المعرفة الرسمية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


سعى العديد من علماء النفس إلى تنظيم مماثل للتفكير في العلوم التجريبية، مثل علم الأحياء وعلم النفس والفيزياء، على الرغم من أن العلوم النفسية في المنهج التجريبي تعتمد بشكل كبير على التفكير غير الاستنتاجي، مما توصل لوجود ما يُعرف بالمعرفة الرسمية في علم النفس.

المعرفة الرسمية في علم النفس

تستكشف المعرفة الرسمية في علم النفس المعرفة والتفكير باستخدام أدوات رسمية وأدوات من الرياضيات والاستنتاج الأخلاقي، على سبيل المثال قد يستخدم عالم النفس المعرفي المعرفة الرسمية في علم النفس نظرية الاحتمالات لشرح كيفية عمل التفكير العلمي، أو قد تستخدم المنطق النموذجي للدفاع عن نظرية معرفة معينة.

تعتبر الأدوات التي يطبقها علماء المعرفة الرسميين في علم النفس على ما تشترك في الكثير من التاريخ والاهتمام مع المجالات الأخرى داخل وخارج الفلسفة النفسية الخاصة بالمعرفة غير الرسمية أيضاً، لذلك غالبًا ما يطرح علماء المعرفة الرسميين أسئلة ليست جزءًا من الجوهر المعرفي المعتاد، أو أسئلة حول اتخاذ القرار أو معنى اللغة الافتراضية.

ربما تكون أفضل طريقة للتعرف على المعرفة الرسمية في علم النفس هي إلقاء نظرة على أمثلة ملموسة وبعض الاستراتيجيات المعرفية الكلاسيكية والنظرة على المناهج الرسمية الشائعة لها، لتحديد أهمية الأدوات الرسمية التي تجلبها إلى الفهم والتفكير المعرفي لعلماء النفس مع الاهتمام في بعض تطبيقات هذه الطرق الرسمية خارج نظرية المعرفة.

في أوائل القرن العشرين أعيد بناء مساحات كبيرة من التفكير بنجاح باستخدام المنطق المعرفي في المعرفة الرسمية في علم النفس، حيث سعى العديد من علماء النفس إلى تنظيم مماثل للتفكير في العلوم التجريبية، مثل علم الأحياء وعلم النفس والفيزياء، على الرغم من أن العلوم التجريبية تعتمد بشكل كبير على التفكير غير الاستنتاجي، إلا أن أدوات المنطق الاستنتاجي لا تزال تقدم نقطة انطلاق واعدة.

النهج الاستنتاجي في المعرفة الرسمية في علم النفس

الفكرة العامة النهج الاستنتاجي في المعرفة الرسمية في علم النفس هي أن الفرضيات المعرفية يتم تأكيدها عندما يتم تأكيد عمليات التنبؤ بها، مثل التنبؤ بالضمانات المنطقية، حيث يمكننا افتراض أن هناك شيء لونه أحمر ونطلق عليه اسم محدد مما يجعلنا كلما نجد شيء أحمر فإننا نطلق عليه نفس الاسم وهذا افتراض خاطئ؛ لأن مثل هذه التنبؤات لا تعتبر شاملة لجميع الأشياء ذات السمات المشابهة.

يوحي هذا التحدي ببعض الدروس المهمة فنحن بحاجة إلى فكرة أكثر تساهلاً للتنبؤ من النهج الاستنتاجي، فقد لا تستلزم الفرضية وجود 50٪ من المسح لتشابه السمات بين الأشياء أو المواقف أو الظروف المتشابهة لكنه يشير إلى التوقع نفسه وبقوة، وكنوع من النتيجة الطبيعية يكون التأكيد كميًا أكثر حيث إنه يأتي بالدرجات المتفاوتة لمستويات التشابه.

يعد النهج الكمي مساعدة للنهج الاستنتاجي في المعرفة الرسمية في حل مفارقة التنبؤ، حيث يعتبر القرار الأكثر شيوعًا هو أن مراقبة المواقف المشابهة تؤكد أن جميع المواقف المقابلة لها هي نفسها وتحتاج لسلوكيات مشابهة فقط بكمية ضئيلة جدًا، وبالتالي فإن مفارقة التنبؤ هذه تعتبر وهم فنحن نخطئ في قدر ضئيل من التأكيد بأنه لا شيء على الإطلاق، ولكن لجعل هذه الاستجابة مقنعة نحتاج إلى نظرية كمية مناسبة للتأكيد تشرح كيف يمكن للمواقف المشابهة أن يكون وثيق الصلة بفرضية الموقف الأصلي.

النهج الاحتمالي في المعرفة الرسمية في علم النفس

يبدأ النهج الاحتمالي في المعرفة الرسمية في علم النفس بفكرة أن تأكيد الفرضية هو جعلها أكثر احتمالًا عند التنبؤ بها، حيث أنه كلما زاد جزء من الدليل من احتمال وجود فرضية معرفية معينة زاد تأكيده للفرضية ووجود المعرفة الخاصة بها، ففي النهج الاحتمالي في المعرفة الرسمية في علم النفس يمكننا الاستفادة من من الأساس الذي وضعناه لبيان تعريفنا الرسمي للتأكيد الكمي للمعرفة.

يعتبر النهج الاحتمالي في المعرفة الرسمية في علم النفس من البديهيات والتعريفات البسيطة التي تعتبر كافية لاستنباط العديد من الادعاءات المثيرة للاهتمام حول الاحتمالية والتأكيد في وجود المعلومات المرتبطة بشكل كبير في المعرفة بشكل عام.

تتمثل إحدى طرق التفكير فيما تقوله احتمالية تكاليف الاقتران في المعرفة الرسمية في علم النفس في أنه كلما كانت العبارة أقوى زادت مخاطر الباطل، فإذا عززنا المواقف بإضافة الأدلة المتعلقة بالنسبة إليها، فإن البيان الناتج الأقوى أقل احتمالًا، ما لم يكن هناك فرصة أن تكون هذه المواقف صادقة بدون مبررات، في هذه الحالة يغير خطر الباطل والتشويه لهذه المواقف؛ لأنه لم يكن هناك فرصة أن تكون صادقة بدون الأدلة على أي حال.


شارك المقالة: