اقرأ في هذا المقال
- النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس
- مفاهيم النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس
- التحول الهيكلي في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية
- تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس
اعتبر العديد من علماء النفس والفلاسفة والأشخاص العاديين العقلانية العلمية في علم النفس، باعتباره المشروع البشري الوحيد الذي يفلت بنجاح من احتمالات التاريخ لتأسيس حقائق أبدية حول الكون، من خلال طريقة خاصة وعقلانية للتحقيق.
النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس
في الستينيات من القرن الماضي تحدى العديد من علماء النفس وفلاسفة العلم المطلعين تاريخيًا التفسيرات السائدة آنذاك للطريقة العلمية التي قدمها الوضعيين المنطقيين والتجريبيين المنطقيين؛ لفشلهم في ملاءمة الممارسة العلمية التاريخية وفشلهم بشكل خاص في تفسير التغيير العلمي العميق، في حين أن العديد من خيوط التاريخ نشأت في تاريخ القرن التاسع عشر تركز على المفاهيم التاريخية للعقلانية العلمية.
أدت الأنظمة الكبيرة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي في النهاية إلى ظهور رد فعل واقعي حيث رفض العديد من علماء النفس الشك الملحوظ والنسبية المحتملة للحركة التاريخية في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس.
تميزت التسعينيات بما يسمى بحروب العلوم وهي من مفاهيم النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس، حيث حاول علماء النفس الدفاع عن الحقيقة والعقلانية والموضوعية والتقدم العلمي ونطاقهم الخاص من التهديدات المتصورة لدراسات العلوم والتكنولوجيا سريعة التطور والمستوحاة من علم النفس الاجتماعي ما بعد الحداثة.
حيث كانت النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس ذات تأثيرات منذ ذلك الحين، وحاولت مجموعة من العلماء متعددي التخصصات إعادة تصور الطرق التي يمكن من خلالها الجمع بين العمل النفسي التاريخي والفلسفي بشكل مثمر من خلال هذه النظريات.
مفاهيم النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس
عند النظر في فائدة الانجذاب إلى التاريخ عندما يتعلق الأمر بتقييم عقلانية القرارات والأفعال بما أن الماضي قد انتهى بالفعل، تشير بعض المواضع اليومية إلى خلاف ذلك، فمن الشائع أن التاريخ النفسي للعقلانية بمعنى النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس يعني الدراسة المنظمة لما حدث في التاريخ العقلاني.
ظهرت مفاهيم النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس وفي فلسفة العلم الجديدة ذات التوجه التاريخي والتي بدأت في الظهور في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، فلقد زعم بعض علماء النفس أن الفرضيات الوضعية المهيمنة آنذاك عن العلم كانت هي نفسها أساطير أو أفكار حول كيفية عمل العلم.
حيث ادعى بعض علماء النفس الجُدد أنهم وجدوا وحدات أكبر وديناميكية لم يلاحظها أحد حتى الآن في السلسلة الزمنية للسجل التاريخي في برامج بحثية طويلة الأمد وتطلعيه تضمنت سلسلة متطورة من اللحظات النظرية ذات الصلة، وشددوا على عمق التغييرات التاريخية الكبرى والتحديات الناتجة عن التقدم العلمي التراكمي.
وجادلوا بأنه لا يوجد شيء في منطق العلم التقليدي يمكن أن يبرر مثل هذه التغييرات، حيث كانت المشكلة هي إنتاج نموذج ديناميكي جديد للعلم يلتقط هذه الأنماط ويحفزها بشكل عقلاني، حيث قام علماء النفس التاريخيين بعمل مقنع لإظهار أن الأدلة التاريخية جعلت الآراء والمفاهيم الخاصة في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس هي موضع تساؤل.
يقبل معظم علماء النفس اليوم محاولة صياغة نظرية إيجابية مناسبة للعقلانية أقل نجاحًا، سواء في المستوى الأول من المعايير المنهجية العلمية على سبيل المثال في رفض فرضية تقدم تنبؤات خاطئة بشكل واضح أو استخدام أساليب تجريبية مزدوجة التعميم عند التعامل مع الإدراك، حيث واجهوا مشكلة كيفية الاختيار العقلاني من بين النظريات المتنافسة للعقلانية العلمية.
التحول الهيكلي في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية
كان التحول الهيكلي في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس هو البيان الأصلي للفلسفة التاريخية للعلم وظل النقطة المرجعية الأساسية، وبالتالي يوفر المنصة الأكثر فائدة لسرد الجهود التاريخية المبكرة والصعوبات التي واجهتها، فإذا نظرنا إلى التاريخ على أنه مستودع لأكثر من حكاية أو تسلسل زمني للعقلانية، فقد ينتج عنه تحول حاسم في صورة العقلانية العلمية التي نمتلكها الآن.
تم رسم هذه الصورة سابقًا حتى من قبل علماء النفس أنفسهم بشكل أساسي من دراسة الإنجازات العلمية النهائية حيث تم تسجيلها في الافتراضات المعرفية التي يتعلم منها كل جيل علمي جديد ممارسة تجاربه، ومع ذلك فإن الهدف من هذه التحوّلات الهيكلية هو تربوي تعليمي بطرق أساسية.
صاغ بعض علماء النفس النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس كسلسلة من الفترات العقائدية للعلم الطبيعي في ظل نموذج معرفي مفصولة بانتقالات محورية إلى النموذج التالي، فوفقًا للتحولات الهيكلية فإن مثل هذا الانفصال عن الماضي يجدد مجالًا كان راكدًا تحت وطأة النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس.
تُقدم التحوّلات الهيكلية في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس نموذج جديد ذو تغييرات على جميع المستويات، من قواعد البيانات والأجهزة المنشأة إلى الإطار المفاهيمي والأهداف والمعايير والتنظيم المؤسسي وثقافة البحث النفسي العقلاني لدرجة أن بعض الممارسين لا يستطيعون التعرف على النموذج الهيكلي الجديد على أنه ضمن مجالهم.
ينتج عن هذا الانفصال عدم قابلية القياس عبر تغيير النموذج المعرفي الهيكلي، بدءًا من فشل الاتصال إلى مشاكل الاختيار العقلاني بين هذه التحوّلات، حيث لا يوجد مقياس ثابت للنجاح في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس من حيث القرارات المحورية حول مستوى المجتمع وحول التحول على المستوى الفردي.
تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس
على الرغم من أن عمل التحولات الهيكلية في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس عمّق مشكلة نقص التحديد من خلال الإصرار على أن المنطق بالإضافة إلى البيانات غير كافيين لتحديد اختيار النظرية، فقد قلل هذا من حجم مشكلة تبرير الادعاءات العلمية من خلال رفض الواقعية التقليدية ونظرية التوافق للحقيقة.
حيث لم يعد يتعين على العلماء تبرير الادعاء النظري على أنه صحيح، وبدلاً من ذلك تم تبني الموقف النقدي الكانطي للعالم إيمانويل كانط بأنه لا توجد مؤسسة بما في ذلك العلم لديها القدرة على إثبات الحقيقة الوجودية النهائية حول العالم، بدلاً من ذلك يعد العلم إلى حد كبير مشروعًا لحل المشكلات، والعلماء كذلك في وضع يمكنهم من تقييم جودة حلول المشكلات المقترحة مقارنة بالمحاولات السابقة.
من تحديات النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس أن وحدة الإنجاز العلمي هي المشكلة التي تم حلها في العلم الزائف من خلال الدعم المستمر عبر الزمن التاريخي لتقليد حل الألغاز، وليس تطبيق طريقة علمية غير موجودة لتحديد ما إذا كانت الادعاءات صحيحة أم خاطئة أو محتملة إلى حد ما.
فمع زوال ادعاءات الحقيقة المبررة ستكون هناك حاجة أيضًا إلى فرضيات جديدة للاكتشاف العلمي والمعرفة والتفسير والتقدم، حيث أنه على عكس معظم الآراء التجريبية فإن البيانات ليست محايدة من الناحية النظرية، وبالتالي فهي ليست تراكمية من فترة علمية إلى أخرى.
في النهاية نجد أن:
1- النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس هي نظريات أو فرضيات تم النظر في عبر العقود الماضية لتفسير التجارب الفردية من خلال طرق خاصة وعقلانية.
2- كانت النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس ذات تأثيرات ومنها حاولت مجموعة من العلماء إعادة تصور الطرق التي يمكن من خلالها الجمع بين العمل النفسي التاريخي والفلسفي بشكل مثمر.
3- يعتبر التحول الهيكلي في النظريات التاريخية في العقلانية العلمية في علم النفس هو البيان الأصلي للفلسفة التاريخية للعلم وظل النقطة المرجعية الأساسية.