حقائق حول متلازمة الإرهاق المزمن

اقرأ في هذا المقال


البدن والنفس مرتبطتان كل منهما بالآخر وتسود بينهما علاقة تأثير وتأثـر، المرض الجسماني قد يتحسن أو يتفاقم طبقا للحالة الشعورية النفسية.

حقائق حول متلازمة الإرهاق المزمن:

  • التعب حقيقي وغير وهمي وهذه استجابة الجسم على مزيج من العوامل النفسية والجسدية معًا من أجل مواجهة المرض والشفاء منه، يجب الانتباه جيدا إلى تأثير أفعال وأحاسيس المريض على الأعراض.
  •  الاكتئاب هو ظاهرة شائعة في أوساط المصابين بهذه المتلازمة وقد يؤدي إلى تفاقم أعراض أخرى. الأدوية المضادة للاكتئاب تحسن من شعور المصابين بهذه المتلازمة.
  • هذه المتلازمة تزداد شدة، في كثير من الأحيان، نتيجة لحالة اكتئاب أو قلق وكما في أي مرض آخر، أحيانًا يجب معالجة هذه المشاكل أيضًا إن حصول تحسن في حالة الاكتئاب أو القلق، من شأنه أن يحسن بدوره أعراضاً أخرى لهذه المتلازمة من الخطأ الاستنتاج من هذا إن الأعراض التي يشعر بها المصاب بمتلازمة التعب المزمن هي مجرد أوهام لكن الصحة النفسية قد تؤثر على الصحة الجسدية.
  • الالتزام بالتوجهات والروح الإيجابية يساعد على التحسن، رغم إنه ليس بالأمر السهل من المهم عدم التمركز في دائرة الإحباط، الغضب والاكتئاب القدرة على تعلم التأقلم مع الأعراض وإجراء محادثات مع مصابين آخرين بهذه المتلازمة، تساعد على الحفاظ على التوجه الإيجابي.
  • المعالجة البيتية أمر مهم جداً، في بعض الأحيان تكون هنالك حاجة إلى تبديل الجدول الزمني اليومي، وإلى الحصول على عادات نوم بشكل أفضل والقيام بالتمارين الرياضية بشكل معتدل وثابت.
  • الحصول على المشورة والتدرج في التمارين الرياضية يُحسنان من وضع المصابين بهذه المتلازمة.
  • وقد تؤثر هذه المتلازمة أيضاً، بنظرة الشخص عن نفسه إذ قد تخلق لدى المصاب بها شعوراً بالعجز وبعدم قدرته على مساعدة نفسه.
  • الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة تتراوح أعمارهم بشكل عام بين ٢٥- ٤٥ عاماً، علماً بأن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة، بينما هي نادرة جداً بين الأطفال وقد تظهر لدى المراهقين، وخاصة لدى الفتيات لكن على خلاف الوضع بين البالغين، تظهر متلازمة التعب المزمن لدى الشباب بوجه عام في أعقاب مرض معين مثل الإنفلونزا.
  • لا يمكن الوقاية أو الشفاء من هذه المتلازمة بالمعالجة البيتية، ولكن بالإضافة إلى أدوية محددة، يمكنها أن تساهم في موازنة الأعراض وتقليلها وتخفيف شدتها.


شارك المقالة: