مجموعة الألعاب والأنشطة الحركية لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


تتنوع الألعاب والأنشطة الحركية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن هذه الألعاب لعبة الدمية التي تمثل طقم الشاي ولعبة الاحتفال بعيد الأم والمشي ولعبة تنشيف الأيدي، وهذه الألعاب تعمل على تطوير الطفل وتوسيع مدركاته.

مجموعة الألعاب والأنشطة الحركية لذوي الاحتياجات الخاصة

1- لعبة طقم الشاي

يتم تعليم الطفل من خلال المعلم أنه عندما توضع دمي بشكل إبريق وفناجين أمام الطفل مملوءة بالماء، يلاحظ أن الطفل بناءً على تدريب المعلم له يمسك بالإبريق كالاسطوانة، ويحاول تثبيته باليد الأخرى ويحاول صبّ الماء دون رفعه أو محاولة دفعه قليلاً، من خلال هذه اللعبة ينمي المعلم المهارات الحركية للطفل.

2- لعبة الاستكشاف والتجربة

بعد عمر (12) شهراً يستطيع الطفل مسك الأشياء والشد عليها وقذفها يكون ذلك بناءً على التصنيف الذي ينتمي له الفرد ذو الاحتياجات الخاصة، وبعد ذلك يبدأ بتجارب الأشياء، فيحاول تصنيف الأشياء حسب اللون والشكل والحجم، فهو يراقب ما يحدث ويقارن النتائج ثم يكتشف الإجابة، ومن بين أنماط السلوك التي يمكن مراقبتها للاستكشاف والتجربة من خلال تدريب المعلم للطفل ذو الاحتياجات الخاصة.

3- لعبة الاحتفال بعيد الأم

يتم تعليم الطفل ذو الاحتياجات الخاصة هذه اللعبة من أجل تنمية ثقته بنفسه، وأنه شخص فعال في العائلة، وأهداف هذه اللعبة أن يعرف الطفل مفهوم يوم الاسرة، وأن يعبر لفظياً عما يكنّه في مثل هذا اليوم، وأن ينمي الاتجاهات نحو الاسرة، وأن يكتسب الاتجاهات المناسبة نحو احترام الوالدين.

وأن يشارك الطفل مشاركة إيجابية في المناسبات المختلفة، وأن يشعر بمكانته ودوره في الأسرة، وتتم هذه بنقل الأطفال إلى ركن الاحتفالات، حيث يطلب منهم ترتيب الركن وتزينه للاحتفال بيوم الأسرة، وتكسبهم المفاهيم المناسبة بذلك اليوم، والتي من أهمها الاعتراف بالجميل والتقدير للأم والأب على كل جهد في تربية الأبناء، ويغني الأطفال خلال قيامهم بتجميل الركن وإعداده للحفل.

3- لعبة المشي

عندما يستطيع الطفل الوقوف بمفرده يكون جاهزاً لعملية المشي معتمداً على نفسه، ويقوم المعلم بتعليم الطفل لعبة المشي، يحتاج المعلم إلى الأدوات بشكل مفضل للطفل، يتم تطبيق اللعبة من خلال جعل الطفل واقف ومواجِه للفرد أو الشخص الذي يطبق اللعبة، ووضع لعبته المفضلة خطوة بعيدة عنه، والإشارة له ليحضرها، ثم إعطاؤه اللعبة وتشجيعه بشِدّة على المحاولة.

وجعل الطفل واقفاً مستنداً على فرد من أفراد العائلة أو شخص من زملائه، ثم يجلس المعلم على ركبتيه خطوتين بعيداً، ثم مرة أخرى الإشارة له بأن يحضرها، ثم يقوم المعلم بتعزيزه مع الإشارة والتشجيع وتدريجياً الابتعاد عنه، والطلب من الطفل بأن يسير خطوات أكثر معتمداً على نفسه فقط.

4- لعبة تنشيف الأيدي

يتم تعليم الطفل ذو الاحتياجات الخاصة هذه اللعبة؛ لأنها تعتبر من المهارات الاستقلالية للحياة اليومية التي يجب تعليمها له، ويقوم المعلم باستعمال منشفة كبيرة وضعها على الحامل، والتأكد بأن الحامل قريب وعلى مستوى الطفل، ويجب على المعلم إحضار كرتونة أو مقعد عريض ليقف عليه الطفل، ويقوم المعلم بتجهيز مُعززات مناسبة للطفل من أجل تعزيز السلوك المناسب للطفل.

ويتم تدريب الطفل من خلال وضع المعلم يده على يدي الطفل، ويساعد المعلم من خلال وضع إحدى يديه خلف المنشفة ويمسح راحة يده الأخرى، ويقلب يديه ويمسح على ظهرها، يقوم المعلم بوضع يد الطفل الناشفة خلف المنشفة ويسحب راحة يده الأخرى، ويقلب يده ويمسح ظهر يده، ويقوم المعلم بتعزيز الطفل عندما يستطيع الطفل تنشيف يديه بنجاح، ثم يقوم المعلم بسحب المساعدة له بشكل تدريجي ليصبح مستقلاً في تنشيف يديه.

5- لعبة بناء المكعبات

تهدف هذه اللعبة إلى تنمية ميول الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، وإلى البناء وتعريفه بمفاهيم الأحجام والأشكال، وإثارة خياله وتزويد قدرته على الابتكار، ويحاول الطفل ذو الاحتياجات الخاصة بداية ترتيب المكعبات بشكل أفقي.

وثم يصفّ المكعبات بالقرب من بعضها وقد يحاول بناء قطار، ثم يبني هرماً من (3) مكعبات بناء عمودي بمساعدة المعلم، أو يبعد مكعبين عن بعضهما ويجعل الثالث جسر الفجوة بينهما بناء على تعليم المعلم له، وقد يشير إلى القمة على أنها باب بيت وأن القطعة العلوية هي سقف البيت.

وفي عمر (4) سنوات يضع أشكالاً أفقية وعامودية أكثر تعقيداً ويحاول بناء حاجز من المكعبات، وفي عمر (4.5) سنة يقلد بناء درج، ويستطيع الطفل البالغ من العمر (3) سنوات وضع الشكل المناسب فـي مكانه مثل المربع والدائرة والمثلث، ومع الوقت يستطيع أن يكمل ألواحاً أكثر تعقيداً، كما يضم أشكالاً مختلفة من الدومينو، ويمكن وضعه في منتصف الغرفة، قد ينجز الطفل هذه الأشكال في المراحل العمرية التي تم ذكرها بناء إلى أي مجموعة ينتمي لها من ذوي الاحتياجات الخاصة.


شارك المقالة: