ما هو الاكتئاب الذهاني

اقرأ في هذا المقال


يعد تشخيص الاكتئاب الذهاني من الأمور الصعبة؛ لأنّه من الممكن أن يتشابه تشخيصه بتشخيص أمراض أخرى مثل الفصام أو ثنائي القطب بسبب تنوع أعراضه، فأعراض الاكتئاب الذهاني كثيرة، منها ما يكون مشترك مع أعراض الاكتئاب بشكل عام، من المهم إخبار الطبيب بها؛ لأنَّ علاج الاكتئاب الذهاني يختلف عن علاج الاكتئاب العادي.

الاكتئاب الذهاني:

هو نوع من أنواع الاكتئاب الذي يتصف بالانفصال عن الواقع، يعرف بالاضطراب العقلي أو الذُّهان، من الممكن أن يظهر الذهان ببعض الأشكال، أمّا مسببات هذا النوع من الاكتئاب غير معروفة حتى الآن، لكن يُعتقد أنّ الجينات والضغط النفسي له دور كبير في هذا المرض، كما أنّ الوراثة لها دور فوُجُود أحد المصابين من العائلة بالاكتئاب الذهاني، تزيد احتمالية الإصابه به.
يعتبر مرض الذهان من الأمراض التي قامت بإصابة العديد من المرضى، حيث أنّهم لا يزالون إلى الآن يبحثون عن أي علاج له، فهو من الأمراض التي تقوم بإصابة الكثير من الأشخاص على اختلاف مراحلهم العمرية، يعود سبب تسميته بذلك لارتباطه الكبير والمباشر بالذُّهن، لذلك تمّ اشتقاق الاسم منه، في الواقع يعد الذهان مصطلح طبي نفسي للحالات العقلية، التي يحدث فيها خلل ضمن إحدى مكونات عملية التفكير المنطقي والإدراك الحسي في مخ الإنسان.
يوجد نوعين من الاكتئاب الذهاني، الأول الذهان الذي يتطابق مع أعراض الاكتئاب، أمّا الثاني فهو الذهان الذي يتعارض مع أعراض الاكتئاب، يعتبر هذا النوع من الاكتئاب من أخطر أنواع الاكتئاب سواء النوع الأول أو الثاني؛ لأنّ احتمالية الانتحار تكون أعلى في هذا النوع، لذلك مهم جداً معرفة أهم أعراض الاكتئاب الذهاني وتشخيصه وعلاجه بالشكل المناسب.

أعراض الاكتئاب الذهاني:

  • الهلوسة: يعني أنّ المريض يقوم بسماع أصوات ما أو يرى أشخاص ليسو موجودين على أرض الواقع.
  • الأوهام: تعني أن يكون للمريض اعتقادات خاطئة وراسخة في ذهنه، مثل أن يعتقد أنه مُصاب بالسرطان وهو ليس مصاب به، كذلك أن يتكون لديه إدراك خاطىء، مثل أن يعتقد أنّه فاشل.
  • يفقد المريض الأمل من الحياة أو الأشخاص.
  • الإحساس بالذنب.
  • يفكّر المريض بالذهان بالانتحار.
  • الشعور بالحزن الشديد.
  • يظهر تغيير واضح في الشهية أو تغيير واضح في النوم.

المصدر: الإكتئاب، وليد سرحانالتشخيص الاكلينيكى دليل الاختبار النفسى التشخيصى، د.أحمد محمد خطابدراسات في الإكتآب والعدوان، د.اسماعيلي يامنة


شارك المقالة: