كيفية التعامل المرأة السيكوباتية

اقرأ في هذا المقال


من سمات الشخصية السيكوباتية تجنب المعايير والسلوكيات الأخلاقية الجيدة، وتظهر في الأعمال والأفعال المنحرفة، وهي شخصية تؤثر تأثير سلبي على غيرها.

سمات المرأة السيكوباتية

1- إحدى سمات هذه المرأة هي التمثيل المتقن وتعد هذه من أبرز صفاتها، إذ إنها قادرة بشكل كبير على التمثيل بأنها الضحية، والجميع يصدق ذلك بالرغم من أنها كاذبة، ويساعدها على هذا تمكنها من التعامل بكل أساليب التعامل الأخلاقية وغير الأخلاقية، مثل البكاء للحصول وكسب التعاطف من الآخرين رغمًا عنهم، بالضغط عليهم من الناحية النفسية.

2- لا تمنح هذه المرأة كل ما تملك من مشاعر أو عواطف لأي شخص آخر، ويحصل ذلك نتيجة الشعور المستمر بتفوقها وأحقيتها بجميع مجالات الحياة؛ إذ ترى بشكل ما، أنه يجب على الآخرين أن يسعوا لإرضائها وليس هي من يقوم بذلك.

3- ولهذا فقد ترتكب أية أخطاء مهما كانت خطيرة، وتخمن ألّا يتم معاقبتها، وحتى إن ثبت إدانتها بشكل كامل، تبدأ في إلقاء اللوم على الآخرين وللمحيطين بأنهم السبب في الأخطاء، وتستند في ذلك على قدرتها القوية في التلاعب بالمبررات واختلاق الأكاذيب.

4- الحسد فهو يعتبر الحافز الذي يدفع هذه المرأة لارتكاب الأخطاء وتكدير عيش المحيطين بها، إذ إنها تتخيل أنها الأفضل في كل شيء، بالتبعية لا يستحق أي شخص آخر أن ينعم بالمدح أو النجاح، خاصة وإن كانت تحلم هي بأن تصل لنفس ذلك النجاح.

5- هذه الشخصية لا تتمتع في القدرة على الإحساس بالحب، حتى نحو أقرب المحيطين بها؛ لهذا فهي لا تتعاطف مع أوجاع أطفالها، كما أنها لا تشعر بالندم على تقصيرها معهم.

6- صاحبة هذه الشخصية تسعى للبحث بشكل دائم، عن الخفايا في حياة من يتعامل معها، وهذا من أجل استعمالها كضغط نفسي لتحطيمهم بالمستقبل.

طرق التعامل مع المرأة السيكوباتية

1- عند النقاش مع هذه المرأة على من يتعامل معها أن يتحلى بالهدوء ولو بالظاهر؛ لأنها سوف تحاول بكل الطرق التلاعب بمشاعره، إما باستفزازه أو بمحاولة استجداء تعاطفه.

2- على من يتعامل معها أن يثق بنفسه والتأكد من استحقاقه لكل ما وصلت إليه، إذ إن محاولات هذه الشخصية للانتقاص من إنجازات من يتعامل معها ليست إلا بدافع الغيرة والحسد.

3- على من يتعامل معها عدم التعاطف مع هذه المرأة إذ إنها قادرة على تحوير الواقع وإقناعه بأنها ضحية.

4- محاولة من يتعامل معها تجنب مقابلة هذه المرأة وجها لوجه لمدة طويلة، وإن اضطر لذلك عليه إضافة بعض الرسمية لطابع أي نقاشٍ بينهم.

بالنهاية يمكن القول بأنه من المهم معرفة صفات هذه المرأة بشكل محدد حتى يتمكن من يتعامل معها تأطير سبل التعامل معها، وبالأخص وأن المرأة بصورة عامة، تنحاز لكونها أكثر هدوء وتعاطف من الرجل، بالتالي إذا تغير الحال بشكل متطرف، لا بد وأن يتوخى الجميع الحذر.


شارك المقالة: