في نقص تحديد النظرية العلمية في علم النفس يجب أن تكون قابلة للتفسير من خلال العوامل الاجتماعية بدلاً من العوامل المنطقية، والسعي وراء القوة والتأثير من قبل علماء النفس أنفسهم الذين يلعبون دورًا حاسمًا التحديد الدقيق للمعتقدات التي تم التخلي عنها أو الاحتفاظ بها استجابة للأدلة المتضاربة لوضع العديد من حالات النقص في تحديد النظرية العلمية في علم النفس.
حالات النقص في تحديد النظرية العلمية في علم النفس
تتمثل حالات النقص في تحديد النظرية العلمية في علم النفس من خلال ما يلي:
1- التقليل التقريبي
يوصف التقليل التقريبي على أنه حالة من حالات نقص في التحديد المتباين للنظرية العلمية الذي يثير قضايا مختلفة واختلافًا جوهريًا عن التنوع الشامل المتعلق بما يسمى بالتجارب الحاسمة، حيث يسعى إلى إظهار أنه حتى عندما نعلق صراحةً أي مخاوف بشأن نقص التحديد الكلي للنظرية العلمية، يظل التنوع في التباين عقبة أمام اكتشاف الحقيقة في العلوم النظرية.
في حالة التقليل التقريبي فإن كل شيء مجبر على أن يكون ضروريًا بمنطق صارم باستثناء فرضية خاصة بالنظرية العلمية، وبالتالي فإن الحقائق في إدانة أحد الأنظمة تدين مرة واحدة وإلى الأبد الافتراض المشكوك فيه الوحيد الذي يحتويه في وجود التجربة الحاسمة وإجراءً لا يمكن دحضه لتحويل إحدى الفرضيات إلى حقيقة مثبتة بين النظريات العلمية المتناقضة.
يُطلق على قلة التحديد المتناقض ما يُسمَّى بحالة التقليل التقريبي لعدم تحديد النظرية العلمية؛ لأنه يشكك في قدرة الدليل على تأكيد أي فرضية معينة مقابل البدائل، ويتعلق التركيز المركزي على أنه مشكلة نقص التحديد على طبيعة البدائل المفترضة في النظرية العلمية.
تنظر حالة التقليل التقريبي في التعديلات البديلة الممكنة لشبكة المعتقدات كنظريات بديلة أو أنظمة نظرية لا يمكن للدليل التجريبي وحده أن يقرر فيما بينها، لكن الفرد يحتاج للتفكر في الاستجابات البديلة للتجربة على أنها بدائل نظرية متنافسة لتقدير طبيعة التحدي الشمولي، وأن الفرد لا يحتاج إلى تبني أي نسخة من الشمولية حول التأكيد لتقدير المشكلة المتميزة تمامًا التي قد يدعمها الدليل المتاح أكثر.
ربما يكون من المفيد للغاية هنا التفكير في نقص التحديد الكلي للنظرية العلمية على أنه يبدأ من نظرية معينة أو مجموعة من المعتقدات، والادعاء بأن مراجعتنا لتلك المعتقدات استجابةً لأدلة جديدة قد تكون غير محددة، بينما يبدأ نقص التحديد المتباين للنظرية العلمية بدلاً من ذلك من مجموعة معينة من الأدلة و يدعي أن أكثر من نظرية قد تكون مدعومة جيدًا بهذا الدليل ذاته.
وفقًا لحالة التقليل التجريبي في عدم تحديد النظرية العلمية فإنها تقوم ببساطة بمراجعة شبكة المعتقد استجابةً للتجربة، وبالتالي فإن الاقتراح بأن هناك العديد من المراجعات المحتملة للمعرفة السابقة متاحة ردًا على أي نتيجة إثباتية معينة فقط هو الادعاء بأن هناك في الواقع العديد من النظريات المختلفة أي شبكات المعتقدات المرشحة، التي يتم دعمها جيدًا بنفس القدر من قبل أي مجموعة بيانات معينة.
2- النظريات المكافئة تجريبياً
نادرًا ما يكون إنشاء الفرضيات العلمية الأساسية واختبارها مسألة إيجاد منحنيات تناسب مجموعات نقاط البيانات، لذلك لا شيء يتبع مباشرة من هذا القياس المنطقي لأهمية نقص التحديد المتباين في معظم السياقات للنظرية العلمية، لكن بعض علماء النفس قدموا خطًا مؤثرًا للغاية في الحِجَة يهدف إلى إظهار أن مثل هذا النقص في التحديد المتباين هو مصدر قلق خطير للتنظير العلمي بشكل عام.
في الصورة العلمية يستخدم علماء النفس حالة من حالات النقص في تحديد النظرية العلمية في علم النفس تتمثل في النظريات المكافئة تجريبيًا، التي تتمثل في أن النظريات البديلة التي تقدم نفس التنبؤات التجريبية، وبالتالي لا يمكن أن تكون أفضل أو أسوأ مدعومة من قبل بأدلة على أسس تجريبية.
يُنظر إلى حالة النظريات المكافئة تجريبيًا على نطاق واسع على أنها تُؤمن بأن احتمالية عدم التحديد المتباين للنظرية العلمية المتأصل في مثل هذه المكافئات التجريبية تتطلب تقييد طموحاتنا المعرفية للمشروع العلمي نفسه، حيث تؤمن النظرية التجريبية البناءة أن الهدف من العلم ليس إيجاد نظريات حقيقية، ولكن فقط النظريات الملائمة تجريبياً، أي النظريات التي ادعاءاتها حول الظواهر التي يمكن ملاحظتها كلها صحيحة.
بما أن الكفاية التجريبية لنظرية ما لا يهددها وجود نظرية أخرى مكافئة لها تجريبياً، فإن تحقيق هذا الهدف ليس لديه ما يخشاه من إمكانية وجود مثل هذه النظريات التجريبية، ورداً على ذلك اقترح العديد من النقاد والمعارضين أن حالة النظريات المكافئة تجريبيًا لا تقدم أسبابًا لتقييد الاعتقاد بالكفاية التجريبية التي لا يمكن استخدامها أيضًا للدفاع عن تعليق إيماننا بالكفاية التجريبية المستقبلية لأفضل نظرياتنا الحالية.
يمكن أن يكون هناك أن يكون مكافئًا تجريبيًا لأفضل نظرياتنا، ولكن يمكن أيضًا أن تكون هناك نظريات مدعومة جيدًا بنفس القدر من جميع الأدلة حتى الوقت الحاضر والتي تختلف في تنبؤاتها حول الملاحظات في الحالات المستقبلية التي لم يتم اختبارها بعد، حيث يبدو أن هذا التحدي يخطئ الهدف من إرادة المعرفية، والادعاء أننا يجب أن لا نؤمن أكثر ولا أقل مما نحتاجه لفهم نظرياتنا العلمية والاستفادة منها بشكل كامل.
والالتزام بالكفاية التجريبية لنظرياتنا هو أقل ما يمكننا التخلص منه في هذا الصدد، ومن الصحيح أننا نواجه بعض المخاطر المعرفية في الإيمان حتى بالملاءمة التجريبية الكاملة لنظرياتنا الحالية، لكن الخطر أقل بكثير مما نفترضه في الإيمان بحقيقتها، إنه الحد الأدنى الذي نحتاج إلى تحمله بالكامل، والاستفادة من نتائج الجهود العلمية والمبادئ المعرفية.
3- بدائل غير متصورة واستقراء جديد
استنتج بعض علماء النفس أنه لم يتم تقديم أي حالة عامة مقنعة لافتراض وجود منافسين مكافئين تجريبيًا لجميع أو معظم النظريات العلمية، أو لأي نظريات غير تلك التي يمكن بناء مثل هذه النظريات المعادلة لها بالفعل لكنه يستمر في الإصرار على أن المكافئات التجريبية ليست جزءًا أساسيًا من قضية مشكلة كبيرة تتعلق بنقص التحديد المتباين للنظرية العلمية.
تقترح حالة البدائل غير المتصورة والاستقراء الجديد أن جهودنا لتأكيد النظريات العلمية لا تقل تهديدًا عما يعرف بنقص التحديد العابر للنظرية العلمية، أي النظريات التي ليست مكافئة تجريبيًا ولكنه مؤكد بشكل متساوٍ أو على الأقل بشكل معقول من خلال جميع الأدلة التي توجد في الوقت الحالي، طالما أن هذا المأزق العابر أيضًا متكرر، أي طالما أننا نعتقد أن هناك واحد على الأقل من هذه البدائل المتاحة والمتميزة أساسًا.
وبالتالي فإن المشاكل البسيطة تعاود الظهور عندما نواجه قرارًا بشأن ما إذا كنا نصدق نظرية معينة في وقت معين، حيث يجادل علماء النفس بأنه يمكن بالفعل تقديم حِجَة مقنعة بشأن نقص التحديد المتناقض لهذا التنوع المتكرر للنظرية العلمية، حيث أن النظريات الحالية لا يتم تحديدها بشكل عابر بالبدائل النظرية التي طورها علماء النفس بالفعل وأخذوها في الاعتبار حتى الآن.
في النهاية يمكن التلخيص أن:
1- حالات النقص في تحديد النظرية العلمية في علم النفس تتمثل في وضعيات خاصة يرتكز عليها علماء النفس لتوضيح أهم فرضيات النظريات العلمية من حيث التجارب والمعرفة والمعلومات المهمة.
2- تتضمن حالات النقص في تحديد النظرية العلمية في علم النفس في حالة التقليل التقريبي والنظريات المكافئة تجريبيًا وحالة البدائل غير المتصورة والاستقراء الجديد.