اقرأ في هذا المقال
ما هو اضطراب جنون العظمة؟
جنون العظمة: هو اعتقاد الفرد المصاب بسموه وعظمته، فالفرد المصاب لديه تقدير مفرط للنفس بالرغم أنه لا يوجد دليل على ذلك. ويظن الفرد أيضًا بأنه مضطهد من الآخرين لأنه شخص مميز ومهم. وجنون العظمة أكثر انتشاراً عند الرجال من النساء.
أعراض اضطراب جنون العظمة:
- يكون الفرد كثير التحدث يتنقل بين المواضيع دون وجود رابط بينها.
- يتحرك كثيراً وقليل النوم وممكن أن لا ينام لعدة أيام، مما يؤدي إلى إرهاق المصاب والوفاة في حالات معينة.
- القلق تجاه مما يظنه الأشخاص الآخرين.
- الإحساس بأن لا أحد يفهمه.
- العزلة عن الآخرين.
- الاكتاب.
- اضطراب ثنائي القطب.
- الإحساس بأنه ضحية بالرغم أنه لا يوجد تهديد.
- ردة فعل باردة وجعل مسافات في العلاقات.
- إحساس المصاب بأنه دائماً عل حق.
- لا يسامح الآخرين.
- الحساسية بشكل مبالغ فيه وعدم تقبل النقد.
- العدوان والعناد.
- تفسير أفعال الآخرين العفوية إلى معنى آخر.
أسباب جنون العظمة:
- أسباب وراثية وأسرية: وجود أمراض عقلية في أسر المصابين بجنون العظمة، ووجود أفعال غير جيدة لديهم. وأجواء الأسرة المتسلطة والتوتر الشديد في الأسرة يجعل الشخصية أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب.
- أسباب عضوية: العقاقير وأقراص الهلوسة تتسب في اضطراب جنون العظمة.
- أسباب نفسية: الإحباط والضغط العصبي ومواقف الفشل الصراع النفسي في إشباع الحاجات الفرد والخوف من الفشل في إشباعها.
علاج اضطراب جنون العظمة:
في حال كان جنون العظمة بسبب مرض عقلي مثل ثنائي القطب أو الفصام لا بد من إدخال المصاب مستشفى الأمراض النفسية ويعطى المصاب أدوية مهدئة.
- العلاج الطبي: يستخدم لجعل المصاب أكثر استجابة للعلاج النفسي لكن لا بد من العلاج الطبي.
- العلاج النفسي: يستخدم للتقليل من قلق المصاب وإعادة قدرته على التواصل مع الآخرين. ومصاب جنون العظمة لا يتأثر بالإقناع المنطقي. وعلى المعالج أن يكون واعي في التعامل مع المصاب لأنه شخص واسع المعرفة في جميع المجالات وعدواني مع الآخرين والعلاج النفسي يتطلب وقت طويل لأن المصاب يدخل في التفاصيل الفرعية ويخرج عن الموضوع الأصلي.
- العلاج السلوكي: هدفه رفض السلوك غير التوافقي ودعم السلوك التوافقي، مما يحدث اهتزاز في تماسك الشخصية أول العلاج، ولا بد من استخدام التعزيز الموجب وفي بعض الحالات يستخدم العلاج الأسري والعلاج الاجتماعي وعلاج تعديل البيئة المحيطة لتطوير شخصية المصاب.
