية للحصة.
- أن يحتوي على المواضيع الصحيحة والواضحة.
- أن تكون العناصر مرتبة بشكل منطقي ومستمر من مصادر تتصف بالثقة.
- أن يضم ويحتوي على جوانب ترتبط بالمبادىء والقيم.
نشاطات وأساليب المدرس التربوي في عملية التدريس ونشاطات الطالب للتعلم:
هناك مجموعة من الضوابظ لنشاطات وأساليب المدرس التربوي في عملية التدريس، ونشاطات الطالب للتعلم، وتتمثل هده الضوابط من خلال ما يلي:
- يجب أن تكون متنوعة فلا تتوقف عند طريقة أو أسلوب دون غيره.
- إن تتصف الطرق بالاستقصاء وحل المشاكل.
- أن تراعي الاختلافات الفردية بين الطلاب وذو المستويات المتعددة والمتنوعة.
- إن تحتوي على نشاط عملي في البيئة الصفية.
- يجب أن ترتبط بأهداف وموضوع الدرس.
الأدوات والوسائل التعليمية:
يوجد ضوابظ للأدوات والوسائل التعليمية ومن ضوابطها ما يلي:
- أن تكون مناسبة لمستوى عقل الطالب ولموضوع الدرس.
- أن تساعد في تحقيق أهداف الدرس والقيام على توضيح المحتوى بشكل فعال.
- أن تكون مبتكرة ومتنوعة وتشجع الطالب على استعمالها.
الكتاب المدرسي والمواد المرجعية:
ومن ضوابطها ما يلي:
- أن يستعمل الكتاب المدرسي من أجل تنمية القدرة على النقاش في داخل البيئة الصفية.
- أن يستعمل الكتاب المدرسي من أجل أداء الواجبات الصفية.
- أن يستعمل في طرق حل المشاكل، كالتوصل إلى حل والإجابة عن سؤال مهم.
- أن تكون القراءة المرجعية مناسبة لقدرات واستعدادات الطلبة.
- أن تكون القراءة المرجعية متصلة بالأهداف المطروحة في الدرس.
التقويم:
يتم من خلاله تحديد مستوى فاعلية أو نجاح الخطة الدراسية الموضوعة، ومن أهم ضوابطه ما يلي:
- يجب أن يرتبط بأهداف الدرس.
- أن تكون وسائله متنوعة مثل: تحريري وشفوي ومقالي وموضوعي.
- أن يتم عن طريق أسئلة أساسية.
- أن يتم قياس المعلومات والمهارات والاتجاهات من خلاله.
الواجب المنزلي:
الواجب المنزلي: هو تكليف من المدرس للطالب بهدف تثبيت الخبرة في عقله، وربطه بالمادة الدراسية المقررة لمدة زمنية أطول، ومن ضوابطه ما يلي:
- أن يشارك في تحقيق وإنجاز أهداف الدرس.
- أن يكون متنوع وواضح ومحدد من حيث موضوعاته في عقول الطلاب.
- أن يساعد الواجب الطلبة على التعلم بشكل فعال ويحفظه للاطلاع الخارجي.
كيفية إنشاء خطط دراسية؟
ينبغي على المدرس التربوي اتباع مجموعة عديدة من الخطط التعليمية التي تساهم في تبسيط وتسهيل عملية فهم واستيعاب وإدراك الطلاب، ويتم ذلك عن طريق مجموعة عديدة من الأفكار المتنوعة، مثل بداية الحصة الدراسية من خلال مجموعة من الأسئلة والأجوبة التي تكون بشكل مختصر، التي تسهم في تقوية الذاكرة الفكرية للطالب، ومن أجل أن يستطيع المدرس التربوي عن طريق ذلك تعيين مستوى المعرفة عند الطالب، وإلى ضرورة وأهمية دمج السبل النقاشية في المواضيع الدراسية مع الطلاب.