اقرأ في هذا المقال
- مفهوم الاقتراحات في علم النفس
- نبذة تاريخية عن مفهوم الاقتراحات في علم النفس
- أهمية الاقتراحات في علم النفس
- أدوار الاقتراحات في علم النفس
- التحليل العلائقي للاقتراحات في علم النفس
مصطلح ومفهوم اقتراح له استخدام واسع في الفلسفة النفسية المعاصرة، حيث يتم استخدامه للإشارة إلى بعض أو كل من جملة قيمة الحقيقة الأساسية، وموضوعات الاعتقاد والمواقف الافتراضية الأخرى، أي ما يعتقد أو يشك فيه الفرد في الجمل ومعاني الجمل.
مفهوم الاقتراحات في علم النفس
قد يتساءل المرء عما إذا كان بإمكان فئة واحدة من الكيانات أن تلعب العديد من الأدوار، فإذا كان البعض من علماء النفس محقين في قولهم إن المفهوم الذي نربطه بكلمة يعتبر اقتراح فقد يكون شيئًا من خليط من الرغبات المتضاربة، عندئذٍ سيكون من المستحيل التقاط مفهومنا في تعريف متسق لمفهوم الاقتراحات في علم النفس.
قد تكون أفضل طريقة للمضي قدمًا في معرفة وتوضيح مفهوم الاقتراحات في علم النفس عند التعامل مع كلمات شبه تقنية مثل اقتراح، هي النص على تعريف والمضي قدمًا بحذر مع التأكد من عدم إغلاق أي قضايا جوهرية بأمر تعريفي.
يجب أن نقول إن مفهوم الاقتراحات في علم النفس هي موضوعات يمكن مشاركتها في المواقف والحامل الأساسي للحقيقة والخطأ، حيث يستبعد هذا الشرط بعض المرشحين للافتراضات بما في ذلك الرموز المميزة للفكر والكلام، والتي يُفترض أنها غير قابلة للمشاركة، والأحداث أو الحقائق الملموسة، والتي يُفترض أنها لا يمكن أن تكون خاطئة.
ففي مفهوم الاقتراحات في علم النفس تتناسب هذه النتائج بشكل جيد مع الاستخدام المعاصر لها، ويترك هذا التعريف العديد من المعلومات التي تقسم الافتراضات مفتوحة وتتمثل في ماهية الأدوار الإضافية المناسبة للقضايا وما يجب أن تكون الافتراضات مستقلة أحيانًا أو مجردة وماهية شروط التفرد لديهم وكيفية الارتباط في الحقائق.
نبذة تاريخية عن مفهوم الاقتراحات في علم النفس
عندما بدأ النقاش للعالم أفلاطون عن مفهوم الاقتراحات في علم النفس فإنه بدأ بالتحديات التي تميل لمفهوم الباطل، حيث ركز على اللغز حول كيف يمكن أن يكون للاعتقاد الخاطئ شيئًا على الإطلاق، والتفكير في أن الاعتقاد الخاطئ له بالتأكيد موضوع، أي أن هناك شيئًا ما يؤمن به في حالة الاعتقاد الخاطئ، في الواقع نفس الشيء الذي يؤمن به.
في مفهوم الاقتراحات في علم النفس هناك حالة من الاعتقاد الحقيقي وأن هذا الموضوع هو الحامل الأساسي لقيمة الحقيقة، لكن يبدو أنه لم يتم النظر بجدية في مثل هذا الاقتراح، حيث يُقترح أن الفكر هو نوع من الحوار الداخلي الذي يتم إجراؤه في العقل نفس، وينتج هذا الحكم عندما يؤكد الصوتان الداخليان لنفس الشيء.
يُفهم أفلاطون بشكل قياسي على أنه يشرح المعتقد الخاطئ في مفهوم الاقتراحات في علم النفس من حيث تأكيد العبارة الخاطئة للشعارات، ولكن من غير الواضح على الإطلاق أنه يأخذ موضوعات الاعتقاد على أنها تصريحات وليست مجرد أشياء ملموسة عادية وأشكال متنوعة التي يدور حولها البيان، ولا يزال من غير الواضح أنه يأخذ العبارات إلى تكون قابلة للمشاركة بين العقول.
يبذل أرسطو طاقة كبيرة في التحقيق فيما يجعل العبارات الحقيقية صحيحة في الواقع في مفهوم الاقتراحات في علم النفس، ولكن أقل من التحقيق في طبيعة حاملي الحقيقة أنفسهم، في أهم أفكاره حول الحقيقة والباطل يبدو أنه لا يتخذ موقفًا واضحًا من مسألة الاقتراحات.
ففي التفسير لمفهوم الاقتراحات في علم النفس على سبيل المثال يشير أرسطو إلى أن الكذب والحقيقة يتطلبان الجمع والفصل، سواء بين الأسماء والأفعال في الكلام أو عناصر الفكر، ومع ذلك فمن غير الواضح ما إذا كانت التركيبة الناتجة من عناصر التفكير هي أي شيء آخر غير فكرة رمزية، على عكس شيء ما هو محتوى الفكرة الرمزية والتي يمكن أن يفكر فيها الآخرين ويمكن رفضها أو تأكيدها.
أهمية الاقتراحات في علم النفس
يمكن العثور على فكرة الاقتراح أيضًا في أعمال العصور الوسطى بما في ذلك المدارس الأكاديمية، أو ما يقال أو أفعال التأكيد أو التفكير، حيث تعتبر أهمية الاقتراحات في علم النفس في الحاملين الأساسيين لقيمة الحقيقة، عن طبيعة أو شروط الهوية أو أحداث أو حقائق ملموسة، أو كيانات لها نفس النوع من الوجود مثل المسلمات.
بموجب أهمية الاقتراحات في علم النفس فهو يكون موضوع الموافقة للعبارة العقلية الرمزية المعقدة، حيث أكد بعض علماء النفس على سبيل المثال أن موضوع الموافقة ليس أي نوع من الكيان العقلي، ولا حتى أي شيء على الإطلاق، بالمعنى الصحي، ولا بالطبع لا شيء سوى كائن.
وأحد العوامل التي تعقد الفرد في دراسة أعمال العصور الوسطى حول موضوع الاقتراح الذي كان يستخدم بشكل قياسي للإشارة إلى الجمل العقلية وكذلك المكتوبة أو المنطوقة، أي الكلام الذي يدل على ما هو صحيح أو خطأ.
في أهمية الاقتراحات في علم النفس تصور العالم جوتلوب فريجه الأفكار كمجمعات منظمة للحواس، حيث تتكون الفكرة التي تعبر عنها العواطف من الإحساس إلى أن هذا الادعاء حول البنية لا ينبع بدقة من حقيقة أن المعنى مركب، أي أن الشعور بالتعبير الكامل يتم تثبيته من خلال حواس الأجزاء المكونة له وطريقة ترتيبها النحوية.
في أهمية الاقتراحات في علم النفس تعتبر الأفكار ليست غير واقعية تمامًا ولكن حقيقتها تختلف تمامًا عن حقيقة الأشياء، وأفعالهم ناتجة عن أداء التفكير، بدون هذا سيكون الأفراد غير نشطين على الأقل بقدر ما يمكننا رؤيته، ومع ذلك فإن المفكر لا يبنيها بل يجب أن يأخذها كما هي.
أدوار الاقتراحات في علم النفس
إذا كانت هناك مقترحات فستظهر على أنها مرشحة جيدة لكونها حاملي الخصائص الوسيطة في الحقيقة الضرورية والممكنة بالإضافة إلى ارتباطات التضمين، وإذا كانت الافتراضات قائمة في علاقات الاستدلال فسيبدو أن هناك مجموعات متسقة للغاية منها.
للوهلة الأولى يبدو أن مثل هذه المجموعات مرشحة جيدة لعوالم محتملة، وسيكون الاقتراح صحيحًا في عالم محتمل بأقصى مجموعة متسقة من الافتراضات إذا كان عضوًا في ذلك العالم، حيث أنه إذا تم فهم العوالم الممكنة بهذه الطريقة، فمن المهم التمييز بين معنيين للحديث عن العالم الفعلي، وقد يشير هذا إما إلى مجمل ما هو موجود أو إلى أقصى مجموعة متسقة تتضمن جميع الافتراضات الحقيقية.
التحليل العلائقي للاقتراحات في علم النفس
يتم استخدام الاقتراحات في علم النفس لاختيار الأشياء من المواقف وحاملي الحقيقة والخطأ، لذلك يتوقع المرء أنه إذا كانت هناك افتراضات فإنها ستظهر بشكل مهم في دلالات المواقف ونسب الحقيقة من حيث التحليل العلائقي، فقد يتوقع المرء على وجه الخصوص أنه في المعتقدات ستشير تلك البنود إلى الافتراضات.
قد يشك المرء فيما إذا كانت هذه البنود يمكن أن تشير حقًا للاقتراحات في علم النفس، إذا تم فهم الإشارة على نموذج أسماء العلم؛ لأن البنود ليست أسماء علم ولا هي عبارات اسمية، ومع ذلك نظرًا لأن الافتراضات هي موضوعات المواقف وحاملة الحقيقة، لا يجب أن ترتبط بطريقة ما ارتباطًا معنويًا بنسب المواقف والحقيقة.
في النهاية نجد أن:
1- مفهوم وأهمية الاقتراحات في علم النفس تمثل العديد من الخيارات والعبارات التي يفترضها الموقف الذي يقع به الفرد، مما يجعله ذو قدرة لصنع القرار المناسب.
2- بدأ النقاش التاريخي في الاقتراحات في علم النفس منذ العالم أفلاطون من حيث أنه هو الحامل الأساسي لقيمة الحقيقة للمنطق والحديث الداخلي.
3- تعتبر أهمية الاقتراحات في علم النفس من حيث الأفكار كمجمعات منظمة للحواس، حيث تتكون الفكرة التي تعبر عنها العواطف من الإحساس في حقيقة أن المعنى مركب.