أنواع علاقة الآباء مع الأبناء

اقرأ في هذا المقال


تُعد العلاقة الآباء وآبنائهم من أهم العلاقات الأسرية ومن أكثرها تأثيراً على شخصيّة الطفل، في الأخص مرحلة الطفولة حيث تتبدل هذه العلاقة في مرحلة المراهقة، إذ يحاول المراهقون في الغالب إلى الاستقلالية عن العائلة واتخاذ قرارت خاصة بهم دون اللجوء لأحد، ممّا يزيد من المخاطر التي يتعرض المراهقون لها وهنا يأتي مسؤلية الآباء في مُساعدة اولادهم على التغلب على التحديات التي يواجهها اولادهم، والعمل على مساعدتهم كذلك على تفهم مدى تأثير اختياراتهم على حياتهم صحّتهم.

ما هي أنواع العلاقات بين الآباء و الأبناء؟

من أهم أنواع العلاقات بين الآباء والأبناء مما يأتي:

  • العلاقة الآمنة: وهي من أهم أنواع العلاقات بحيث يحس الأبناء بأنّهم بحاجة الوالدين، كما يكون الأبناء دائماً على علم أنّهم على جاهزية في كافة الأوقات لمساندته عند الحاجة.
  • العلاقة التجنّبيّة: وهي علاقة تتصف بأنها غير آمنة بحيث يعلم الطفل أنّ لجوئه لوالده لن يحقق له الأمان، ممّا يرغمه إلى تعلّم كيفية الاعتناء بنفسه.
  • العلاقة المتناقضة: وتُعتبر شكل أخر من العلاقات التي تتصف بعدم الأمان، وفي هذه العلاقة يعرف الطفل أنّه يتم قضاء حاجاته بالصورة المطلوبة وغالباً لا يتم ذلك في أوقات أخرى.
  • العلاقة غير المُنظّمة: في هذه العلاقة لا يمكن للإبن أنّ يستطيع التنبؤ بأفعال والديه.

أمور يجب مراعاتها في العلاقة بين الآباء والأبناء:

ترجع المحفاظة على علاقة جيّدة بين الآباء وأبنائهم بالفائدة عليهما الإثنين فهي تعمل على التقليل من الضغوطات العاطفيّة والجسديّة للآب، وتعمل على زيادة احترام الإبن لنفسه، وتجعله يشعر بالسعادة والرضا في حياته، كما تعمل على التقليل من حجم السلوكيّت الخاطئة المتوقعه للأبناء، وتُحافظ على أخلاقهم.

ومن أهم الأمور والشروط الواجب مراعاتها والالتزام بها لنشر السعادة والمحبه في الأسرة:

  • توافر الأمان المطلوب للطفل ومنحه الحب والعطاء.
  • انسجام العاطفة، حيث يكون لها دوراً مهماً في تحسين العلاقة الجيدة بين الآباء وأبنائهم.
  • التناغم، ويتمثل في وجود التفاهم المُتبادل بين الأبناء وآبائهم، ويعتبر من العوامل المهمة عامل في العلاقة بحيث يسبّب أي خلاف القلق والاضطراب لكل من الأبناء وآبائهم.
  • تجنُّب التعامل بشكل عدواني مع الطفل، حيث إن عداء الأاب أو الأم أو كلاهما يؤثّر على سلوك الطفل وطريقة تعامله.
  • الحفاظ على علاقة تخلو عن التوتر وضغوطات الحياة التي يواجهها إحدى الوالدين في حياتهم اليوميّة.

شارك المقالة: