الولاء المهني غير ثابت بل يتغير حسب الزمان وحسب التحفيزات التي يحصل عليها الموظف من العمل، بحيث ينشأ الولاء المهني من العوامل البيئية المكتسبة.
ما هي طرق بناء الولاء المهني
لكي يحصل الفرد على الولاء المهني هناك العديد من الطرق التي تؤدي إليه وتقوم على بنائه، وتتمثل هذه الطرق من خلال ما يلي:
- طريقة الإدارة المهنية التفاعلية، أي أن تقوم الإدارة المهنية بمشاركة الموظفين بعملية صنع القرار المهني ووضع البدائل واتخاذ القرار المهني المناسب.
- طريقة الإدارة المهنية الإنسانية، التي تتميز بوجود إدارة مهنية تتفاعل مع الموظفين وتقوم بأساليب فكاهية، لتكوين الولاء المهني عند الموظفين تجاه العمل.
- طريقة التعرّف على حاجات الموظفين والقيام بتوفيرها، مثل الحاجة إلى التقدير وغيرها.
- طريقة توفير الحوافز المستمرة للموظفين وبشكل عادل ومتساوي، وذلك بتحفيز الموظف الذي يجب تحفيزه للأعمال التي يقوم بها.
- طريقة توفير الأنشطة والدورات التدريبية المهنية، التي بشأنِها رفع مستوى المهارات والقدرات المهنية التي تجعل الفرد ذو كفاءة مهنية وخبرة في العمل.
- طريقة تحقيق الرضا المهني للموظفين، وذلك من خلال التشجيع وإقامة العلاقات المهنية الجيدة.
النتائج المترتبة على وجود الولاء المهني
هناك العديد من النتائج الإيجابية التي تأتي من وجود الولاء المهني عند الكثير من الموظفين، بحيث تعتبر عملية الولاء المهني من العمليات التي تجعل الفرد ذو مشاعر إيجابية نحو العمل، وتتمثل النتائج المترتبة على وجود الولاء المهني من خلال ما يلي:
- زيادة الإنتاج المهني للموظف الذي لديه الولاء المهني مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية المؤسسة المهنية كاملة.
- ارتفاع الروح المعنوية للموظف الذي لديه ولاء مهني، بحيث يبقى هذا الموظف سعيد ونشيط ويرغب بالعمل أكثر وأكثر بدون توقف.
- لا يرغب الموظف الذي لديه ولاء مهني بالتغيّب عن العمل، ويتمنى الاستمرار به ولا يريد الانتقال منه.
- المحافظة على الصحة المهنية في المؤسسات المهنية المختلفة مما يؤدي إلى نقصان الحوادث والإصابات المهنية.
- تكون سلوكيات جميع الموظفين إيجابية ومنضبطة، فلا تحصل المشاكل الشخصية بين الموظفين والمسؤولين.
- التزام الموظفين أكثر بالقواعد والقوانين المهنية، مثل الالتزام بأوقات الدوام وساعات العمل المحددة للاجتماعات المهنية.
- تحلي الموظفين بالأخلاق المهنية الصحيحة، مثل حفظ الأسرار المهنية والاحترام والثقة المتبادلة.